الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 14:01

رئيس الجامعة العربية الأمريكية يستقبل وفدا مشتركا من بنك فلسطين وشركة بلاي باي

كل العرب
نُشر: 07/10/13 16:00,  حُتلن: 16:20

الاستاذ الدكتور محمود ابو مويس:

الجامعة افتتحت باحتضان 250 طالبا وطالبة وعدد طلبتها الان يقارب 8000 منهم 2000 من طلبة فلسطين في المناطق المحتلة عام 1948 ويتوزعون على 7 كليات

طموح الجامعة عظيم بأن تكون مركزا تعليميا وبحثيا وثقافيا رائدا في الشرق الأوسط وأنها من أجل ذلك تسعى وبكل طاقاتها وإمكانياتها لبناء علاقات متنامية مع العالم المتقدم والمراكز التعليمية الدولية بهدف تبادل الخبرات

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صدر عن الجامعة العربية الأمريكية في جنين جاء فيه: "استقبل رئيس الجامعة العربية الامريكية الاستاذ الدكتور محمود ابو مويس وبحضور مساعده للشؤون الإدارية والمالية الأستاذ فالح ابو عرة ومدير العلاقات العامة فتحي اعمور، وفدا من بنك فلسطين وشركة PALPAY، والذي زار الجامعة بهدف بحث تعزيز وتطوير سبل التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك. وضم وفد البنك والشركة التابعة له كلا من مساعد المدير العام للبنك السيد هاني ناصر، ومدير فروع الشمال السيد ناصر باكير، ومدير عام شركة PALPAY السيد إياد قمصية، ومسؤول وحدة علاقات الشركات في PALPAY حسام عواد، وممثل بنك فلسطين فرع جنين عبد الحكيم جلاد".


رئيس الجامعة يكرم مساعد المدير العام لبنك فلسطين

وأضاف البيان: "وخلال اللقاء رحب الاستاذ الدكتور ابو مويس بالوفد الزائر، وأشاد بالانجازات التي حققها بنك فلسطين وبدوره الوطني الذي يقوم به، وتحدث عن أهمية تعزيز التعاون وتطويره بين الجامعة والبنك في العديد من المجالات العلمية والبحثية والاقتصادية، كما قدم للوفد شرحا مفصلا عن الجامعة مشيرا الى أن الجامعة تنمو وتزدهر سنة بعد سنة. وقال: إن الجامعة افتتحت باحتضان 250 طالبا وطالبة وعدد طلبتها الان يقارب 8000، منهم 2000 من طلبة فلسطين في المناطق المحتلة عام 1948 ، ويتوزعون على 7 كليات ويدرسون فيها 30 تخصصا في البكالوريوس، و 4 تخصصات في الماجستير، وبيّن أن طموح الجامعة عظيم بأن تكون مركزا تعليميا وبحثيا وثقافيا رائدا في الشرق الأوسط، وأنها من أجل ذلك تسعى وبكل طاقاتها وإمكانياتها لبناء علاقات متنامية مع العالم المتقدم والمراكز التعليمية الدولية بهدف تبادل الخبرات".

رؤية وخطة واضحة
وتابع البيان: "وأكد الاستاذ الدكتور ابو مويس بأن الجامعة لديها رؤية وخطة واضحة لزيادة عدد البرامج في الدراسات العليا بما يتناسب ويلبي حاجة سوق العمل الفلسطيني والإقليمي، كما استعرض إقامة شراكة ما بين الجامعة والبنك تقوم على تدريب طلبة كلية العلوم الادارية والمالية بشكل خاص في فروع البنك المنتشرة في فلسطين، إضافة الى إجراء الأبحاث المشتركة وتنظيم المؤتمرات العلمية والثقافية الهادفة. وشدد على أهمية بوتقة رأس المال الفلسطيني المنتشر في أرجاء العالم بإقامة لوبي فلسطيني من رجال الأعمال والأكاديميين القادرين على تغيير الخريطة الاقتصادية والسياسية في فلسطين من خلال الاستثمار الحقيقي والهادف وممارسة الضغط الدولي لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية، مبينا أن رجال الأعمال الفلسطينيين المنتشرين في مختلف دول العالم يتمتعون بحس وطني كبير ويسعون بكافة السبل لإيجاد قاعدة ينطلقون منها لخدمة أبناء الشعب الفلسطيني".

تخصصات مميزة
واختتم البيان: "ومن جانبه عبر مساعد المدير العام لبنك فلسطين ناصر عن اعتزازه بالجامعة وبالتطورات التي تشهدها على الصعيدين الأكاديمي والبحثي والمشاريع التطويرية، وأكد استعداد البنك لفتح آفاق التعاون مع الجامعة في كافة المجالات كتدريب الطلبة وتبادل الخبرات والشراكة في تعزيز وتنمية المجتمع المحلي، مؤكدا أنه سيتم قريبا توقيع اتفاقية "زمالة" مع الجامعة لابتعاث أعضاء من الهيئة الأكاديمية والإدارية لاستكمال الدراسات العليا في الخارج، والعودة الى الوطن بتخصصات مميزة قادرة على سد الفجوة الموجودة في الجامعات الفلسطينية والنهوض بواقع التعليم العالي. وتحدث عن الدور المجتمعي والمسؤولية الوطنية التي يقوم بها بنك فلسطين بالشراكة مع القطاعات المختصة لتغيير واقع الإنسان الفلسطيني وتعزيز صموده في بناء مؤسسات الوطن. وتلا اللقاء عقد اجتماع بين الوفد الضيف ومساعد رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية الاستاذ فالح ابو عرة، والمنسق الفني لمشروع ERP في مكتب مساعد الرئيس بهجت العيسه، حيث استعرض خلال الاجتماع مدير عام شركة PALPAY التابعة للبنك إياد قمصية آلية تطوير وخلق نظام دفع الكتروني في فلسطين خاصة والمنطقة عامة، بحيث يتمكن المواطن الفلسطيني من دفع الفواتير المترتبة عليه وأثمان الخدمات من خلال اقرب محل تجاري يتعاقد مع PALPAY دون الحاجة الى الوقوف في طوابير واستغلالا للوقت، وبدوره وعد الاستاذ ابو عرة بدراسة المقترح والتعاون في هذا المجال" الى هنا نص البيان كما وصلنا.

مقالات متعلقة