يوسف بدارنة:

هناك عائلات بأمس الحاجة للدعم ومن يقول أن الوضع تمام وأنه لا توجد عائلات مستورة فإنني اؤكد أن هذا الكلام غير صحيح وأن هناك عائلات تستحق الدعم

العمل التطوعي وتقديم الطرود الغذائية ليست جديد علينا بل هو منذ عدة سنوات واليوم بحمد الله يجتمع معنا العديد من الذين لديهم انتماء لبلدهم ويعملون على تمويل الحملة ويخدمون العائلات المستورة

كمال ابو يونس:

الجبهة وأصدقاء الجبهة يتبنون كل فكرة بنائة واليوم نقوم بتنظيم المواد الغذائية في طرود غذائية لإيصالها لمستحقيها ورسم الإبتسامة على وجوه أطفالنا من العائلات المحتاجة

قامت جمعية الكوثر ومجموعة من كوادر الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة وشبيبة الحزب في سخنين بتوزيع مئات الطرود الغذائية التي تم التبرع بها من محسنين من أبناء المدينة بهدف توزيعها على العائلات المستورة، وذلك بحضور سكرتير جبهة سخنين المهندس علي ابو صالح، ورئيس جمعية الكوثر يوسف بدارنة، وأعضاء الجمعية، ورئيس كتلة الجبهة في البلدية المربي كمال ابو يونس، والدكتور صفوت ابو ريا، وعدد كبير من كوادر الجبهة والشبيبة الشيوعية.

واجتمع العشرات من الشباب في المنطقة الصناعية بالمدينة، وقاموا بتقسيم المواد الغذائية الضرورية من حبوب وطحين وزيت وشكولاطة وسكر وملح ومواد تنظيف وحقائب مدرسية على طرود، وتم تعليب أكثر من 300 طرد غذائي لتستوفي القائمة التي تم إعدادها من قبل أشخاص على دراية بأوضاع تلك العائلات المستورة، ليتم توزيعها قبيل عيد الفطر لتسد جوع الأطفال وتساهم في حل الضائقة التي يعيشونها، وخاصة في الأيام التي تسبق بداية السنة الدراسية الجديدة وإلتزامات عيد الفطر.

خدمة العائلات المستورة
وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع يوسف بدارنة، رئيس جمعية الكوثر المبادرة، قال: "العمل التطوعي وتقديم الطرود الغذائية ليست جديد علينا بل هو منذ عدة سنوات، واليوم بحمد الله يجتمع معنا العديد من الذين لديهم انتماء لبلدهم ويعملون على تمويل الحملة ويخدمون العائلات المستورة، ونحن في الجبهة على استعداد لتبني كل فكرة بناءة، وكوادرنا مع الشبيبة قاموا بترتيب الطرود، ونحن نتوجه الى الأهالي في سخنين لنؤكد لهم أن الجمعية هي منكم وإليكم وستعمل بشكل ثابت ودائم وفي كل توجه حول المساعدات ويمكن التوجه إلي".

عائلات تستحق الدعم
وأضاف بدارنة: "هناك عائلات بأمس الحاجة للدعم، ومن يقول أن الوضع تمام وأنه لا توجد عائلات مستورة فإنني اؤكد أن هذا الكلام غير صحيح وأن هناك عائلات تستحق الدعم". أما بالنسبة لما يحتوية الطرد الغذائي فقال بدارنة بأن "الطرد الغذائي يتضمن طحين وسكر وعدد من المعلبات وزيت وشكولاطة وأرز وفاصوليا وعدس وفول وحمص وغيرها من المواد الأساسية، بالإضافة الى مواد التنظيف والحقائب المدرسة حسب الحاجة".

توفير إلتزامات بداية السنة الدراسية
وفي حديث آخر لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع المربي كمال ابو يونس، عضو المجلس البلدي عن الجبهة، قال: "الجبهة وأصدقاء الجبهة يتبنون كل فكرة بنائة، واليوم نقوم بتنظيم المواد الغذائية في طرود غذائية لإيصالها لمستحقيها ورسم الإبتسامة على وجوه أطفالنا من العائلات المحتاجة، وحتى يكون الجميع سواسية في العيد في ظل ما يشهده الوسط العربي من بطالة وشغف العيش في ظل الغلاء الفاحش، والعائلات مباركة الأولاد مرت بفترة صعبة بعد توفير إلتزامات بداية السنة الدراسية، ونحن على قناعة بأن الطرد الغذائي لن يغني العائلة لفترة طويلة ولكنه سيرسم ابتسامة على محيى أطفال تلك العائلات".