الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 18 / مايو 08:02

يوم البيئة بمدرسة أبو غوش بالقدس تحت عنوان نظافتي مكانتي نحو مستقبل أخضر

كل العرب
نُشر: 30/05/12 12:21,  حُتلن: 15:05

المدرسة هي بيت الطالب الثاني والتي تجهزه للإنخراط في المجتمع فقد تم تجهيز هذه الفعاليات والفقرات التعليمية والتربوية لنشر الوعي البيئي بين طلاب المدرسة

المربي محمد الزبارقة:

من أهداف الفعالية تذويت قيمة النظافة والبيئة الخضراء وغرسها تربويًا في نفوس الطلاب والتطرق لأهميتها من الناحية الصحيّة والإجتماعيّة والبيئيّة

المربي عيسى جبر:

نقوم سنويًا بعدة فعاليات ونشاطات تربوية وثقافية وفنية تساعد في تعميق الشعور بالإنتماء للمدرسة والبلدة كمرحلة أساسية في بناء شخصية الطالب كصديق للبيئة

تم تنظيم يوم البيئة والنظافة في مدرسة أبو غوش الشاملة بالقدس تحت عنوان "نظافتي مكاننتي نحو مستقبل أفضل وأخضر"، وبما أن المدرسة هي بيت الطالب الثاني والتي تجهزه للإنخراط في المجتمع فقد تم تجهيز هذه الفعاليات والفقرات التعليمية والتربوية لنشر الوعي البيئي بين طلاب المدرسة.

وقد خطط وحضّر الفقرات وبرنامج اليوم كل من: المربية فداء عبد الهادي حوراني مركّزة طبقة الثواني عشر والمشرفة على مشروع "نحو مدرسة خضراء"، المربية نائلة أبو غوش مركّزة الطبقة ومركّزة التربية الإجتماعية سمية الحاج يحيى، وبإشراف مديرة قسم الإعداي المربية نعمة جبر.

فعاليات بيئية متنوعة
وقد تم إنجاح اليوم بالمشاركة الفعّالة من قِبل الهيئة التدريسية في المرحلتين الاعدادية والثانوية للمدرسة، وتضمّن برنامج اليوم محطات وفعاليات بيئية متنوعة منها: معالجة النفايات، محطة الإستحداث، المسابقة البيئية، حروف وقيم بيئية، المشاهدة الفعّالة، بالإضافة الى ورشات عمل إبداعية فنية تدمج بين طرق الإستحداث ومعالجة النفايات البيتية كتحضير منتج من قِبل الطلاب أنفسهم يذوّت فكرة "إعادة الاستعمال". وكان للمحاضرات حول البيئة حصة الاسد في هذا اليوم والتي قام بها مجموعة من المحاضرين بشكل تطوعي لطلاب المدرسة، وكانت حول إهتمام الإسلام في البيئة، كما وقدّم ثلة من الدُعاة محاضرات شيّقة وقيّمة لاقت استحسان وتجاوب الطلاب والمربين.

مدرسة خضراء
وقد تحدث المربي محمد الزبارقة مدير المدرسة الشاملة عن هذا اليوم فقال: "لقد رأينا تجاوبًا واشتراكًا منقطعي النظير، واهتمامًا كبيرًا من قِبل الطلاب والمعلمين والأهالي مما يدل على نجاح اليوم البيئي وتحقيق أهدافه على شتى السبل والمراحل اللامنهجية والتعليمية والتربوية، بالإضافة الى كون هذه الفعاليات هي المرحلة الاولى من برنامج شامل للوصول الى إعتراف وزارة البيئة بالمدرسة كمدرسة خضراء". كما وتوجّه المدير بالشكر الجزيل الى المربيات والمربيين والهيئة التدريسية والذين قاموا بتحضير البرنامج، ثم قدم شهادة تقدير الى المتطوعين من المحاضرين والدُعاة والذين قاموا بإثراء اليوم من خلال الورشات المتنوعة والتي فتحت آفاقًا جديدة للطلاب حول الموضوع. وأضاف: "من أهداف هذه الفعالية تذويت قيمة النظافة والبيئة الخضراء وغرسها تربويًا في نفوس الطلاب، والتطرق لأهميتها من الناحية الصحيّة والإجتماعيّة والبيئيّة".

تلوث المياه وسبل تكريرها
وقد اشترك في هذا اليوم جميع طلاب المدرسة وبالأخص طلاب موضوع العلوم البيئية في المرحلة الثانوية، صف عاشر 2 وصف الحادي عشر 2، حيث كانوا المنظمين والقييمين على قسم المجسمات الإبداعية الطلابية، وقاموا بتقديم الشرح الوافي عن كل قسم بإتقان وإلمام شاملين، وحول أهمية البيئة وخطورة إنقراض الحيوانات، ونقص التنوع البيولوجي، وتأثير تلوث البيئة على دورات المواد البيوجيوكيمائية، وتلوث المياه وسبل تكريرها والإستفادة منها.

الشعور بالإنتماء للمدرسة
كما وشاركت جمعية جودة البيئة والمجلس المحلي بتزويد المدرسة بأكياس للنفايات ومستلزمات التنظيف، وقد علّق رئيس قسم المعارف المربي عيسى جبر قائلًا: "نحن نقوم سنويًا بعدة فعاليات ونشاطات تربوية وثقافية وفنية تساعد في تعميق الشعور بالإنتماء للمدرسة والبلدة كمرحلة أساسية في بناء شخصية الطالب كصديق للبيئة من المدرسة أولًا ومن البيت ثانيًا". كما وشكر جبر جميع الهيئة التدريسية والقائمين على الفعالية لنجاحها المثمر.

أُمناء البيئة
يُشار إلى أنه تم تنظيم مسابقة تنافسية خلال برنامج الفعاليات الطلابية، وتم التصويت لأفضل مجسّم وأفضل فكرة بيئية والتي تحثهم على الإنتماء والمحافظة على البيئة، فيما تم توزيع بطاقات "أُمناء البيئة" على طلاب العواشر والحوادي عشر لجهودهم المبذولة، وذلك تحت إشراف مركزات طبقة العواشر والحوادي عشر: المربية وجيهة إبراهيم، والمربية هدوب عفانة، ومعلمة موضوع علم البيئة المربية فداء حوراني.

تطبيق أهداف الأسبوع
ومن الجدير بالذكر أنه تم إقامة معرض للرسومات في موضوع النظافة والبيئة في المدرسة شارك فيه الطلاب بلوحات فنية رائعة ومجسمات في غاية الجمال بواسطة الورق المستعمل والجرائد والكرتون، وقد ام ذلك بمساعدة معلمة الفنون نوريت. وفي نهاية اليوم أخذ الطلاب على عاتقهم تنظيف الصفوف والممرات، فقامت كل مجموعة بالإهتمام بصفها كي يتم تطبيق أهداف الأسبوع. 

 

مقالات متعلقة