المحامي مأمون عبد الحي:

بعد التشاور مع الدكتور إحسان بشارة تقرر تعيينه في منصب مستشار رئيس البلدية للشؤون التعليمية وسيكون عمله تطوعا

الدكتور إحسان بشارة كان وما زال يعتبر مثلا أعلى في مجال التربية والتعليم وقد ساعد على أن تكون هناك قفزة نوعية في مجال التعليم الخاص

عيساوي فريج:

نحن نفتخر بالدكتور إحسان بشارة على النجاحات الكبيرة التي حققها وقطف ثمارها وأتمنى له حياة سعيدة ومليئة بالمفاجآت السارة فهو يستحق كل الإحترام والتقدير

بأجواء مليئة بالفرحة والسعادة أقيم في قاعة "تبواح بايس" في مدينة الطيرة احتفال كبير بمناسبة خروج مفتش التعليم الخاص المربي الدكتور إحسان بشارة الى التقاعد بعد خدمة سنوات طويلة حملت نجاحات وإنجازات عظيمة ساعدت على تطوير التعليم. شارك في الحفل المئات من الشخصيات التربوية والإجتماعية والسياسية من مدراء مدارس ومعلمين ومفتشين، ومندوبين من البلدية، حيث أثنوا جميعهم على مسيرة الدكتور بشارة التي يحتذى بها.

تحدث خلال الحفل رئيس البلدية المحامي مأمون عبد الحي الذي أكد أن "الدكتور إحسان بشارة كان وما زال يعتبر مثلا أعلى في مجال التربية والتعليم، وقد ساعد على أن تكون هناك قفزة نوعية في مجال التعليم الخاص". وخلال كلمة رئيس البلدية أعلن أمام الجميع أنه "بعد التشاور مع الدكتور إحسان بشارة تقرر تعيينه في منصب مستشار رئيس البلدية للشؤون التعليمية، وسيكون عمله تطوعا". وفي نهاية حديثه قام عبد الحي بتكريم الدكتور بشارة.

خدمة سامية ونجاح كبير
وتحدث مفتشو المعارف طارق أبو حجلة وسبع صرصور، حيث أكدا أن "بشارة إنسان مثالي ويعمل بشكل مهني من أجل خدمة المصلحة العامة، كما أنه كان يحمل الكثير من الصفات المميزة التي ساعدته على شق طريقه الى الأمام". وبعد كلمة المفتشين وقفوا جميعا وقاموا بتكريمه بمناسبة التقاعد وعلى عطائه وخدمته السامية التي لاقت أصداء ايجابية وواسعة. وكان من بين المشاركين عيساوي فريج ابن مدينة كفرقاسم الذي قال: "نحن نفتخر بالدكتور إحسان بشارة على النجاحات الكبيرة التي حققها وقطف ثمارها، وأتمنى له حياة سعيدة ومليئة بالمفاجآت السارة، فهو يستحق كل الإحترام والتقدير". وقال أحد مدراء المدارس: "الدكتور إحسان بشارة كان يستمع دائما الى المشاكل التعليمية ويسعى الى معالجتها بالطرق اللازمة، وكان دائما يأتي الينا ببرامج جديدة وخاصة التي تدعم التعليم الخاص، حيث كان له الفضل الكبير بتطوير الكثير من البرامج التعليمية الهادفة".