أبرز ما جاء في البيان:

د. عفو:

اللجنة المعينة في بلدية الطيبة كما يشير الأهالي تعمل منذ ثلاث سنوات كلجنة جباية فقط ودفع رواتب العمال والموظفين لا أكثر

دولة تدّعي الرقيّ والحضارة وتطالب بانضمامها إلى دول الـ(OECD) يضطرّ سكانها العرب فقط اقتناء حاويات مياه (خزّانات) على اسطح بيوتهم بسبب الضخّ الضعيف

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب اليوم الخميس بيان صادر عن المكتب البرلماني للنائب عفو إغبارية جاء فيه مايلي: " إثر توجه عدد من أهالي الطيبة، بعث النائب د. عفو إغبارية (الجبهة) برسالة مستعجلة إلى وزير الداخلية إيلي يشاي، يطالبه بإيجاد حلّ سريع لانقطاع مياه الشرب عن عدد كبير من بيوت المواطنين في أطراف مدينة الطيبة وخاصة في الحي الشرقي والحي الجنوبي والمنطقة الصناعية، الأمر الذي حوّل حياة الناس في شهر رمضان الفضيل إلى جحيم، وكمّ بالحريّ، العمال الذين يعودون من عملهم صائمين بعد يوم مضن في حرّ هذا الصيف".

النائب عفو اغبارية

وأضاف البيان " وقال د. عفو في رسالته، كيف ممكن في القرن الواحد والعشرين، في دولة تدّعي الرقيّ والحضارة وتطالب بانضمامها إلى دول الـ(OECD) أن يعاني سكانها العرب وفي الطيبة على وجه الخصوص بهذا الشكل المهين، فيضطرّون اقتناء حاويات مياه (خزّانات) على اسطح بيوتهم كاحتياط في أوقات انقطاع المياه، حيث ينتظرون حلول الليل لتعبئتها، ويتعذّر في غالب الليالي وصول المياه إلى البيوت بسبب ضخّ المياه الضعيف جدًا ، ويبقى السكان بلا حول ولا قوّة أو مجيب.
وأكد د. عفو، إن اللجنة المعينة في بلدية الطيبة، كما يشير الأهالي، تعمل منذ ثلاث سنوات كلجنة جباية فقط ودفع رواتب العمال والموظفين لا أكثر، ولا تقدّم قيد أنملة من خدمات للمواطنين ولا تحاول رغم طلبات السكان المتكررة، أن تفعل شيئًا لتقوية ضخ مياه الشرب أو تحسين البنية التحتية المهترئة في المدينة".