الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 02 / مايو 11:01

د.زياد جبارة من الطيبة يحصل على جائزة أفضل طبيب: المؤتمرات تكسبني الخبرة

منى عرموش -
نُشر: 29/11/12 09:18,  حُتلن: 14:14

د.زياد جبارة إبن مدينة الطيبة لموقع العرب:

أشارك في مؤتمرات طبية التي تكسبني خبرة اوسع الى جانب الابداع في العمل والمثابرة وحبي للمريض

الحالة الانسانية في مجال عملنا تلعب دورا رئيسيا فلدي الاستعدادات بان استقبل المرضى في أي وقت ولا يهم المكان والزمان
 
أعتقد أن كل انسان يجب أن يتحلى بصفات خاصة كي يحقق نجاحات في عمله ولا يهتم بنوع العمل إن كان في مجال الطب وغيرها من المجالات الاخرى

لدي الاستعداد بان استقبل المرضى في أي وقت ولا يهم المكان والزمان واذا رأيت أن هنالك مرضى لا يستطيعون الحضور عندي لمعالجتهم فانا مستعد أن اذهب اليهم

حاز الدكتور زياد جبارة إبن مدينة الطيبة على جائزة الطبيب الممتاز في مستشفى أساف هروفيه من قبل وزارة الصحة، وهو العربي الوحيد الذي منح هذه الشهادة نتيجة نجاحاته وإنجازاته الكبيرة خلال عمله في مجال الطب. وجدير بالذكر أن الدكتور جبارة هو من أنجح الاطباء في البلاد، وسبق وأن كانت له نجاحات أخرى تشير الى المهنية والكفاءة العالية التي يتحلى بها.


د.زياد جبارة

وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع الدكتور زياد جبارة قال: "أنا من مواليد سكان الطيبة متزوج وأب لأطفال، درست الثانوية في مسقط رأسي، ومن ثم عملت في مجال الزراعة لفترة قصيرة، ودرست الطب في ألمانيا في مجال الامراض الباطنية، وتوجهت بعد ذلك لدراسة تخصص أمراض القلب والقسطرة، واليوم أعمل في قسم العناية المكثفة لأمراض القلب وقسم القسطرة".

الاستقامة في العمل
وعن موضوع الجائزة قال الدكتور جبارة: "الشخص الذي قدمني لهذه الجائزة هو مدير القسم في المستشفى الذي أعمل فيه، بسبب إستقامتي في العمل والجهد الذي أبذله بالإضافة الى مهنيتي من حيث معالجة المرضى وتقديم كافة المساعدات لهم، إذ أن هنالك قسم من عمليات القسطرة تعتبر معقدة، لكنني والحمد لله أجريتها بنجاح حتى خرج المرضى معافين وسالمين، وهذه الخطوات جعلتني احصل على جائزة الدكتور الممتاز من قبل وزارة الصحة كما وحصلت ايضا على شهادة الدكتور الممتاز من المستشفى نفسه".

حبي للمريض
وتابع وهو يقول: "كان لدي شعور خاص عندما علمت بانني سأحصل على تلك الجائزة، لان هذه الخطوة هي دليل على أن المسؤولين يقدرون عملي وجهدي، مما يعطيني دفعة أكثر الى الامام وحماس للتقدم وتوسيع الافاق. كما أنني اشارك في مؤتمرات طبية التي تكسبني ايضا خبرة اوسع الى جانب الابداع في العمل والمثابرة وحبي للمريض، إذ من الصعب أن يتقدم الطبي اذا لم يكن لديه انتماء وحب للعمل وللمريض ايضا".
وعن تقييمه لموضوع الطب في الوسط العربي مقارنة مع الوسط اليهودي قال: "أنا اعمل ايضا في احدى العيادات الطبية في مدينة الرملة، وبحكم عملي هناك استطيع أن اقول أن هنالك مقارنة في موضوع الطب بين الوسطين العربي واليهودي من ناحية جودة الاطباء، كما تنقصنا العناية المكثفة وتواجد سيارات الاسعاف التي تختص في تلك الاسعافات، لكن بشكل عام ما ينقص الطب في الوسط العربي هي نفس الامور التي تنقص الوسط اليهودي من حيث الاطباء الاخصائيين".

مستشفى داخل الوسط العربي
وأردف قائلا: "لا اعرف اذا كانت هنالك مبادرة لافتتاح مستشفيات داخل الوسط العربي غير مدينة الناصرة، لكن اعتقد أنه آن الأوان لإخراج هذه الافكار الى حيز التنفيذ، وفي حالة انه تم افتتاح مستشفى في إحدى البلدات العربية فسيكون في مراحله الاولى صغيرا نوعا ما ولن يشمل كل التخصصات، بل سيكون اكثر فقط للحالات الطارئة، وهنالك صعبة ايضا لإقامة مثل هذا المشروع بسبب تكاليفه الباهظة".

مواجهة الصعوبات
وعن الصفات التي يجب أن تتوفر في الطبيب الناجح قال: "أعتقد أن كل انسان يجب أن يتحلى بصفات خاصة كي يحقق نجاحات في عمله ولا يهتم بنوع العمل إن كان في مجال الطب وغيرها من المجالات الاخرى، ومن ابرز واهم تلك الصفات هي الاستقامة والامانة والصدق في العمل، ومن الممكن أن تكون عقبات في الطريق لكن الانسان الذي يحل الارادة القوية يستطيع أن يتغلب على كل الصعوبات ويصل الى ما يصبو اليه".

الحالة الانسانية
وأضاف: "الحالة الانسانية في مجال عملنا تلعب دورا رئيسيا، فلدي الاستعداد بان استقبل المرضى في أي وقت ولا يهم المكان والزمان، واذا رأيت أن هنالك مرضى لا يستطيعون الحضور عندي لمعالجتهم فانا مستعد أن اذهب اليهم، حتى أن عملي في المستشفى يتطلب أن اعمل لساعات اضافية اخرى بسبب حالات مرضية فلا مانع لدي حتى لو كان على حساب وقتي الخاص، فالمرضى عندما يثقون بنا، يجب أن نكون أهلا لهذه الثقة". وعن قضاء أوقات فراغه قال: "عندما لا يكون لدي عمل أفضل أن اكون مع أفراد عائلتي، والتحدث معهم، واحب ايضا أن اعمل في حديقة المنزل، حتى إنني اشتريت معدات كي اعمل بها، وفي الحقيقة أنا مشتاق جدا لمجال الزراعة، ولو يوجد عندي الوقت الكافي لقمت بزراعة الارض التي املكها بالأشجار، فالشجرة مثل تربية الاطفال، كلما اعتنيت بها اكثر تقطف ثمارها في النهاية، فالشجرة تعطيني الراحة وتزيل عني التوتر". في نهاية حديثه قال: "أنصح الشباب ان يهتموا في مستقبلهم ويستغلوا المدارس للتعليم فقط كي يضمنوا مستقبلا زاهرا".

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.74
USD
4.00
EUR
4.68
GBP
216274.01
BTC
0.52
CNY