سيرين كنانة مديرة مدرسة القسطل:

أردنا أن نشجع الطلاب على العطاء عن طريق هذه الفكرة بزيارة المستشفى وتقديم الشكر ونأمل أن تكون هذه المبادرة بداية صداقة طويلة الأمد

د. بشارة بشارات مدير مستشفى الناصرة – الانجليزي:

اصبحنا مستشفى جامعيا يعمل على تحسين صحة المجتمع العربي على عدة أصعدة منها مؤتمرات وأبحاث

زار طاقم من معلمي وطلاب مدرسة القسطل في الناصرة، مستشفى الناصرة ( الإنجليزي)، للتعبير عن تقديرهم لعمل المستشفى ولما يقدمه من عطاء وخدمات لأهل الناصرة والمنطقة، حيث قدمت المدرسة خلال الزيارة لوحات فنية، رسمتها معلمة الفنون منى أبو تايه خلال فترة علاجها في مستشفى الناصرة في وقت سابق. وتمت الزيارة بحضور مديرة المدرسة، سيرين مجلي – كنانة، ونائبتها نائلة شحادة، ممثلة عن لجنة اولياء الأمور عدد من المعلمات من المدرسة ونخبة من الطلاب. وكان في استقبال المدرسة كل من د. بشارة بشارات مدير المستشفى، ورندة إلياس مديرة التمريض وسمر سماوي مسؤولة حملة "من القلب إلى القلب".

قيم العطاء
وقالت مديرة قسم التمريض، رندة الياس في كلمتها: " بني المستشفى منذ تأسيسه على قيم العطاء حيث احتفل مؤخرًا بمرور 150 عامًا من تأسيسة وتحدثت عن مسيرة العطاء التي يستمر المستشفى بها، وخصت بالذكر زيارة المدارس المختلفة الى المستشفى وأهمية التثقيف الصحي التي يقدمها طاقم العاملين من خلال المحاضرات المختلفة للطلاب".

بداية صداقة
وقالت سيرين كنانة، مديرة مدرسة القسطل: "إن المستشفى هو من أكبر المؤسسات التي تخدم البلدة منذ سنوات، وهو يعطي أكثر مما يأخذ، لذا أردنا أن نشجع الطلاب على العطاء عن طريق هذه الفكرة بزيارة المستشفى وتقديم الشكر، ونأمل أن تكون هذه المبادرة بداية صداقة طويلة الأمد". وقد أنهى وفد المدرسة زيارته في قسم الأطفال حيث قدم الطلاب الهدايا على الأطفال.

دورة تحضير الأطباء
وقال د. بشارة بشارات، مدير مستشفى الناصرة – الانجليزي: " احتفل المستشفى بمرور 150 عامًا على تأسيسه من خلال فعاليات مختلفة بمشاركة أهل البلدة حيث شعرنا بمحبة الناس ودعمهم لنا. حققنا خلال السنوات الاخيرة انجازات مهمة منها: اصبحنا مستشفى جامعيا يعمل على تحسين صحة المجتمع العربي على عدة أصعدة ، منها مؤتمرات وأبحاث. حيث قام المستشفى هذا العام ب 30 بحث طبي، غالبيتها تخص المجتمع العربي. فالمستشفى يهتم باحتياجات المجتمع الصحية والتعليمية حيث قرر بناء قسم لقسطرة القلب هذا العام وأيضًا دورة تحضير الأطباء الذين درسوا الطب في خارج البلاد. حيث أنهى المستشفى أول دورة وبدأ في الدورة الثانية".