الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 03:01

حضور هزيل للقيادات في المؤتمر

كتب وصور :
نُشر: 15/03/08 22:09

*شوقي خطيب: "أطالب القيادات بعدم استغلال منصبها لأي مصلحة حزبية".

*هاشم عبد الرحمن: "قوتنا في وحدة موقفنا وكلمتنا وأهدافنا".

*أمير مخول: "إننا نواجه في الحقيقة إجراما سياسيا منهجيا منظما على مستوى دولة".

*النائب إبراهيم عبد الله: " لا يمكن أن نضع قضيتنا مع دولة إسرائيل إلا في سياق الصراع بين الحق والباطل، والذي لا بد أن ينتهي إلى انتصار الحق." ...


شهدت مدينة أم الفحم مؤتمرا خاصا للحماية الشعبية والدفاع عن الحريات، وذلك في ظل تصاعد الهجمة السلطوية على قيادات وشخصيات سياسية وناشطة في المجتمع العربي في الداخل، كان أخرها الدعوة التي صدرت عن اليمين المتطرف الإسرائيلي، لتصفية إحدى الشخصيات الفلسطينية العاملة في مجال الدفاع عن المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية في الداخل.
وبرز غياب منقطع النظير للقيادات والجماهير العربية وانعدام مشاركتها وحضورها لأعمال المؤتمر في ظل الأصوات التي نادت بالمقاطعة، وهذا يعكس واقع الأقلية العربية في إسرائيل وما يواجهها من تحديات وتشرذم داخلي وحالة اللامبالاة التي تعيشها والاختلافات والصراعات بين القيادات الحزبية والحركية المختلفة التي تلقي بظلالها على الجماهير، وتكرس القطيعة القائمة بين الجماهير والقيادة.
فعدا عن مشاركة رئيس بلدية أم الفحم، الشيخ هاشم عبد الرحمن، ورئيس لجنة المتابعة، ورئيس المجلس المحلي في يافة الناصرة، المهندس شوقي خطيب، لم يشارك أي رئيس سلطة محلية عربية في أعمال المؤتمر، ولم يكلفوا انفسهم مشقة حضور جلساته، إلى جانب ذلك شارك سيادة المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، وقيادات الحركة الإسلامية بشقيها، الشيخ رائد صلاح والشيخ إبراهيم صرصور وأبناء البلد؛ رجا إغبارية والتجمع الوطني الديموقراطي ممثلا بالنائبين سعيد نفاع وواصل طه، والأمين العام للحزب عوض عبد الفتاح، والحزب القومي العربي ممثلا بالنائب السابق محمد حسن كنعان، فيما تغيبت جماهيرها الحزبية، كما قاطعت كل من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، والحركة العربية للتغيير، والحزب الديموقراطي العربي المؤتمر.



الجلسة الافتتاحية التي أدارها عبد عنبتاوي، تخللت كلمات لكل من شوقي خطيب، رئيس لجنة المتابعة، الذي أوضح: "هذه اللجنة منبثقة عن لجنة المتابعة وتعمل بانسجام تام وفق قراراتها السياسية، الأمر يتطلب منا وعي سياسي والتزام قومي ومحاربة التشرذم الذي دخل مجتمعنا من أوسع أبوابه. تقع علينا مسؤولية وطنية للتواصل بين القيادات والجماهير بعيدا عن المصالح الحزبية الضيقة، وأطالب القيادات بعدم استغلال منصبها لأي مصلحة حزبية."
وقال رئيس بلدية أم الفحم الشيخ هاشم عبد الرحمن: "قوتنا في وحدة موقفنا وكلمتنا وأهدافنا، لا شك بأننا نختلف، لنا آراءنا ومواقفنا لكن وحدتنا هي الضمان وعلينا أن نبحث عن القواسم المشتركة والتي هي بمثابة صمام الأمان لنجاحنا، حتى لا تنفرد بنا المؤسسة وألا تفتتنا لمجموعات وأفراد". رئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن الحريات، أمير مخول: قال : "إننا نواجه في الحقيقة إجراما سياسيا منهجيا منظما على مستوى دولة بأعلى مستوياتها وبكل أجهزتها وعلى المستوى الشعبي الإسرائيلي.
إننا أمام عملية استباحة لحقوقنا، لوجودنا وحتى لحياتنا تتداخل فيها الدولة بأجهزتها المختلفة وعصابات الإجرام السياسي الإسرائيلي من ناحية، وتتقاسم في المقابل الدور مع المنظمات الصهيونية العالمية التي تغزو مجتمعنا هادفة إلى تجزئتنا وتشتيتنا وإضعاف مناعتنا الوطنية".



الجلسة الثانية تضمنت شهادات حية حول البعد القانوني والتعريف بالملاحقات السياسية وتشخيصها وإسقاطاتها، وقد أدار ألجلسة حسين أبو حسين بمشاركة كل من المطران عطا الله حنا، والصحافي توفيق محمد، والكاتب أنطوان شلحت، وممدوح إغبارية، ورنا نشاشيبي، ومحمد زيدان وسليمان أبو رشيد. وتم التطرق إلى البعد النفسي والإعلامي والآليات الدولية.
وخصصت الجلسة الثالثة من المؤتمر لقراءة التحديات الآنية والمستقبلية بمشاركة الشيخ رائد صلاح، النائب سعيد نفاع، النائب إبراهيم صرصور، ورجا إغبارية ومحمد حسن كنعان.

في مداخلته في مؤتمر الدفاع عن الحريات :
الشيخ النائب إبراهيم عبد الله: " لا يمكن أن نضع قضيتنا مع دولة إسرائيل إلا في سياق الصراع بين الحق والباطل، والذي لا بد أن ينتهي إلى انتصار الحق." ...

شارك رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير في مؤتمر الحماية الشعبية والدفاع عن الحريات، والذي انعقد السبت 15.08 ففي أم الفحم، وذلك لبحث آخر التطورات على الساحة وخصوصا التصعيد الإسرائيلي الأخير ضد الجماهير العربية وقيادتها، وانعكاسات ذلك على مستقبل العلاقة مع الدولة...
وفي مداخلته أمام المؤتمر، قال الشيخ إبراهيم عبد الله: إن أشكال الصراع بين الحق والباطل وعلى امتداد التاريخ يمكن اختزالها في ثلاثة أشكال. أولها : صراع بين حق وباطل ، وثانيهما : صراع بين باطل وباطل ، وثالثهما : صراع بين حق وحق ... ولا أرى أن الصراع الذي تديره إسرائيل مع شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية، وجماهيرنا في الداخل، إلا صراعا بين حق نمتلكه وحدنا، وباطل تتفاخر به إسرائيل وإن ألبسته المسوح والحلل البراقة الزاهية... إن استقرار هذا المعنى في أعماق قناعاتنا هو المدخل إلى إحداث التغيير على الأرض بما يخدم مصالح هذه الجماهير في الحاضر والمستقبل ."....
وأضاف : " إن الجهود المبذولة في كثير من اللقاءات والندوات لتشخيص الحالة الإسرائيلية هامة جدا ، لكن الإجابة عن السؤال : ما هو المطلوب منا لمواجهة هذه الحالة بعد ستين عاما ، هو الأهم وهو الذي سيرسم المستقبل الواعد لنا ولأجيالنا القادمة . " ...
 وأشار إلى : " أن إي مشروع  من شأنه أن يعزز لدى جماهيرنا عوامل الممانعة والتصدي والتحدي للسياسات الإسرائيلية الرسمية والشعبية والتي بدأت تكشف عن أنيابها مؤخرا وبشكل سافر وصل حد التهديد باغتيال قيادات في الوسط العربي ،لا بد له من ثلاثة أركان لا يتحقق إلا بها .
الأول – تحرير الوعي الفردي والجماعي من أنماط سلوكية وفكرية ونفسية فرضت نفسها علينا ، ومن أهمها التخلص من الأنانية الفردية والتنظيمية لمصلحة " الأنا " الجامعة المحترمة لخصوصيات هذه الأمة العقائدية والقومية والوطنية . أما الثاني – فإطلاق الإرادة الجماعية المتحررة من كل الأغلال والمؤمنة إلى حد إنكار الذات ، والمتفانية في سبيل الصالح العام بعيدا عن كل النعرات .
والثالث – التوحد من وراء خطة جامعة ، تلم الشتات وتجمع الشمل وتستثمر كل الطاقات والإمكانات وتسخيرها في سبيل النهوض بمشروع إحياء وبعث ، ينقلنا من حالة اللافعل إلى حالة الفعل . "...
واختتم بالقول : " نعم ... نحن لا نخاف التهديد ولا الوعيد، إلا أن المسألة تتجاوز حالاتنا الفردية إلى الحالة الجمعية والتي يجب أن نتناولها بطريقة تختلف عن تناولنا لحالاتنا الشخصية. نحن نعيش حالة استثنائية وبامتياز ، ولا بد لهذه الحالة حتى تنسجم مع قوانين الله سبحانه في المدافعة بين الخير والشر من برامج وخطط هي أيضا استثنائية ، هذه هي مسؤوليتنا . فبقدر ما ننجح في ذلك ، نكون قد وضعنا أقدامنا على الطريق الصحيح .؟ ....
وفي الجلسة الافتتاحية للمؤتمر شارك كل من: شوقي خطيب رئيس لجنة المتابعة العليا والذي دعا في كلمته القيادات إلى ضرورة تعليم الجيل الصغير ماذا تصنع هذه السلطات ، وقال : "  فنحن نواجه إخطبوط من الفاشية ، الأمر الذي يتطلب أن نقف معا في مواجهة هذه المخاطر." .... والشيخ هاشم عبد الرحمن رئيس بلدية أُم الفحم الذي كانت له كلمته الترحيبية . وأمير مخول رئيس لجنة الدفاع عن الحريات. وعبد عنبتاوي مدير مكتب لجنة المتابعة العليا والذي أدار الجلسة .
أما الجلسة الثانية فشملت شهادات حية – البعد القانوني – التعريف بالملاحقات السياسية وتشخيصها وإسقاطاتها وشارك فيها المحامي حسين أبو حسين ( يدير الجلسة) – المطران عطا الله حنا - الصحفي توفيق محمد – ممدوح إغبارية – الكاتب انطون شلحت - رنا نشاشيبي – محمد زيدان – سليمان أبو أرشيد .
بينما جاءت الجلسة الثالثة بعنوان قراءة التحديات الآنية والمستقبلية وشارك فيها عبد عنبتاوي (يدير الجلسة) ، الشيخ النائب إبراهيم عبد الله رئيس الحركة الإسلامية ، والشيخ رائد صلاح – رئيس الجناح الشمالي في الحركة الإسلامية ، وعضو الكنيست سعيد نفاع  ، السيد ورجا إغبارية – رئيس حركة أبناء البلد  ، والسيد محمد حسن كنعان.

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.83
USD
4.10
EUR
4.79
GBP
240162.64
BTC
0.53
CNY