الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 05 / مايو 16:02

يوم دراسي للمجلس التربوي وجامعة بير زيت حول المناهج الفلسطينية

كل العرب
نُشر: 06/12/12 15:22,  حُتلن: 15:29

د. هندي إعتبر انعقاد هذا اليوم نقطة بداية لمزيد من الاهتمام لدينا بكافة المسائل المتعلقة باستقطاب أهل الداخل نشاطات وطلبة وأساتذة

د. خليل هندي رئيس جامعة بير زيت:

هذا اليوم يكتسب أهمية خاصة كونه يعالج مسألة الهوية والمناهج الفلسطينية

بمبادرة مشتركة لدائرة علم الاجتماع والإنسان في جامعة بير زيت والمجلس التربوي العربي عُقد يوم السبت الفائت يوم دراسي تحت عنوان "المناهج الفلسطينية وتحديات الهوية". وقال رئيس جامعة بير زيت د. خليل هندي في افتتاح اليوم الدراسي إن "هذا اليوم يكتسب أهمية خاصة كونه يعالج مسألة الهوية والمناهج الفلسطينية، فدور المناهج في تشكيل وقولبة الهوية ومن ثم تعزيزها وتشذيبها وتهذيبها دورٌ لا خلاف عليه، وهذا الدور فرضه علينا تاريخنا المعذب من تشتت للشعب الفلسطيني ما بين فلسطينيي 48 وفلسطينيي الضفة وقطاع غزة، والشتات".

جهد مشترك
واعتبر د. هندي انعقاد هذا اليوم الدراسي بجهد مشترك مع المجلس التربوي العربي "نقطة بداية لمزيد من الاهتمام لدينا بكافة المسائل المتعلقة باستقطاب أهل الداخل نشاطات وطلبة وأساتذة".
وأعرب رئيس المجلس التربوي العربي د. محمود ميعاري عن سعادة المجلس بالتعاون مع جامعة بير زيت في هذا اليوم الدراسي، مؤكدًا أهداف المجلس المتمثلة في تعزيز وترسيخ الهوية العربية الفلسطينية لدى الطلبة والمعلمين، وتشكيل مرجعية مهنية تربوية وتعليمية للمجتمع العربي الفلسطيني في الداخل، واحترام الخاصية القومية والثقافية للمجتمع العربي الفلسطيني إضافة إلى تطوير وتفعيل التعليم اللامنهجي.
وأضاف: “تنعكس سياسة السيطرة والتحكم والإقصاء والتمييز بشكل واضح في مجال التعليم، فجهاز التعليم العربي في إسرائيل هو في الواقع أداة للسيطرة على الأقلية العربية الفلسطينية والتحكم بها وإقصائها عن عملية صنع القرار.”

اهتمام كوني بالمناهج
وتحدث رئيس دائرة علم الإجتماع د. أباهر السقا عن الأهمية البالغة التي يخصصها علم الاجتماع لمقاربة الهوية سوسيولوجيًا وتربويًا، ودراسة السياسات الهوياتية وأثرها على التمثلات المختلفة. وقال: "ثمة اهتمام كوني بالمناهج لما قد تنتجه عمليات التأريخ ووطنته الهويات، وصور الآخرين في المناهج من صراعات في العالم، وقد فصل الاستعمار بين المكونات المختلفة للشعب الفلسطيني، وولدت الظروف مناهج مختلفة وأهداف مغايرة حسب السياقات لواقع التجمعات الفلسطينية المرتبطة بالسياسات الهوياتية لبلدان إقامتهم، وأثر ذلك على نوعية المناهج وطبيعتها وأهدافها".

السياسات التربوية والهوية
وفي الجلسة الأولى والتي حملت عنوان: “السياسات التربوية والهوية”، والتي أدارتها وعقبت عليها رئيسة قسم التربية الخاصة في كلية دافيد يلين للتربية في القدس د. ديانا دعبول، قدم الأستاذ في كلية بيت بيرل ورئيس المجلس التربوي العربي السابق د. محمد أمارة مداخلة بعنوان: “السياسة التربوية الإسرائيلية تجاه التعليم العربي”، فيما قدم أستاذ التربية في جامعة بيرزيت د. جهاد شويخ مداخلة بعنوان: “السياسة التربوية في الضفة الغربية وقطاع غزة، واختتمت الجلسة بمداخلة قدمها عميد الكلية الجامعية للعلوم التربوية في وكالة الغوث الدلية د. محمد عمران، بعنوان: “السياسة التربوية لوكالة الغوث تجاه التعليم في المخيمات الفلسطينية في الشتات”.

نقد مناهج المدنيات
أما الجلسة الثانية والأخيرة فقد قدمت دراسات نقدية لمنهاج المدنيات / التربية المدنية/ التربية الوطنية، شارك فيها الأستاذ في مركز دراسات ومركز التعليم الأكاديمي في أور يهودا د. مهند مصطفى بمداخلة بعنوان: “منهاج المدنيات للفلسطينيين في إسرائيل”، إضافة إلى مداخلة بعنوان: “ منهاج التربية المدنية/ التربية الوطنية في الضفة الغربية” قدمها أستاذ الفلسفة والدراسات الثقافية في جامعة بيرزيت د. عبد الرحيم الشيخ. فيما قدم الأستاذ في الجامعة الإسلامية د. عاطف أبو سيف مداخلة عبر الفيديوكونفرنس من غزة، بعنوان: “منهاج التربية المدنية / التربية الوطنية في قطاع غزة”، وقد قام الأستاذ في دائرة علم الاجتماع والإنسان أ. علاء العزة بالتعقيب على هذه الجلسة.
 

مقالات متعلقة