الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 02 / مايو 16:01

"ماطي" الناصرة يفتتح مركزي "لايف إفكت" للتنمية البشرية

كل العرب
نُشر: 18/04/13 10:08,  حُتلن: 10:12

ميري مطر- سكران:

نجاحي الشخصي هو النجاح والسعادة اللذين يشرقان من عيون الآخرين عندما يستفيدون من خدمات المركز

لقد ساعدتي الدورة في فتح الباب على عالم يُدعى عالم المصلحة المستقلة والحقيقة أنه برغم حصولي على اللقب الثاني إلا أنني لم أكن على دراية وإلمام في مجال العمل المستقل

تم إفتتاح في "ماطي" الناصرة الطريق إليه مركزي "لايف إفكت"- مركز التنمية البشرية الذي يقدم الجلسات الفردية والمحاضرات الجماعية لتطوير الذات، هذا وتتحدث ميري مطر سكران عن تجربتها في الحوار التالي:


ميري مطر سكران
أنا ميري مطر- سكران، أنهيت دراستي للقب الجامعي الأول في مجال الإعلام، ثم تابعت دراستي وحصلت على شهادة التدريس. اعمل كمعلمه في هذا المجال، كما أني أحمل اللقب الثاني في مجال الإعلام. أحب عملي جدا، وأصبو دائما للارتقاء. أعشق مساعدة الآخرين، وقد جعلني هذا العشق في موضع الإنسان المستشار في كثير من شؤون الآخرين، حيث أن الكثير من أصدقائي، معارفي، وطلابي، يتوجهون إلي طالبين النـّصح في مختلف المواضيع. وقد كنت لهم – فعلا - كالماء للأرض العطشى. وكما أن الماء لا يبخل على النبات بفوائده، هكذا أنا... ولأنني وضعت نصب عينيّ مسؤوليه جاده، فقد قررت أن اتعلم موضوع التدريب في مجال التنمية البشرية. كانت بداياتي في هذا المجال هواية ليس إلا، مارستها لأجل مساعده الآخرين، وقد نبع هذا من أنني - بحكم عملي - كنت اقدم المساعدة للآخرين، من خبرتي التي لم تكن مبنيه على أساس علمي.

كيف قررت خوض مجال التنمية البشرية ليكون مجال مصلحتك الاقتصادية القادمة؟
خلال تعليمي، أبليت بلاءً حسناً شجعني على الاستمرار في دراستي، إلى أن حصلت على شهادة "مدربة تنميه بشريه معتمده من نقابة المدربين". وقد حثني هذا النجاخ على التفكير في غيري، وافتتاح مركز يساهم ويساعد في تطوير الآخرين في مختلف مجالات حياتهم. وأنا أقصد هنا جميع مجالات الحياه، حيث أني ساعدت طلاب مدارس على رفع تحصيلهم العلمي، ساعدت نساء في تخفيف الوزن من خلال تغيير بعض السلوكيات والعادات السلبيه واستبدالها بسلوكيات وعادات إيجابيه، وغير ذلك الكثير. فلا بد لنا جميعا أن نعرف أن طريقة تفكير الشخص منا، هي التي تشكل واقعنا وحقيقتنا.
عملت كذلك مع طلاب موهبين، حيث قدمت لهم الكثير من ورشات العمل في مجال تحديد الأهداف المستقبلية وبناء الخريطه الذهنية لطموحاتهم.
كذلك، فأنا أعمل من خلال المركز حاليا (مركز لايف إفكت) على إقامة "مدرسة آباء" تهدف إلى تطوير قدرات الأهل والمساهمة في مساعدتهم في عملية تربية الأبناء تربيه سليمه، رغم مغريات الحياه اليومية.
نجاحي الشخصي هو النجاح والسعادة اللذين يشرقان من عيون الآخرين عندما يستفيدون من خدمات المركز، على اختلاف الشرائح المجتمعية التي يأتون منها: طلاب، أولياء أمور، نساء، شباب، وغيرهم الكثير...
النجاح والسعاده هما حجر الأساس الذي أرتكز عليه، ويدفعني إلى الأمام من خلال مصلحتي التي تعطرت بعطر تفوق ونجاح الباحثين عن تطوير ذواتهم، لأنني أؤمن أنك اذا أردت أن تغير المجتمع، فابدأ بنفسك أولاً.

كيف تقيّمين تأثير دورة المبادرة على نجاح مشروعك؟
لقد ساعدتي الدورة في فتح الباب على عالم يُدعى عالم المصلحة المستقلة. والحقيقة، أنه برغم حصولي على اللقب الثاني، إلا أنني لم أكن على دراية وإلمام في مجال العمل المستقل. فقد عملت طوال الفترة السابقة كأجيره، وكنت بحاجة إلى فهم الكثير من المصطلحات الأساسيه لأستطيع التعايش مع البيئة الاقتصادية الجديدة، حيث أن الدورة وفرت لي المعلومات الأساسية التي احتاج لها في مجال العمل الحر.
لقد تطرقت الدورة في مجال التسويق إلى مصطلحات أساسيه من عالم البنوك، والحقيقة بالنسبة لي، هي ما يثبُت ويصمد في امتحان التجربة العملية.

كيف ترين تأثير دورة المبادرة على نجاح مشروعك؟
بالإضافة إلى إثراء معلوماتي ومهاراتي في عالم المبادرة، والذي اكتسبته من خلال مشاركتي في هذه الدورة التي امتدت على مدار 56 ساعة تعليمية، وبالإضافة إلى التجربة الرائعة التي خضتها عبر توجيه المشرفين الفنيين على المشروع وطافم المستشارين، وفرت لي الدورة أدوات عملية أفادتني وساعدتني في التعرف على كيفية تأسيس وإدارة مصلحة ناجحة، وتجهيز خطة عمل قابلة للتنفيذ وللخروج إلى حيز التنفيذ. وجعلتني أطرح جميع الاسئلة التي يجب أن يطرحها كل مبادر.
لقد ساعدني طاقم المستشارين في ماطي (كلٌ في مجال اختصاصه) بفهم ما ينتظرني في المستقبل بشكل دقيق وعميق، وفهم كيفية التعامل الصحيح مع الجوانب التي تخص المصلحة في مرحلة الإنشاء والعمل، ومن هذه الأمور: كيفية إجراء دراسة جدوى اقتصادية لمشروعي، دراسة مجال التنمية البشرية الجديد والنامي في البلاد، الجوانب التسويقية للمركز، إدارة التكاليف والمحاسبة، والسيولة المالية. كما قاموا بتوجيهي إلى مصادر التمويل المتاحة والمعدة لدعم المبادرين الشباب، وسهلوا لي الحصول على الدعم منها.

ما هي الرسالة التي توجهينها للمبادرين والمبادرات الجدد؟
قبل عدة أشهر، كنت أنا موجودة في نفس المكان الذي يتواجد فيه اليوم كل من يفكر في تأسيس مصحلة جديدة، وأأنا أذكر جيدا التخبطات والحيرة والتخوفات الطبيعية التي راودتني حينها. ببساطة شديدة أقول إن عالم المبادر والمستقل هو عالم آخر، بالإمكان وصفه بكلمات بسيطة مفادها أن كل مبادر يستطيع تحقيق حلمه وأن يصبح مستقلا. أنصح المبادرين والمبادرات بالاشتراك في دورة المبادرة الاقتصادية في "ماطي"، والتي توضح لهم ما هم مقبلون عليه، تشجعهم، وتزيد احتمالات نجاح مشروعهم المستقبلي، كما أنها تحميهم من الوقوع في الأخطاء التي قد تكون أخطاءً مؤلمة. بقي أن أشكر مركز ماطي بكل صدق على ما قدمه لي، وعلى احترم رسالة العطاء التي توجه العاملين فيه لدعم المبادرات والمبادرين، ودعم اقتصاد الوسط العربي.

عبد الخالق: خرّجنا حتى الآن أكثر من 30 فوجاً من المبادرين
من جهتها، قالت أحلام عبد الخالق، مركزة برنامج "ابدأ مشروعك" في مركز تطوير المبادرات الاقتصادية - ماطي: "خرّجنا حتى الآن أكثر من ثلاثين فوجا من المبادرين والمبادرات، والذين بدأ معظمهم في تأسيس مصالحهم الاقتصادية في الوسط العربي. لقد تم إعداد هذا البرنامج بعناية فائقة، وهو يهتم بالمبادر منذ نشوء فكرة المشروع لديه وحتى استقراره وتثبيت أقدامه في عالم الأعمال. هذا البرنامج، مثل معظم برامج "ماطي" الناصرة، ممول بغالبيته من وزارة الصناعة والتجارة والتشغيل، ويتم تنفيذه في العديد من القرى والمدن العربية في الجليل. "ماطي"، مركز تطوير المبادرات الاقتصادية، هو جمعية غير ربحية، يعمل على دعم ورعاية المصالح الاقتصادية القائمة والتي ما تزال قيد الإنشاء في الوسط العربي في الجليل، وذلك من خلال رزمة من الخدمات المهنية المدعومة، وبهدف تعزيز الاقتصاد المحلي وخلق فرص وأماكن عمل جديدة". 
 

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.73
USD
3.99
EUR
4.66
GBP
220781.35
BTC
0.51
CNY