لبيد وزير المالية:

اسرائيل تريد السلام وتحقيق الأمن في حين يريد الجانب الفلسطيني السلام وتحقيق العدالة وهذا فرق كبير يتطلب العمل من أجل جسر هذه الهوة

لا يوجد مبررات لتغيير السياسة خاصة في ظل الدعوات التي تطالب بتجميد الاستيطان لاعطاء الفرصة للعملية السلمية في المنطقة فبالإمكان العودة للمفاوضات والاستمرار في البناء الاستيطاني

قال وزير المالية الاسرائيلي وزعيم حزب "يوجد مستقبل" يائير لبيد انه لا يوجد مبررات لتغيير سياسة الحكومة فيما يتعلق بالاستيطان مشددا عدم استعداد اسرائيل التنازل عن القدس كونها عاصمة اسرائيل. جاءت تصريحات لبيد اليوم الاثنين لصحيفة "نيويورك تايمز" الامريكية ، والتي شدد فيها على ضرورة الاستمرار في عمليات البناء داخل المستوطنات في الضفة الغربية بما يتناسب مع الزيادة السكانية.

من اليمين:لبيد ونتنياهو

واضاف: "ولا يوجد مبررات لتغيير هذه السياسة خاصة في ظل الدعوات التي تطالب بتجميد الاستيطان لاعطاء الفرصة للعملية السلمية في المنطقة، معتبرا أنه بالامكان العودة للمفاوضات والاستمرار في البناء الاستيطاني".

التوصل الى سلام نهائي
وأضاف لبيد أنه "سيتم اخلاء بعض المستوطنات المعزولة وترحيل للمستوطنين عنها عند التوصل الى سلام نهائي ، وهذا سيكون صعبا القبول فيه خاصة ترحيل المستوطنين، ومع ذلك قد يتطلب التوصل الى سلام نهائي الاقدام على هذه الخطوة ولكن القدس ستبقى عاصمتنا، القدس ليست مكان وانما فكرة". وشكك لبيد في قدرة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في التوصل الى سلام مع اسرائيل، معتبرا الرئيس عباس من الاباء اصحاب فكرة الضحايا الفلسطينيين، وذلك في تعليقه على حل الدولتين مضيفا ، أن اسرائيل تريد السلام وتحقيق الأمن، في حين يريد الجانب الفلسطيني السلام وتحقيق العدالة، وهذا فرق كبير يتطلب العمل من أجل جسر هذه الهوة .