مهندس المواصلات ألبير اندريا:

مدينة الناصرة تعاني من عدم تلبية حاجات الأزواج الشابة وعدم وجود مخططات مهنية حديثة كتلك التي تسمى مساكن بمتناول اليد والتي تشمل مبانٍ للسكن بالإيجار أو شقق سكنية صغيرة رخيصة الثمن

المخططات المستقبلية بما فيها مشروع القطار الخفيف لا يفي بالوعود التي ادعتها البلدية حيث أن للقطار الخفيف محطة واحدة فقط في الناصرة بجانب المركز التجاري "البيج" مقابل 11 محطة في الناصرة العليا

حنين زعبي:

التأييد لترشيحي يزداد يوماً بعد يوم وإنني أستقبل بحفاوة وترحاب ودعم في كل حارات الناصرة بلا استثناء ودعمي من كل الشرائح والفئات والأعمار

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صدر عن مكتب المرشحة لرئاسة بلدية الناصرة حنين زعبي جاء فيه: "افتتحت الحملة الانتخابية لمرشحة الرئاسة حنين زعبي وللقائمة الأهلية (ق) مقرها الانتخابي في حي الكروم في الناصرة وسط حضور واسع من الحي والتفاف كبير حول مرشحة الرئاسة حنين زعبي والقائمة الأهلية وشارتها "ق". وافتتح البرنامج مهندس المواصلات ألبير اندريا قائلا بأن مدينة الناصرة تعاني من عدم تلبية حاجات الأزواج الشابة، وعدم وجود مخططات مهنية حديثة كتلك التي تسمى مساكن بمتناول اليد والتي تشمل مبانٍ للسكن بالإيجار أو شقق سكنية صغيرة رخيصة الثمن مساحتها تعادل 70 م".

وأضاف البيان: "وتطرق أندريا إلى أزمة المواصلات الصعبة في الناصرة، وقال بأن المدينة تفتقر الى محطة مركزية من شأنها أن تعزز وتسهل استعمال المواصلات العامة وتخفيف أزمة السير، وأضاف: المخططات المستقبلية بما فيها مشروع القطار الخفيف لا يفي بالوعود التي ادعتها البلدية حيث أن للقطار الخفيف محطة واحدة فقط في الناصرة بجانب المركز التجاري "البيج" مقابل 11 محطة في الناصرة العليا. أزمة المواصلات تتفاقم لأن قسم كبير من المفارق في أحياء المدينة غير منظم للسير وحتى من دون إشارات مرورية، أما الإشارات الضوئية غير مستغلة في مركز المدينة، والنتيجة فوضى السير. ومن تجليات الأزمة في الناصرة عدم وجود توجيه لمواقف السيارات وغياب أسماء لشوارع الأحياء، وعدم وجود خرائط تفصيلية للأحياء، وعدم وجود لجان أحياء أو مديريات أحياء، وعدم وجود تعاون بين البلدية والمدارس لتوعية الطلاب بأهمية استعمال الدراجة الهوائية كوسيلة مواصلات وتحضير بنية تحتية ملائمة لذلك".

طموحات نصراوية
وتابع البيان: "من جهتها، عبرت حنين زعبي عن الحالة في الناصرة بأنها حطمت طموحات النصراوي عبر اختصار طلباته بتعبيد شارع أو جمع القمامة أو إضاءة الشوارع أو معالجة قضية العنف، ولأن هذه الخدمات غير موجودة، فلا يطلب النصراوي من البلدية المشاريع، بل يطالب منها أن توفر له الحد الأدنى من الخدمات. وأكدت حنين زعبي أنها الوحيدة القادرة على إحداث التغيير كونها الوحيدة التي تملك تأييد من جميع الأحياء، ولا تتركز أصواتها بحي معين، خلافا للباقين الذي هم محدودين بداخل المدينة. وأكدت حنين زعبي أن جميع أحياء البلد سواسية في المعاناة وغياب الخدمات".

مشاكل الحي
واختتم البيان: "وأكدت زعبي بأن التأييد لترشيحها يزداد يوماً بعد يوم، وأنها تستقبل بحفاوة وترحاب ودعم في كل حارات الناصرة، بلا استثناء، وأن دعمها من كل الشرائح والفئات والأعمار. ووجهت زعبي شكرها لأهل الناصرة جميعاً وعبرت عن ثقتها بأن التغيير قادم لا محالة بهمة النصراويين والنصراويات. وفي ختام الإفتتاح، فتحت فقرة الملاحظات والأسئلة إذ عبّر فيها المشاركين عن سوء الحالة في الناصرة، وتوجهم المكثف الى إدارة البلدية لمتابعة مشاكل الحي، لكن لا أحد يصغي. وختم الأهالي: كان حلمنا عامل اجتماعي واحد للحي يعالج ملف العنف، توجهنا للبلدية ورفضوا استقبالنا!" الى هنا نص البيان كما وصلنا.