الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 04:02

عشية انعقاد قمة دمشق حضور 11 زعيماً

العرب
نُشر: 28/03/08 20:42

يشارك أحد عشر زعيما عربيا في القمة العربية التي تبدأ أعمالها غدا السبت في دمشق، بينما يغيب عنها تسعة بينهم ملك الأردن عبد الله الثاني والرئيس اليمني علي عبد الله صالح اللذان أعلنا عدم مشاركتهما اليوم الجمعة.
وأعلن وزير الإعلام والاتصال الأردني ناصر جودة أن مندوب المملكة لدى الجامعة العربية عمر الرفاعي سيترأس وفد بلاده في القمة.


صورة من وصول بعض الزعماء العرب (عن وكالة الانباء الفرنسية)

وكان وزير الخارجية الأردني صلاح البشير قد شارك الخميس في اجتماعات وزراء الخارجية العرب.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن نائب رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي سيترأس وفد بلاده إلى القمة.
ويغيب أيضا الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز والرئيس المصري حسني مبارك اللذان قرر بلدهما المشاركة بتمثيل منخفض، بسبب ما وصف بأنه توتر في العلاقات مع الدولة المضيفة.
كما يغيب ممثل الحكومة اللبنانية التي قررت الثلاثاء الماضي مقاطعة القمة نهائيا، محملة سوريا وحلفاءها مسؤولية الحؤول دون انتخاب رئيس لبناني.
كذلك، يغيب الرئيس العراقي جلال الطالباني وملكا المغرب محمد السادس والبحرين حمد بن عيسى آل خليفة، وسلطان عمان قابوس بن سعيد.
وستتمثل البحرين بنائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة الذي وصل إلى دمشق.
وذكرت وكالة الأنباء العمانية أن نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء فهد بن محمود آل سعيد سيترأس وفد بلاده إلى قمة دمشق.
وكان 18 زعيما عربيا قد شاركوا في قمة الرياض في مارس/آذار 2007
وقد بدأ الزعماء العرب بالتوافد إلى مطار دمشق الدولي الذي توقفت فيه حركة الملاحة العادية، في حين حولت كل الرحلات إلى مطار حلب شمال البلاد.
ووصل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وكان في استقباله الرئيس السوري بشار الأسد.
والمشاركون هم إضافة إلى الرئيس السوري رئيس الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان والرئيس السوداني عمر البشير والرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس التونسي زين العابدين بن علي والرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة.
ويشارك أيضا رئيسا موريتانيا سيدي ولد الشيخ عبد الله واتحاد جزر القمر أحمد محمد عبد الله سامبي، إضافة إلى أميري الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح وقطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، والزعيم الليبي معمر القذافي.
ولم يحسم كل من الصومال وجيبوتي مستوى تمثيله حتى الآن.
وتفتتح أعمال القمة السبت بكلمة للرئيس السوري الذي سيترأس القمة بسبب غياب العاهل السعودي رئيس القمة السابقة، يليه الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى.
وكان وزراء الخارجية العرب قد توافقوا الخميس على إجراء تقويم شامل للمبادرة العربية للسلام وتحديد العقبات التي تعترضها من جانب إسرائيل، بينما جددوا تأكيد دعمهم لجهود الجامعة العربية لمعالجة الأزمة الرئاسية في لبنان.
من جانبه جدد وزير الخارجية السوري وليد المعلم ما قاله سابقا من أن المسألة اللبنانية تعني بالدرجة الأولى اللبنانيين، ومن ثم الدول العربية التي ترتبط بعلاقات جيدة مع طرفي الأزمة الداخلية، على أساس المبادرة العربية التي تدعو إلى التوافق والحوار على قاعدة لا غالب ولا مغلوب.
وبخصوص ما قيل عن رسالة وجهتها إلى القمة العربية قوى الأكثرية النيابية اللبنانية المناهضة لسوريا، أكد المعلم أن لا كلمة لمن لم يحضر القمة، وأن الكلمات الرسمية في القمة ستعطى لرؤساء الوفود الحاضرين فقط.
وفيما يتعلق بالمبادرة اليمنية للحوار بين الفلسطينيين, قال المعلم إن القمة تنتظر توضيحات يمنية بشأن هذه المبادرة.
من جهته قال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري إن العراق سيطلب من الدول العربية المساعدة على تحقيق الأمن ودعم حكومته.
وأكد أن العراق اتفق مع الأشقاء العرب على الأسس، وتتمثل بضرورة أن يظل العراق موحدا وأن تعود الأمور إلى طبيعتها.

 

مقالات متعلقة