الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 19 / مايو 23:02

عرابة: إبن خلدون مدرسة الثقافة والتراث الفلسطيني لسنة 2014

أمين بشير -
نُشر: 15/02/14 15:14,  حُتلن: 15:47

البرنامج تخلل عرض فيلم في قاعة المدرسة الذي جذب الطلاب بأصالته وذوت التراث والحضارة الفلسطينية في نفوس الطلاب ومن ثم إنتقل الطلاب الى معرض الأدوات التراثية

نظمت مدرسة إبن خلدون الثانوية في عرابة البطوف فعاليات شهر التراث والأدب الفلسطيني وبهذه المناسبة إستضافت عدد من الكتاب والأدباء:



كان اللقاء يوم الإثنين 10.2.2014 خاصا ومميزا في ثانوية إبن خلدون في عرابة، ففي إطار فعاليات شهر التراث والأدب الفلسطينيّ، إستضافت المدرسة إبن عرابة الدّارس في إيطاليا الدكتور أحمد نعامنة، ليفاجئ الحضور أنه ليس طبيبا فحسب، وإنّما عارف بالزّجل والغناء الشّعبيّ الفلسطينيّ، وأنه يؤدّيه على أصوله في حفلات ولقاءات خاصّة بذلك في داخل البلاد وخارجها. وقد قدّم الضّيف محاضرة عن تاريخ الزّجل ونشوئه، وعن أشكال الزّجل المعروفة والمواضيع التي يقال فيها هذا اللون من الغناء الشّعبيّ، ووضّح كذلك أسباب إنتشاره في أقاليم ومناطق غير عربيّة كجزيرة سردينيا وصقليا وفي دول أمريكا اللاتينيّة، فردّ ذلك الى عوامل سياسيّة وإجتماعيّة، كما حدّث الحضور عن لقاءاته مع زجّالين لبنانيين، فأحيا معهم حفلات زجليّة، وتخلّل كلّ ذلك مقاطع زجليّة أنشدها الضّيف أثارت الحماس في نفوس الحاضرين، فشاركوا من جانبهم بالتّصفيق والغناء.

إستضافة الدكتور شكري عراف
وضمن فعاليات هذا الشهر كذلك، كان شرفا عظيما للمدرسة أن تستضيف الباحث الموسوعيّ الفلسطينيّ إبن بلدة معليا الدّكتور شكري عرّاف يوم الثلاثاء 11.2.2014، فأتحف الحضور بمحاضرته الهادفة والجادّة التي جذبت الجميع وشدّتهم، فأصغوا إليه بإنتباه وإهتمام بالغين، فتحدّث عن تاريخه الحافل الغنيّ، وعن عمله الدّؤوب من أجل ترسيخ صورة الوطن بكلّ تفاصيله في الذّاكرة الجمعيّة لأبنائه، فأكّد وهو الذي أصدر ستّة وعشرين إصدارا في هذه المجالات إضافة الى أربعة أخرى لا تزال تحت الطّبع، على ضرورة أن يدرس الفلسطينيّ جذوره دراسة علميّة موثّقة لا تزيّف التّاريخ، وأن يحرص على تسمية المواقع بأسمائها الفلسطينيّة الأصليّة بعيدا عن الأسماء المهوّدة التي تسعى إلى طمس الحقائق وتذويبها، فهو الذي عمل في إصداراته المختلفة على توثيق الأماكن والمواقع والبلدات والمقدّسات، وعلى تأصيل الوجود الفلسطينيّ في هذه البلاد. هذا وقد كان لحديث الدكتور شكري عرّاف صدى عميق في نفوس الحضور الذين شكروه على هذه المساهمات الجليلة لما لها من دور فاعل في تربية الجيل الجديد على حبّ ومعرفة الوطن والأرض.

معرض الأشغال اليدوية
تم تنظيم معرض للإشغال اليدوية يوم الأحد 9.2.2014، المعرض ضم مجموعة أعمال من نساء البلدة ومنها معرض للأدوات التراثية في المدرسة، إستقبال بستان الأيدي الصغيرة مع المربيات صباح نعامنه ووفيقه نصار. يوم الثلاثاء 11.2.2014، تم إستقبال جمعية العلم نور بإرشاد الأستاذ وجيه بدارنة  ويوم الجمعة 14.2.2014، تخلل البرنامج عرض فيلم في قاعة المدرسة، الذي جذب الطلاب بأصالته وذوت التراث والحضارة الفلسطينية في نفوس الطلاب، ومن ثم إنتقل الطلاب الى معرض الأدوات التراثية. المربي وجيه بدارنه أثنى وشكر مدير المدرسة الأستاذ عبد الكريم طه على حسن الإستقبال وتبني المدرسة بمشاريع قيمه، جبارة، بنائه، كمشروع الثقافة والتراث.

مقالات متعلقة