حوادث الغرق 175 ألف حادثة وفاة سجلت في عام 2009 كانت ناتجة من الغرق وتراوحت الأسباب المؤدية إلى الوفاة في هذه الحوادث بين ضعف رقابة الوالدين

التسمم 45 ألف حالة وفاة بسبب التسمم كان النصيب الأكبر فيها للأطفال الذين تبلغ أعمارهم أقل من سنة وكانت أهم الأسباب جعل السموم في متناول يد الأطفال في المنزل

حوادث السقوط بلغت حوادث الوفاة بسبب السقوط 7 ألف حالة وفاة تم تسجيلها في عام 2009 وكانت غفلة الوالدين وضعف الاحتياطات أبرز الأسباب التي أدت إلى غالبية حوادث السقوط

دق خبراء الصحة ناقوس الخطر بعد ارتفاع وفيات الأطفال تحت سن خمس سنوات، حيث بلغت الوفيات بين هذه الأعمار 10 ملايين طفل سنوياً. وركز الخبراء في تقريرهم على أسباب الوفاة التي تحدث بسبب الحوادث والجروح. حيث شكلت هذه الأسباب ما مقداره 829 ألف حالة وفاة في عام 2009؛ أي ما يعادل وفاة 2270 طفلاً يومياً. منظمة الصحة العالمية نشرت في تقرير لها أهم خمسة أسباب للوفاة بين هذه الفئة العمرية، وهي:

1- حوادث السير بلغت الوفيات الناتجة من حوادث السير 260 ألف وفاة في العالم المنصرم. وكان معظم الضحايا في الدول المتقدمة داخل المركبة، بينما كان الضحايا في الدول النامية إما مشاة أو يركبون الدراجات. وذكرت منظمة الصحة العالمية أن الحل يكمن في سن قوانين صارمة بضرورة وضع الأطفال في مقاعد خاصة، إضافة إلى وضع حدود لسرعة السير بالمركبات.
2- حوادث الغرق 175 ألف حادثة وفاة سجلت في عام 2009 كانت ناتجة من الغرق. وتراوحت الأسباب المؤدية إلى الوفاة في هذه الحوادث بين ضعف رقابة الوالدين، والجهل بالإسعافات الأولية، إضافة إلى ضعف وسائل السلامة حول برك السباحة.
3- الحروق رصدت سجلات العالم المنقضي 96 ألف حالة وفاة بسبب الحروق كانت أغلبها قد سجلت بين الأطفال الرُضع. وتعددت أسبابها بين انعدام وسائل السلامة ككواشف الحريق، وقلة مراكز الإطفاء.
4- السقوط بلغت حوادث الوفاة بسبب السقوط 7 ألف حالة وفاة تم تسجيلها في عام 2009 وكانت غفلة الوالدين وضعف الاحتياطات أبرز الأسباب التي أدت إلى غالبية حوادث السقوط.
5- التسمم 45 ألف حالة وفاة بسبب التسمم كان النصيب الأكبر فيها للأطفال الذين تبلغ أعمارهم أقل من سنة. وكانت أهم الأسباب جعل السموم في متناول يد الأطفال في المنزل، وعدم إغلاقها بشكل جيد.