عملية الإعتداء جاءت في أعقاب عدم رضا المعتدين بالعلاج الذي تقدمه زوجة المشتكي

الناطق الرسمي بلسان شرطة الشمال ياكي أوحانا:

الشرطة تعرف هوية المشتبهين ويتم في هذه الأثناء البحث عنهم كي يتم إعتقالهم والتحقيق ما زال جارياً

الناطق الرسمي بلسان بلدية سخنين د.غزال أبو رية:

ننظر إلى قضية إعتداء موظفي البلدية بمنتهى الخطورة وقررنا يوم غد الإثنين إغلاق أبواب البلدية إبتداءا من الساعة الواحدة والنصف إحتجاجا على أعمال الإعتداء
 
العامل الاجتماعي الجماهيري بلال شلاعطة:

أدعو جميع المهنيين والمختصين أن يستنهضوا قواهم للعمل بشكل جدي وسريع مع جميع الاطر في الوسط العربي لمحاربة العنف بشكل عام والعنف ضد العاملين الاجتماعيين بشكل خاص

أفادت مراسلة موقع العرب وصحيفة كل العرب بأن مواطناً من سكان مدينة سخنين قدم فجر اليوم شكوى في شرطة مسجاف بشبهة قيام ثلاثة أشخاص بالإعتداء عليه بصورة مبرحة، الأمر الذي أدّى إلى إصابته بجروح متفاوتة وبكسر يده. وبحسب المعلومات الأولية، فإن عملية الإعتداء جاءت في أعقاب عدم رضا المعتدين بالعلاج الذي تقدمه زوجة المشتكي لقريبهم من خلال عملها داخل القسم الرفاه الإجتماعي في بلدية سخنين.

المعتدى عليه

التحقيق جاري
وفي حديث لمراسلة موقع العرب وصحيفة كل العرب مع الناطق الرسمي بلسان شرطة الشمال ياكي أوحانا قال: "توجه شخص من مدينة سخنين فجر اليوم إلى الشرطة وقدم شكوى حول ثلاثة أشخاص وصولوا إلى بيته من أجل الإعتداء على زوجته وعندما لم يجدوها في البيت قاموا بالإعتداء عليه وذلك بشبهة أمور تتعلق بعمل الزوجة داخل البلدية". وأضاف قائلا: "الشرطة تعرف هوية المشتبهين ويتم في هذه الأثناء البحث عنهم كي يتم إعتقالهم والتحقيق ما زال جارياً".
 

إغلاق أبواب البلدية
ومن جانب آخر، قال الناطق الرسمي بلسان بلدية سخنين د.غزال أبو ريا لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "ننظر إلى قضية إعتداء على موظفي البلدية بمنتهى الخطورة، وفي أعقاب هذا الحادث المؤسف قررنا يوم غد الإثنين إغلاق أبواب البلدية إبتداءا من الساعة الواحدة والنصف إحتجاجا على الإعتداء لا سيما أننا قمنا بالأسبوع المنصرم بالإعلان عن الإضراب ليوم واحد بعد عملية الإعتداء على المستشار القضائي للبلدية قبل فترة وجيزة".

محاربة العنف بالوسط العربي
وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع العامل الاجتماعي الجماهيري بلال شلاعطة قال:" يجب وضع حد لظاهرة العنف المستشرية في الوسط العربي بشكل عام، وهذه الحادثة تدعو الى القلق الشديد، ومن هنا أدعو جميع المهنيين والمختصين أن يستنهضوا قواهم للعمل بشكل جدي وسريع مع جميع الاطر في الوسط العربي لمحاربة العنف بشكل عام، والعنف ضد العاملين الاجتماعيين بشكل خاص، الذين يعملون ليلا ونهارا من أجل تقديم المعونات والخدمات للعائلات المستضعفة". وتابع قائلا:" حالات العنف في تزايد، كمحصلة لظواهر اجتماعية سلبية، وعلى جميع المسؤولين التعمق فيها وترجمة المعطيات النظرية الى خطوات عملية".