جمال نمر والد القتيل، وهو من سكان الضفة الغربية إستنجد بأهل الخير من اجل مساعدته ليتمكن من زيارة مدينة يافا كي يشارك في جنازة ابنه

طالب العديد من سكان يافا من الشرطة العمل على محاربة آفة العنف واشارو إلى أن ارتكاب الجرائم أصبح عملا سهلا والأدهى من هذا الأمر أن المجرمين يبقون أحرارا

تسود حالة من الغضب الشديد في مدينة يافا نتيجة أعمال العنف والجرائم المستشرية، والتي راح ضحيتها الشاب ثائر لالا (27 عاما)، بعد تعرضه، بعد ظهر اليوم السبت، لوابل من الرصاص في شارع "شديروت يروشلايم" المؤدي إلى تل ابيب، حيث قام مجهولون بتوقيف سيارة من نوع bmw كان يستقلها الشاب وأطلقوا النيران عليه بشكل مباشر ما أدى لوفاته على الفور، ولاذوا بالفرار من مكان الحادث.

 الشاب المرحوم ثائر لالا

جدير بالذكر إلى أن هذا الحادث الثاني الذي تشهده مدينة يافا منذ مطلع العام الجاري، حيث لقي الشاب مصطفى يتيم مصرعه بعملية إطلاق نار منتصف الشهر الماضي أيضا.

محاربة العنف
هذا وعلم موقع العرب وصحيفة كل العرب أن جمال نمر والد القتيل، وهو من سكان الضفة الغربية، يستنجد بأهل الخير من اجل مساعدته ليتمكن من زيارة مدينة يافا كي يشارك في جنازة ابنه. حيث أن الوالد أجهش بالبكاء المر لدى سماعه بخبر مقتل نجله، مشيرا إلى "أن خبر جريمة القتل وقع كالصاعقة عليه وعلى كل من عرفه". من جانب أخر طالب العديد من سكان يافا من الشرطة العمل على محاربة آفة العنف، واشاروا "إلى أن ارتكاب الجرائم أصبح عملا سهلا، والأدهى من هذا الأمر أن المجرمين يبقون أحرارا".

صورة من مكان الحدث- تصوير خاص للعرب.نت