الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 04 / مايو 03:02

أطفالنا بحاجة إلى التعليم لا التعذيب

أماني حصادية -
نُشر: 10/04/13 12:32,  حُتلن: 13:13

الكمال في تربية الأطفال ليس هدفاً يجب الوصول إليه لكن الهدف هو إكتساب الوعي والعاطفة والحكمة المطلوبة والتي ستساعدك في أن تمتع طفلك ونفسك ووالديك

هناك الكثير من المقترحات لكل مشكلة قد تواجهك وبالإمكان إعطاؤك بعض الأفكار الأبوية التي قد تساعدك بشكل يومي وتساعد أطفالك على اكتساب الشجاعة والثقة والمهارات الحياتية

للأسف الشديد لا يوجد كتيب تعليمات يأتي مع كل طفل ليعلمك الطريقة المثلى لتربية طفلك مثل ما يحصل مع الأجهزة الكهربائية أو الاليكترونية، إلا أن علينا الاجتهاد لمعرفة الطرق التربوية السليمة المناسبة لديننا ومجتمعنا وثقافتنا المحافظة التي يجب أن نعض عليها "بالنواجذ" والتي والله لو فقدناها فإننا سنفقد اعز ما نملك وسنندم، ولات ساعة ندم.

إن الكمال في تربية الأطفال ليس هدفاً يجب الوصول إليه، لكن الهدف هو إكتساب الوعي والعاطفة والحكمة المطلوبة والتي ستساعدك في أن تمتع طفلك، ونفسك ووالديك. هناك الكثير من المقترحات لكل مشكلة قد تواجهك وبالإمكان إعطاؤك بعض الأفكار الأبوية التي قد تساعدك بشكل يومي وتساعد أطفالك على اكتساب الشجاعة، والثقة، والمهارات الحياتية، وعندما تقرأ هذه الأفكار عليك بالاحتفاظ بالخطوط الإرشادية العريضة (OUT LINES) في ذهنك لاستخدامها عند الحاجة.

إليك بعض الأفكار التي أنصحك بتجربتها:

1- تذكر أن هدف الأبوة ذو مدى طويل: عليك أن تساعد أطفالك في تنمية مداركهم ليكون بإمكانهم التقدير الذاتي السليم، وتنمية مهاراتهم الحياتية التي يحتاجونها لكي يكونوا أعضاء فاعلين ومشاركين في الأسرة والمجتمع.

2- عليك إعطاء طفلك اقتراح أو مزيج من الإقتراحات التي يفهمها وتناسبك في حالة اختياره لها.

3- ضع ما تقول في كلمات متداولة ومناسبة للحدث وكي لا تبدو مثل الببغاء، فالكلمات التي نستعملها تكشف عن مشاركة وجدانية كي يتفاعل معك صغارك.

4- استخدم حكمتك وخيالك كي تخرج منهما أفكارك؛ إن استخدامك لمثل هذه المواضيع والأشرطة أو المواضيع التربوية ستيسر لك الأمر.

5- عليك أن تتحلى بالصبر والهدوء.

6- ولكي تكون أكثر فاعلية مع طفلك:

أ - حافظ على كرامة طفلك بعدم إيذائه خصوصاً بالضرب المبرح والضرب على الوجه وتذكر أن هذا محرم لأن فيه إهدار لكرامة طفلك.
ب - حافظ على أهداف بعيدة المدى في ذهنك.
ج - ركز على حلول للمستقبل بدلاً من عقاب يوقع على الذي حدث من قبل.
د - إستمع إلى ما سيقرره طفلك؟ قد يكون مختلفاً تماماً عما كنت تنوى أن تعمله.
ه - أشرك طفلك في حل المشكلات فالمشاركة تعلمه التعاون وتنمية بعض المهارات الحياتية المهمة.
ف- اعمل بمبادئ وأساليب مرنة، واعلم أنه لا يوجد طفلان متشابهان.

تتغير علاقاتنا مع أولادنا باستمرار، وعلينا أن نسأل أنفسنا، عن ما نحاول إنجازه عند كل حركة، وكيف نستطيع قولة بدون التأثير النفسي على مشاعر أطفالنا.ثم اسأل نفسك كيف أبدو كي أكون مؤثراً في التحرك تجاه هذا الهدف مع هذا الطفل في هذا الوقت بالذات؟. أخيراً تذكروا أن الأطفال أمانة في أعناقكم وستسألون عن ما تعلمونهم فهم بحاجة إلى التعليم لا التعذيب

مقالات متعلقة