بيان ﺷﺒﺎب اﻟﻐﻀﺐ - ﺑﯿﺖ ﺟﻦ:

اﻟﺘﻈﺎھﺮ ﺣﻖ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﯿﻊ أن ﻳﻤﻨﻌﻨﺎ ﻋﻨﻪ أي أﺣﺪ وﻗﺪ ﺳﻜﺘﻨﺎ طﻮﻳﻼً وﻟﻦ ﻧﺴﻜﺖ أﻛﺜﺮ

مجموعة شباب الغضب تشكر كل من شارك بالمظاهرة على أمل اللقاء قريبا في الانطلاقة الثالثة

ﻻ ﻟﻠﺼﻤﺖ واﻟﺨﻨﻮع ﻧﻌﻢ ﻟﻔﺮض اﻟﺤﻘﻮق وﻟﻠﻤﻀﻲ ﻗﺪﻣﺎً ﻧﺤﻮ اﻟﻘﯿﺎم ﺑطائفة تعلم القاصي والداني كيف تنزع الحقوق

وصل لموقع العرب وصحيفة كل العرب بين صادر عن "ﺷﺒﺎب اﻟﻐﻀﺐ - ﺑﯿﺖ ﺟﻦ"، احتجاجا على الضائقة السكنية في القرية، جاء فيه ما يلي:" أﻳها اﻷھﻞ اﻷﻋﺰاء، ﻟﻘﺪ أﺑﻠﺖ ﻣﻈﺎھﺮة اﻟﺴهﻠﺔ ﺑﻼًء ﺣﺴﻨﺎً وﻗﺪ أوﺻﻠﻨﺎ ﺻﻮﺗﻨﺎ ورﻓﻌﻨﺎه ﻋﺎﻟﯿﺎً ﻓﻜﺎن ﻟﻪ ﺻﺪاه. وﻗﺪ أﺧﺎف ھﺬا اﻟﺼﻮت أروﻗﺔ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ الإسرائيلية، ﺑﻠﻰ ﻟﻘﺪ ﻓﻌﻞ، فسارع بعض المسؤولين اﻟﻰ أﺻﺤﺎب اﻟﺸﺄن واﻟﺒﯿﻮت المهددة بالهدم واﻟﻰ ﻣﻦ تعاقبهم اﻟﺪوﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﻨﺎء بيوتهم على أرضهم وأرض أﺟﺪادھﻢ. رﻛضوا إﻟﯿهم ﻣﺤﺎوﻟﯿﻦ وﻣﺘﺤﺎﻳﻠﯿﻦ ﺑﺎﻟﻜﻼم اﻟﺬي مللنا ﻣﻨﻪ ﺟﻤﯿﻌﺎً ﻣﺜﻞ : ﻧﺤﻦ اﻟﺪروز ﻧﺨﺪم ﻓﻲ اﻟﺠﯿﺶ، ﻧﺤﻦ اﻟﺪروز ﻳﺠﺐ ﻋﻠﯿﻨﺎ أن ﻧﺘﺄﻗﻠﻢ ﻣﻊ اﻷﻛﺜﺮﻳﺔ، وﻣﺎ ﺷﺎء ﻟﻜﻢ وطﺎب ﻣﻦ ﻛﻼم ﺧﺎﻧﻊ أﻛﻞ اﻟﺪھﺮ ﻋﻠﯿﻪ وﺷﺮب".

وأردف البيان: "وﺑﻌﺪ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺪﻳﺒﺎﺟﺔ اﻟﻤﻌﺮوﻓﺔ ﺗﺒﺪأ اﻟﻮﻋﻮد اﻟﻜﺎذﺑﺔ" "ﻓﺴﻮف ﻧﻌﻤﻞ ﻟﻜﻢ وﻧﺤﻞ ﻣﺸﻜﻠﺘﻜﻢ"، وﻓﻲ اﻟنهاﻳﺔ وھﻨﺎ ﻳﻜﻤﻦ ھﺪف زﻳﺎرﺗهم وھﻮ إسكات كل من يحاول أن ينطق بكلمة الحق! ھﺬا وﻏﯿﺮه ﻣﻦ ﻛﻼم ﻳهدف إﻟﻰ ﻣﻨﻌﻨﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﻀﻲ ﻗﺪﻣﺎً ﻓﻲ اﺣﺘﺠﺎﺟﻨﺎ اﻟﻤﺸﺮوع".

مواجهة
وتابع البيان : "إن اﻟﺘﻈﺎھﺮ ﺣﻖ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﯿﻊ أن ﻳﻤﻨﻌﻨﺎ ﻋﻨﻪ أي أﺣﺪ، وﻗﺪ ﺳﻜﺘﻨﺎ طﻮﻳﻼً وﻟﻦ ﻧﺴﻜﺖ أﻛﺜﺮ. ومهمﺎ ﺣﺎولوا المنتفعين أﺳﻜﺎﺗﻨﺎ وإﻧهاء اﺣﺘﺠﺎﺟﻨﺎ ﻓﻠﻦ ﻳﻔﻠﺤﻮا ﺑﺬﻟﻚ وﻧﺤﻦ ﻗﺪ ﻋﻘﺪﻧﺎ اﻟﻌﺰم ﻋﻠﻰ ﻣﻮاجهة اﻟﺪﻧﯿﺎ ﻛﻠها ﻣﻦ أﺟﻞ أرﺿﻨﺎ اﻟﺤﺒﯿﺒﺔ، وﻣﻦ أﺟﻞ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺷﺒﺎﺑﻨﺎ ﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ اﻟﻘﺮى وﺳﻨﻤﻀﻲ ﻣﻌﺎً ﻣﻦ ﻗﺮﻳٍﺔ ﻟﻘﺮﻳﺔ وﻗﺮﻳﺒﺎً ﺳﺘﺮون ﺷﺒﺎب اﻟﻐﻀﺐ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎن ﻳﻌﻤﻠﻮن ﻷﺟﻞ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺑﻠﺪھﻢ وأرضهم اﻟﺘﻲ ﻣﻨﻌﻮھﻢ ﻣﻦ اﻟبناء ﻋليها ﻟﺴﺒﺐ واﺣﺪ ووﺣﯿﺪ وھﻮ أنهمﻋﺮب".

عصر الشباب
وأضاف البيان : "أيها اﻷھﻞ اﻷﻋﺰاء، انطلاقتنا الثانية حضرها أكثر من 150 شخص رغم محاولة ترهيب الشباب والناس والتحريض علينا من قبل "المسؤولين" بدلا من الالتفاف حولنا وهذا دليل قاطع على أن الشباب لا يخاف ولا يهاب ولا يستهان به، فإن هذا العصر هو عصر الشباب والكلمة هي كلمته. لقد حشدنا خلال عدة ايام فقط وفي مجموعة مغلقة عن طريق الفيسبوك فقط، فحضر من حضر ولهم شكرنا وتقديرنا. تخيلوا الانطلاقة الأتية عندما نستعمل وسائل الاعلام ومواقع الانترنت اضافة للفيسبوك . مجموعة شباب الغضب تشكر كل من شارك بالمظاهرة على أمل اللقاء قريبا في الانطلاقة الثالثة .ﻻ ﻟﻠﺼﻤﺖ واﻟﺨﻨﻮع ﻧﻌﻢ ﻟﻔﺮض اﻟﺤﻘﻮق وﻟﻠﻤﻀﻲ ﻗﺪﻣﺎً ﻧﺤﻮ اﻟﻘﯿﺎم ﺑطائفة تعلم القاصي والداني كيف تنزع الحقوق.فَـإِمّا حَـياةٌ تَـسُرُّ الصَديقَ وَإِمّـا مَـماتٌ يَـغيظُ العِدى " إلى هنا نص البيان.