في خطوة تضامنية مع الفنان محمد بكري الذي تجري محاكمته بسبب فيلمه "جنين جنين"، عقدت الجبهة والحزب الشيوعي في الطيبة اجتماعا مصغرا مع الفنان في قاعة نادي الحزب في المدينة .

وافتتح الاحتفال الدكتور احمد العراقي الذي رحب بالفنان "وشد على يده" من اجل مواصلة فنه الذي من خلاله يعبر عن اراء الجماهير العربية، واعتبر محاكمة الفنان بسبب فلمه "جنين جنين" لان هذا الفلم قد اظهر الحقيقة وبين المعاملة من قبل الجهات الاسرائيلية للشعب الفلسطيني، وهي عبارة عن تكميم لافواه الفنانين العرب، وتهدف الى مصادرة حقوقنا واسكات صوت العدل والحقيقة وانقاذ جريمة الدولة.

وقال ايضا :"ان هذه المحاكمة لا تخص بكري لوحده بل تخص جميع الجماهير العربية والفلسطينية  ومن ثم فتح المجال امام الفنان محمد بكري ليتحدث عن متداعيات هذه المحاكمة .

وافتتح بكري كلمته بشرح مبسط عن الفلم الذي تمحور حول الاجتياح الاسرائلي لمدينة جنين عام 2002،  في إطار الحملة التي عرفت باسم "السور الواقي"، والتي أسفرت عن تسوية 450 منزلا بالأرض في مخيم جنين واستشهاد نحو 65 فلسطينيا وسقوط عشرات الجرحى وسط صمود أسطوري هوليودي.

وكذلك قال ان الجنود الاسرائليين الخمسة الذين رفعوا هذه القضية ضد بكري يدعون ان هذا الفلم قد مس بهم رغم انهم لم يظهروا في الفلم .

ومن الجدير ذكره ان بكري قد ادلى بشهادته امام المحكمة المركزية في بيتح تكفا، ودافع عن صحة الشهادات التي وردت في الفلم مؤكدا انه لا يتضمن شهادة واحدة غير صحيحة.