*الطاقم مؤلف من 18 أمرأة، جميعهن مؤهلات ومتخصصات في مختلف مرافق قضايا الشؤون والرفاه
* الطاقم نجح في تأهيل القسم وتنجيع مختلف الخدمات، والاستجابة لمطالب وأحتياجات المراجعين
*22% من عائلات المدينة تترد وتحصل على خدمات الرفاه
*56% من العائلات تعتش بمعاش اقل من الحد الادنى للاجور وهناك 600 عائلة تعتيش تحت خط الفقر
*3500 ولد وطفل وابناء شبيبة في خطر
* ايمان عثامنة مديرة القسم:" نحن بحاجة الى المزيد من الميزانيات ليتسنى لنا تحقيق الرؤيا الاستراتيجية، والاستجابة للكم الهائل من الطلبات"

قسم الرفاه الاجتماعي في بلدية باقة الغربية جت، يواجه الكثير من التحديات والصعوبات خصوصا في ظل الدمج الذي عمق وصعب من مهام القسم، الذي يوفر خدماته لقرابة 35 الف نسمة، الطاقم المهني للقسم مؤلف من 18 موظفة، اي ان القسم يدار ويشغل في كافة وظائفه من قبل النساء والفتيات فقط. جميع المستخدمات والموظفات أكاديميات، وعاملات أجتماعيات ومؤهلات في مختلف التخصصات المهنية والعملية، رغم ضغط العمل، شح الميزانيات واحيانا أنعدامها لبعض المرافق، وانعدام  وجود مبنى خاص بالقسم، الا ان الطاقم نجح في تأهيل القسم وتنجيع مختلف الخدمات، والاستجابة لمطالب وأحتياجات المراجعين.
22% من عائلات المدينة تترد وتحصل على خدمات الرفاه، وهناك قرابة 400 مسن ومسنة بحاجة الى عناية مستمرة، وتلك الخدمات يوفرها لهم الطاقم النسائي في القسم، هناك ايضا قرابة 185 عائلة فلسطينية تعيش في المدينة ويعالج افرادها من خلال الخدمات الاجتماعية، عدا عن مشاريع الخاصة برعاية المسنين، ومشاريع اطفال والاود في ضائقة، مشروع ابناء الشبيبة في خطر، مشروع فتيات في ضائقة وفي خطر، وتشغيل عيادة اسنان تقدم العلاج لطلاب المدينة، الى جانب معالجة مظاهر العنف في العائلة، والمدمنين على المخدرات.
العاملة الاجتماعية أيمان عثامنة، مديرة قسم الرفاه الاجتماعي في البلدية منذ حوالي 11 عاما، وقبل عامين عينت لتدير القسم المدموج بين باقة وجت، خلال زيارة وزير الرفاه الاجتماعي يتسحاق هيرتسوغ، للبلدية كانت هناك جلسة عمل جمعته مع الطاقم والادارة، الوزير بذاته استغرب بان الطاقم مؤلف من نساء وفتيات، وقد اشاد بدور هذا الطاقم في تنجيع العمل والنهوض بالقسم والخدمات التي يقدمها، ووعد بدوره بتقديم الدعم والميزاتيات.

ايمان عثامنة مديرة القسم

تقول ايمان عثامنة مديرة القسم:" الطاقم مؤلف من 18 أمرأة، جميعهن مؤهلات ومتخصصات في مختلف مرافق قضايا الشؤون والرفاه، اشرف على ادارة القسم منذ 11 عاما، ومنذ عامين ادري القسم المدموج بين باقة وجت، نحن بحاجة الى المزيد من الميزانيات ليتسنى لنا تحقيق الرؤيا الاستراتيجية، والاستجابة للكم الهائل من طلبات المراجعين. نعالج ونقدم الخدمات لقرابة 1737 عائلة، وهذا يشكل 22 % من مجمل العائلات في المدينة، وكل موظفة او عاملة اجتماعية في القسم تعالج وتقدم الخدمات لحوالي 157 عائلة، الامر الذي يشكل ضغطا علينا، لذا نحن بحاجة الى المزيد من الموارد والملكات ليتسنى لنا تقديم افضل الخدامت والاستجابة للكم الهائل من التوجهات، فهناك ما يقارب 400 مسن ومسنه يحظون بالخدمات والرعاية من قبلنا، كما وان هناك 185 عائلة فلسطينية تسكن المدينة نقدم لها خدمات الرفاه، نقوم بمرافق كافة العائلات والشرائح الاجتماعية، الامر يتطلب منا الجهود والخبرة في توزيع الميزانيات واستثمارها بالشكل الصحيح ليتسنى لنا خدمة الجميع".

تضيف ايمان:" لدينا الكثير من المشاريع العلاجية، ان كان لاطفال في ضائقة، وهناك ضرورة ملحة لرصد اليزانيات الفورية لهذا المشروع، الاغلبية الساحقة من عائلات المدينة وضعها الاقتصادي صعب، 56% من العائلات تعتش بمعاش اقل من الحد الادنى للاجور، وهناك 600 عائلة تعتيش تحت خط الفقر. كذلك الامر فان 215 من المسنين يعيشون مع اعاقات مختلفة ومتفاوتة، وهناك ضرورة لملائمة منازلهم وفق اعاقاتهم واوضعهم الجسدية، ليس هذا وحسب هناك 170 عائلة لديها اولاد مع اعاقات مختلفة، وهناك ما يقارب 3500 ولد وطفل وابناء شبيبة في خطر، منهم 220 فتاة يعيشن في دائرة الخطر الشديدة، وايضا 120 من ابناء الشبيبة، عدا عن مشاكل العنف داخل العائلة واستعمال المخدرات، فهذا يتطلب الميزانيات بغية ان نطبق المشاريع على ارض الواقع وايجاد الاطر الملائمة لكافة الشرائح على مختلف احتياجاتها".

توضح ايمان:" رغم كافة هذه الظروف والاوضاع نعمل كخلية النحل، ونسعى جاهدين لخدمة الجميع، تواجهنا الكثير من المشاكل مع المراجيعن وائما نتغلب عليها من خلال الحوار والتوعية والتفاهم، فالطاقم في نهاية الامر لخدمة السكان، القسم لربما افضل من الكثير من اقسام الرفاه في الوسط العربي، لكننا دائما نصبو الى الافضل ونريد التقدم وايجاد مختلف الاطر وتوفير مختلف الخدمات للمراجعين، نشرف ونشغل اياض بيت للمسني، مركز لتاهيل النساء، 11 روضة اطفال وعيادة طب اسنان، رغم هذا العبىء والكم الهائل من العمل، لايوجد بناية خاصة للقسم في ظل انعدام وسائل الحراسة، وكذلك أنعدام أجهزة الحاسوب".