للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
تضمنت الجولة محاضرة قصيرة قدمها عامي توران مركز مدربي الكلاب والذي شرح للمشاركين اهمية حيازة كلب مرافقة والفائدة الكبيرة منه
توجهت حافلة المنارة الى مدينة حولون لخوض التجربة الفريدة وهي زيارة متحف حوار في الظلام الذي هو بمثابة تجربة مميزة يخوضها المشاركون في ظلام دامس من خلال زيارة مجموعة من الغرف ليكتشفها من خلال باقي حواسه عدا البصر
انطلقت مؤخرا من مقر جمعية المنارة حافلة تقل اكثر من 45 ناشطا وعضوا في جمعية المنارة متوجهين الى منطقة المركز في نشاط تفاعلي وتعليمي في مدرسة الكلاب المرافقة للمكفوفين ومتحف حوار في الظلام.
استقبل مجموعة المنارة نواح براون مدير مدرسة الكلاب المرافقة للمكفوفين والذي أعرب عن سعادته البالغة بزيارة مجموعة المنارة والتي تعتبر سابقة بالنسبة لهم كأول مجموعة لأصحاب الاعاقات البصرية من المجتمع العربي تأتي لتستكشف المدرسة.
تضمنت الجولة محاضرة قصيرة قدمها عامي توران مركز مدربي الكلاب والذي شرح للمشاركين اهمية حيازة كلب مرافقة والفائدة الكبيرة منه. حيث أن هذه الكلاب بخلاف عن الكلاب التقليدية مدربة تدريبا خاصا وتتمتع بالذكاء الكبير لترشد الانسان الكفيف لدربه لتخطي الحواجز التي تعترضه.
ورشة تفاعلية
فيما بعد قام عامي بمشاركة طاقم من المدرسة بتمرير ورشة تفاعلية تضمنت زيارة الى دفيئة تربية الكلاب ومن ثم منحت الفرصة لمجموعة المنارة بتجربة الاستعانة بكلب مرافقة والتي كانت في قمة الاثارة للمشاركين وفي اختتام الجولة قام المحامي عباس برفقة السيد نواح براون بتلخيص الزيارة واتفقا على توطيد التعاون بين المنارة ومدرسة الكلاب المرافقة.
بعد ذلك توجهت حافلة المنارة الى مدينة حولون لخوض التجربة الفريدة وهي زيارة متحف حوار في الظلام الذي هو بمثابة تجربة مميزة يخوضها المشاركون في ظلام دامس من خلال زيارة مجموعة من الغرف ليكتشفها من خلال باقي حواسه عدا البصر.
كانت هذه التجربة بمثابة لحظة مميزة قاد فيها المكفوفين المبصرين حيث برزت قدراتهم المميزة للاستعانة بباقي حواسهم مقارنة بالمبصرين.
وفي حديث مع العامل الاجتماعي وسيم أبو ليل مركز الفعاليات الجماهيرية في المنارة أعرب عن انفعاله الشديد من اليوم المميز الذي كان بالنسبة له وجبة دسمة للتعلم والتبحر في عوالم جديدة غير مألوفة وخصوصا موضوع حيازة الكلاب المرافقة الذي لم يذوت بعد لدى الغالبية الساحقة من أصحاب الاعاقات البصرية في المجتمع العربي.