الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 05 / مايو 00:01

أسس الألعاب النفسية والعقلية والاجتماعية

أماني حصادية- مراسلة
نُشر: 05/02/13 12:45,  حُتلن: 13:20

تهدف اللعب والألعاب إلى تنمية قدرات الطفل المختلفة وإلى تحرير طاقته والترويح عنه

اللعب يضمن إتقان الإشارات وبناء المهارات وتنمية التآزر الحسي الحركي مثل خبرات التحليل والتركيب وينفس عن التوتر الجسمي والإرهاق العضلي وينمي خبرة اختيار اللعب الابتكارية والتعليمية

1- أهداف صناعة اللعب والألعاب:
تهدف اللعب والألعاب إلى تنمية قدرات الطفل المختلفة وإلى تحرير طاقته والترويح عنه. وبواسطة اللعب يختبر الطفل الحياة ويتعرف على عالمه، ويختبر أولى محاولاته للتأثير في العالم الخارجي لإثبات الذات وتكوين الروابط وصنع الأشياء. وعن طريق اللعب يتمكن الطفل من تحقيق نمو جسمي متناسق. كما يساعد الحواس على التدرب ويهيئها للتعلم. كما يضمن اللعب تجدد الطاقة اللازمة للحيوية والنشاط. أما من ناحية الحركة، فإنّ اللعب يضمن إتقان الإشارات وبناء المهارات وتنمية التآزر الحسي الحركي مثل خبرات التحليل والتركيب، وينفس عن التوتر الجسمي والإرهاق العضلي. وينمي خبرة اختيار اللعب الابتكارية والتعليمية.

 

2- أسس صناعة اللعب والألعاب:
* الأسس النفسية:
تقام هذه الأسس على ضمان الأهداف التالية:
- إرضاء دوافع الطفل وحاجاته النفسية، كالحرية والنظام والأمن والحل والتركيب والقيادة والاجتماع.
- تهيئة الطفل لاكتساب القدرة على التلقي والتعلم وتنمية أدوات الترميز كاللغة والحركة.
- إتاحة الفرص للطفل للتعبير عن حاجاته وميوله ورغباته.
- تمكين الطفل من التعرف على واقعه النفسي والتحكم فيه.
- تمكين الطفل من مواكبة خبراته ومراقبة نفسه ومتابعة أطوار نموها.

* الأسس العقلية:
تمكن اللعب والألعاب الطفل من تطوير قدراته وطاقاته العقلية والإدراكية. وهي تضمن المؤهلات التالية:
- تنمية القدرة على الفهم.
- تنمية الحواس وتدريبها على الإدراك التعقل.
- توفير فرص الابتكار والإبداع.
- تنمية قدرات الطفل على التفكير المستقل.
- توفير فرص الانتقال من العمليات العقلية إلى نواحي النمو المختلفة.

* الأسس الاجتماعية:
ترتكز هذه الصناعة على ضمان الأبعاد الاجتماعية التالية:
- الانتقال من الفردية إلى الجماعية.
- الانتقال من الفردية السالبة إلى الروح الجماعية الموجبة.
- المشاركة الوجدانية والتضامن والمنافسة والطاعة.
- القيام ببعض الأدوار الاجتماعية والإيجابية.

مقالات متعلقة