توقع 56 في المائة من المستطلعين في استطلاع أجراه المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي اندلاع مواجهة جديدة مع إسرائيل

رأى 57.7 في المائة من المستطلعة أرائهم أن المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية للسلام ستفشل خلال التسعة أشهر التي حددت لاستمرارها

عارض 51.3 في المائة من المستطلعين استمرار المفاوضات الجارية حاليا مع إسرائيل في حين أيد 33.6 في المائة استمرارها وامتنع 15.1 في المائة من إجابة هذا السؤال

وكالة (شينخوا)- أظهر استطلاع للرأي العام الفلسطيني نشرت نتائجه اليوم الأحد، توقعت من خلاله غالبية فلسطينية مواجهة جديدة مع إسرائيل في ضوء تشاؤمهم من نجاح مفاوضات السلام الجارية برعاية أمريكية. وتوقع 56 في المائة من المستطلعين في استطلاع أجراه المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي اندلاع مواجهة جديدة مع إسرائيل، مقابل 26.6 في المائة استبعدوا ذلك، و17.4 في المائة لم يحددوا موقفهم.

محمود عباس وبنيامين نتنياهو

ورأى 57.7 في المائة من المستطلعة أرائهم أن المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية للسلام ستفشل خلال التسعة أشهر التي حددت لاستمرارها، في حين توقع 19.9 في المائة نجاحها، وتردد 22.4 في المائة عن إجابة هذا السؤال.

تشاؤم
وحول تشاؤم المستطلعة أراءهم إزاء نجاح عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين أو تفاؤلهم قال 55.4 في المائة إنهم متشائمون، و26.8 في المائة إنهم متفائلون، فيما لم يفصح 17.8 في المائة عن مواقفهم.  وردا عن سؤال "هل تعتقد بأن الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي سيتوصلان هذه المرة لاتفاقية دائمة تضع نهاية للصراع بينهما؟"، اعتبر 54.1 في المائة أنه لا فرصة لذلك، فيما رد 19.8 في المائة بالإيجاب، و26.1 في المائة لم يحددوا موقفهم.  في الوقت ذاته، عارض 51.3 في المائة من المستطلعين استمرار المفاوضات الجارية حاليا مع إسرائيل، في حين أيد 33.6 في المائة استمرارها، وامتنع 15.1 في المائة من إجابة هذا السؤال.
واعتبر 37 في المائة من المستطلعين، أن الحكومة الإسرائيلية راغبة فعلا في إنجاح مفاوضات السلام، فيما قال 54 في المائة إنها غير راغبة بذلك، ولم يحدد 9 في المائة موقفهم من ذلك.  وعارض 43.7 في المائة من المستطلعين دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للرئيس الفلسطيني محمود عباس لإلقاء خطاب أمام الكنيست الإسرائيلي، فيما أيد 33 في المائة الاستجابة للدعوة، ولم يحدد 23.3 في المائة موقفهم.

إستئناف المفاوضات
واستؤنفت مفاوضات السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل نهاية يوليو الماضي برعاية أمريكية وذلك بعد توقف استمر أكثر من ثلاثة أعوام، من دون أن تحقق أي اختراق معلن حتى الآن.  وفي الوضع الفلسطيني الداخلي، أيد 62.2 في المائة من المستطلعين إجراء انتخابات رئاسية فورا في الضفة الغربية وقطاع غزة، في حين عارض 28 في المائة منهم ذلك، وامتنع 9.8 في المائة عن إجابة هذا السؤال.  وحسب الاستطلاع ذاته، أيد 62.1 في المائة إجراء انتخابات تشريعية فورا في الضفة الغربية وقطاع غزة، في حين عارض 28.4 في المائة منهم ذلك، ولم يفصح 9.5 في المائة عن مواقفهم.  وأجري الاستطلاع خلال الفترة ما بين 27 نوفمبر إلى 10 ديسمبر، وشمل عينة عشوائية مكونة من 1000 شخص يمثلون نماذج سكانية من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة أعمارهم 18 عاما فما فوق.