الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 18 / مايو 20:02

محاضرة الآفاق المستقبلية للإسلام للدكتور رائد فتحي في مدينة طمرة

سعيد عثمان- مراسل
نُشر: 23/05/12 15:47,  حُتلن: 17:04

الشيخ د. رائد فتحي:

القرآن الكريم أراد أن يعزز قضية هامّة وهو أنّه اذا وصل الأمر إلى تحدّي الأقدار فلا يُمكن لسبب من الأسباب أن يقف في وجه قدر الباري عزّ وجل

أقيمت في مبنى أشكول بايس في مدينة طمرة مساء أمس الثلاثاء محاضرة تحت عنوان  "الآفاق المستقبلية للإسلام" للدكتور رائد فتحي، وذلك ضمن الفعاليات التي تنظمه بلدية طمرة ومركز الشيخ زكي ذياب الجماهيري ومعرض الكتاب ودار الأركان للإنتاج والنشر، بمشاركة واسعة من أهالي مدينة طمرة والمنطقة، افتتح الأمسية بعرافتها الأستاذ محمود خطيب - مدير جمعية إعمار للتنمية والتطوير الاقتصادي ومن ثم ألقى د. رائد فتحي -المحاضر في كلية الدعوة والعلوم الإسلامية- محاضرة بعنوان "الآفاق المستقبلية للإسلام".

 

هذا وأشار الشيخ د. رائد فتحي في محاضرته أنّ "هناك اشكاليات على المستوى العالمي من الجانب الفكري والجانب التنظيري تواجه الفكر الإسلامي وتواجه الطرح الإسلامي القادم"، مشيرًا إلى أنّ إيحاءات النظام الديني في كلّ العالم سيما في الأروقة الثقافية والأكاديمية كانت تعود بنا سنين إلى الوراء وتستحضر وتستلهم التجربة الغربية وتجربة الكنيسة وكيف أنّ الكنيسة حكرت وحجّرت على العقل في مرحلة طويلة من مراحل تاريخها وأقول ذلك قراءة للتاريخ ولا أتجنى بذلك وأقول وعندي حشد من الأدلّة على أنّ الكنيسة اغتالت العقل البشري وعلى أنّ الكنيسة حاولت تديين العقل البشري فحاولت أن تقول أنّ كلّ شيء من ظواهر الكون مردّه إلى ما اصطلح عليه بالمصطلح الكنسي بمفهوم وقانون الحكمة".

نظام الحكمة في الكنيسة
وأضاف: "ما حاول فلاسفة الغرب أن يثبتوه هو أنّ كلّ سبب في الكون له مسبب من قبله ماديّ، يمكن أن نفهمه ويمكن أن نقول قطعًا إنّ اتفاق هذا السبب واجتماع هذا السبب مع هذا السبب يقضيان إلى مُسبب ثالث ، كأنهم تعاملوا بمعاملة فيزيائية ومنطقية وبذلك حاولوا اسقاط ما يُسمى بنظام الحكمة في الكنيسة".
وقال: "إنّ مصطلح الدولة الدينية يستلهم ويستحضر التجربة الكنسية والتجربة الأوروبية التي ما كان لأوروبا أن يخرجوا من غيرها ومن ظلمها ومن استبدادها ومن صلب وقتل من قُتل من العلماء إلا أن تنفر أوروبا من الدين وإلا أن يقول قائلهم آخر قسيس بأمعاء آخر أمير، وزعموا أنّ أوروبا ما تقدمت إلا بعد كفرت بالدين، إذن هناك إشكاليات على المستوى العالمي من الجانب الفكري والجانب التنظيري تواجه الفكر الإسلامي والطرح الإسلامي القادم".

قضية أقدار
ومن جهة أخرى، أكّد د. رائد فتحي "إنّ القرآن حافلٌ حاشد بآيات قرآنية تدلّ على أنّ الغلبة للمؤمنين، هذه ما باتت قضيّة تحتاج من المستدل أن يستدلّ عليها لأنّ الشواهد القرآنية أكثر من أن تكون دليلًا أو اثنين، إنّ الشواهد القرآنية أعظم من أن يستدل بها أو أن يماحك بها مماحك بالدلالة على أنّ المستقبل للإسلام".
وقال: "إنّ القرآن الكريم أراد أن يعزز قضية هامّة وهو أنّه اذا وصل الأمر إلى تحدّي الأقدار فلا يُمكن لسبب من الأسباب أن يقف في وجه قدر الباري عزّ وجل، عندما تصل القضية إلى الأقدار عند ذلك تعمي الأبصار، عندما تصل إلى قضية أقدار لا مجال للأخذ بالأسباب، القرآن حافل بالشواهد والأدلّة واحاديث النبي صلى الله عليه وسلم كثيرة على أنّ الغلبة للمؤمنين".
 
 

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.70
USD
4.04
EUR
4.69
GBP
248239.42
BTC
0.51
CNY