للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
داوود أحمدي نجاد:
الشعب نزل إلى الشوارع وردد الشعارات التي تدافع عن الثورة والنظام
شقيقي كان متواضعا ويتحلى بالأخلاق لكنه اليوم أصبح مغرورا والأخلاق لم تعد تعني له شيئا
يحاولون إيجاد الفوضى عبر إيصال قدرة صبر وتحمل الشعب إلى آخر الخط بحيث ينزل المواطنون إثر ذلك إلى الشوارع فيرددون الهتافات المناهضة للنظام
شن داوود أحمدي نجاد هجوما عنيفا على شقيقه الأكبر الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، مؤكدا "أن شقيقه أصابه الغرور، وأن الأخلاق لا تعني له شيئا". وكان داوود قد استقال العام 2008 من منصب رئاسة مكتب المفتش العام في ديوان رئاسة الجمهورية، احتجاجا على قرار أخيه اختيار على كردان وزيرا للداخلية، وحجب البرلمان لاحقا الثقة عن "كردان" لتزويره وثائق جامعية.
وأضاف داوود أحمدي نجاد، في تصريح لموقع "آخرين نيوز" الإخباري نقلته عنه صحيفة الرأي الكويتية، "أن شقيقه كان متواضعا ويتحلى بالأخلاق، لكنه اليوم أصبح مغرورا، والأخلاق لم تعد تعني له شيئا".
الخط المنحرف
وعن رأيه بما تسميه الغالبية الأصولية الحاكمة بـ"الخط المنحرف"، وكل أفراده يمثلون الحاشية المحيطة برئيس الجمهورية، قال "داوود": "هؤلاء لا هدف لديهم سوى إثارة الفوضى، وتسببوا بالغلاء والفوضى الاقتصادية وقاموا بتنصيب المفسدين، لذا ما هو الأسوأ الذي ننتظر أن يفعله هؤلاء؟ إنهم يحاولون إيجاد الفوضى عبر إيصال قدرة صبر وتحمل الشعب إلى آخر الخط، بحيث ينزل المواطنون إثر ذلك إلى الشوارع فيرددون الهتافات المناهضة للنظام، لكن الذي حصل أخيرا "مسيرات 22 بهمن" أثبت عكس ذلك، إذ أن الشعب نزل إلى الشوارع وردد الشعارات التي تدافع عن الثورة والنظام".