أبرز ما جاء في البيان:

لا يغيب عن أحد أن الهجمة المبرمجة ضد إمام مسجد شهاب الدين الشيخ ناظم ابو اسليم بلغت مداها وزادت عن حدها الظالم أصلا

المحامي مصالحة وافق على طلب الشيخ ناظم نظرا للحالة القائمة إلا ان القاضية ليلي جوفر والنيابة يعيل كوخابي والطاقم المتابع أصروا على رفض هذا الحق

رفض الشيخ إدانته من قبل المحكمة في حين لم يعط دقيقة واحدة للتكلم ليرد على المغالطات الكثيرة التي وصلت إلى أن يحاكم الشيخ على قراءته وكتابته لنصوص من القرآن الكريم والأحاديث النبوية وتقديم ترجمات مشوهة لما أصدره الشيخ من إصدرات ونشرات

نحن في العائلة والأقرباء والأحباب نرفض هذا الهجمة ضد الشيخ ونطالب كل من يملك ذرة إنصاف ونخوة ومسؤولية أن يقوم بواجبه أمام الله ثم أمام شعبه ويقف موقفه اللائق وكفى سكوتا عن ظلم السلطات لرجل يقول ربي الله رغم كل الحملات المغرضة التي يتعرض لها

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن عائلة أبو اسليم والمقربين، جاء فيه: "بسم الله الرحمن الرحيم، لا يغيب على أحد أن الهجمة المبرمجة ضد إمام مسجد شهاب الدين الشيخ ناظم ابو اسليم بلغت مداها وزادت عن حدها الظالم أصلا .. وها نحن نراقب حيثيات محاكمته ، فلا نرى إلا الإجحاف والحصار والظلم من قبل السلطات في ظل صمت مطبق من قبل المؤسسات والجمعيات والزعامات والقيادات في وسطنا العربي..".

تقديم ترجمات مشوهة
وأضاف البيان: "وكان آخر مسلسل هذه الهجمة رد المحكمة (6 - 2012) برفض طلب الشيخ ناظم ابو اسليم بتحويل ملف القضية لمحامي آخر؛ في ظل الحالة الصحية للمحامي رافي مصالحة رغم شهادة الجميع بقدرة وأمانة الأخ مصالحة .. (رغم يقين الشيخ بأن الله يدافع عن الذين آمنوا، ولكن أخذا بالأسباب وتوكلا على رب الأرباب والأسباب)، علما أن المحامي مصالحة وافق على طلب الشيخ ناظم نظرا للحالة القائمة، إلا ان القاضية ليلي جوفر والنيابة يعيل كوخابي والطاقم المتابع، أصروا على رفض هذا الحق رغم ما ينزل بالشيخ ناظم من ظلم يتراكم بعضه فوق بعض، وقد رفض الشيخ إدانته من قبل المحكمة في حين لم يعط دقيقة واحدة للتكلم ليرد على المغالطات الكثيرة التي وصلت إلى أن يحاكم الشيخ على قراءته وكتابته لنصوص من القرآن الكريم والأحاديث النبوية وتقديم ترجمات مشوهة لما أصدره الشيخ من إصدرات ونشرات ودروس وخطب..".

الإبعاد والتضييق والطوق الإلكتروني
وإختتم البيان: "كما ردوا طلبه في التخفيف عن الكفلاء رغم مرور أكثر من عشرين شهرا والشيخ أبو أسامة في الإبعاد والتضييق والطوق الإلكتروني والمنع من وسائل الإعلام وحصر الزوار بخمسة افراد وفرض تواجد الكفيل كل الوقت في الليل والنهار .. ومن هنا نحن في العائلة والأقرباء والأحباب نرفض هذا الهجمة ضد الشيخ ونطالب كل من يملك ذرة إنصاف ونخوة ومسؤولية أن يقوم بواجبه أمام الله ثم أمام شعبه ويقف موقفه اللائق، وكفى صمتا وكفى سكوتا عن ظلم السلطات لرجل يقول ربي الله رغم كل الحملات المغرضة التي يتعرض لها .. ولا يسعنا إلا أن نردد قول الشيخ : وكلمة الله هي العليا ..كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله .. وحسبنا الله ونعم الوكيل..".