التجمع الوطني الديمقراطي-بيت جن:

توقف المجتمعون أمام معاني الإنجاز الذي حققه التجمع على المستوى القطري بالنسبة لمستقبل المشروع القومي الثقافي وأهميته لجماهيرنا الفلسطينية في الداخل بكل طوائفه

تطرق الحاضرون الى الأسئلة التي واجهتهم أثناء المعركة الانتخابية والتي تتصل بحالة الإحباط والتذمر الشديدين في أوساط الطائفة المعروفية بسبب الظلم اللاحق بهم من جراء سياسة الدولة العبرية الرامية الى تكريس عزل هذه الطائفة

وصل لموقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن كتلة التجمع الوطني الديمقراطي، جاء فيه ما يلي: "عقد فرع التجمع في بيت جن، يوم الإثنين، اجتماعًا وقف فيه مطولاً أمام نتائج الانتخابية المحلية وبعض القرى العربية الدرزية المحيطة، ووضع خطوط عريضة لخطة عمل وخطوات عملية فورية تهدف لترسيخ وتوسيع العمل الوطني في أوساط الطائفة المعروفية".

 
وتابع البيان: "وحضر الاجتماع، الأمين العام لحزب التجمع، عوض عبد الفتاح، والشاعر سامي مهنا، عضو اللجنة المركزية، وبحضور مركزي الحملة الانتخابية، يوسف حلبي والناشط المعروف إحسان مراد، وعدد من الكوادر والأصدقاء الذين ساهموا مباشرة في الحملة الانتخابية".

دور هام
وأضاف البيان: "وتوقف المجتمعون أمام معاني الإنجاز الذي حققه التجمع على المستوى القطري بالنسبة لمستقبل المشروع القومي الثقافي وأهميته لجماهيرنا الفلسطينية في الداخل بكل طوائفه. ورأى المجتمعون أن النتيجة التي حققها الحزب في الطائفة المعروفية هامة، رغم أنها أقل من المرة السابقة وذلك على الرغم من الضرر الذي سببه سعيد نفاع بعد أخذه كرسي من التجمع والاحتفاظ به حتى اللحظة الأخيرة. وأشادوا بالدور الهام الذي لعبته لجنة التواصل بقيادة الشيخ علي مصري في مساندة الحزب في هذه المعركة الانتخابية".

إحباط وتذمر
وجاء في البيان أيضا: "وتطرق الحاضرون الى الأسئلة التي واجهتهم أثناء المعركة الانتخابية، والتي تتصل بحالة الإحباط والتذمر الشديدين في أوساط الطائفة المعروفية بسبب الظلم اللاحق بهم من جراء سياسة الدولة العبرية الرامية الى تكريس عزل هذه الطائفة وتشويه تاريخها وحاضرها وبتر جذورها الحضارية القومية. كما تطرقوا الى ما لمسوه من تصاعد الاستعداد للتمرد على الوضع القائم في أوساط الأجيال الشابة، وكذلك في أوساط الذين خدموا بالخدمة العسكرية المفروضة. واتفقوا على الحاجة لتصعيد العمل والنشاط وإيجاد الآليات الأفضل للتأثير على الحياة العامة ودفع الناس الى الانخراط في كل حراك يهدف الى النهوض بوضعهم. وخرج المجتمعون بموقف موحد وقوي، وبروح الإصرار على مواصلة خوض المعركة السياسية والثقافية ضد نظام القهر العنصري دون كلل".

تحقيق العدالة
وإختتم البيان: "وفي ختام الجلسة، أجاب أمين عام الحزب على الأسلة والاقتراحات التي طرحها المجتمعون، وأكد على وعي الحزب الكامل بضرورة تطوير دوره في معركة العرب جميعًا، والطائفة المعروفية خصوصًا لإسقاط الظلم وتحقيق العدالة. وأكد على أهمية الحفاظ على العلاقة مع لجنة التواصل لدورها الوطني والأخلاقي الذي تضطلع به" إلى هنا نص البيان.