للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
سامي العلي رئيس اللجنة الشعبية:
جولة جسر الزرقاء مهمة جدًا لفلسطينيي الداخل وللفلسطينيين المغتربين والمهجرين الذين تهمهم رؤية صور حديثة من البلاد حول البلدة
إستضافت جمعية بسملة وعلى مدار أسبوع كامل مجموعات عديدة من عدة بلدان ومدن في البلاد وقسم منهم يهود ومنهم أجانب الذين قاموا بجولات إستكشافية وإرشادية حول بلدة جسر الزرقاء. تم تنظيم البرنامج بهدف تسويق البلدة سياحيا وكشف صورة البلدة الحقيقية للقادمين بالشكل المهني والحقيقي. ومن ضمن المجموعات التي أستٌضيفت في البلدة كانت مجموعة كبيرة من 200 شخص من مدرسة "ليوفك حيفا"، وأخرى من مركز البلاد وشمالها حيث إبتدأت الجولات المنظمة من حديقة السلام في البلدة.
قام سامي العلي وهو رئيس اللجنة الشعبية وأحد منظمي المشروع بالترحيب بالمشاركين تلته سائده العلي في الترحيب بزوار البلدة بإسم جمعية بسملة جسر الزرقاء، هذا وشددت على أهمية هذه الزيارة وأهدافها التي من شأنها أن تدعم البلدة وأن تكشف للعالم الأوضاع الإجتماعية والإقتصادية الصعبة التي تعيشها. بعد ذلك قام سامي العلي في إرشاد الزوار وأتحفهم بالمعلومات الصحيحة والقيمة والموثوق منها بما يخص تاريخ البلدة، هذا وشدد من خلال الحديث على أهمية هذه الخطوة للمشروع في نقل الواقع وفي التغيير كوسيلة هامة في عصرنا الحديث. بعدها، توجه المشاركون بمجموعات بصحبة ناشطين من جمعية بسملة وبرفقة العلي إلى حارات البلدة وشوارعها حيث قاموا في تجول إطلاعي على الواقع الذي تعيشه البلدة، بعدها توجهوا إلى جدار الفصل الترابي بين بلدة جسر الزرقاء ومدينة قيساريا الثرية، وقد وافاهم العلي بالشرح الوافي حول أوضاع البلدة تاريخيا وإجتماعيا وإقتصاديا ونفسيا، وكذلك أطلع بهم حول معالم البلدة ومواجهة الصعوبات والإصرار على أن تتقدم رغم العواقب التي تتحدى تقدمها، حيث قام بالشرح عن تداعيات الجدار وأبعاده من بعدها تم التوجه إلى شاطئ البلدة، حيث تمتع االزوار في أجواء الشاطىء وشاهدوا الصيادين في بلدة الصيادين.
تطوير وتحسين الصورة للبلدة
وأضاف العلي بأن:"جولة جسر الزرقاء مهمة جدًا لفلسطينيي الداخل وللفلسطينيين المغتربين والمهجرين الذين تهمهم رؤية صور حديثة من البلاد حول البلدة". أمّا مديرة بسملة من جهتها فقد شددت على أنّ بلدة جسر الزرقاء خاصة هي من أهم المناطق التي يجب زيارتها ومساندتها وتسويقها عن طريق الزوار والسياح، وأكدت على أهمية توظيف السياحه لأهداف إجتماعية وإنسانية، وعبرت عن سعادتها لتواجد أشخاص مواظبين محبين لزيارة البلدة ويعبرون عن ما بداخلهم لتجاه البلدة وأن يأخذو الواقع الحقيقي للبلدة وأناسها الطيبين عن قرب. وأضافت جمعية بسملة أنها تطمح لأبعاد كثيرة من خلال هذا المشروع، وأشارت قائلة:"أن معظم الزوار من شرائح مختلفة ومتعددة من المجتمع الإسرائيلي والعربي والأجنبي لديهم مواهب عظيمة وطاقات رهيبة قد تدعم وتساهم في أن تصل الصورة الجميلة لمواطني جسر الزرقاء، والمؤلمة لأوضاعها إلى أماكن بعيدة ومهمة في موجبها ان تساند وتدعم البلدة". يذكر أن المشروع هو أحد المبادرة العديدة والمستقلة للجمعية بالتعاون مع اللجنة الشعبية بالبلدة بهدف تطوير وتحسين الصورة للبلدة في المجتمع ككل.