للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
العاهل الاردني الملك عبدالله:
مواقف الاردن كانت ولا تزال ثابتة وراسخة في مواجهة الارهاب والتطرف والتنظيمات الارهابية، التي تهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم
اكد العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني الثلاثاء ان المملكة تدعم الائتلاف الدولي الذي يضم الدول الساعية للقضاء على تنظيم الدولة الاسلامية "داعش"، في الحرب ضد "التنظيمات الارهابية".
وقال الملك خلال لقائه عددا من القيادات الدينية والشخصيات، ان "مواقف الاردن كانت ولا تزال ثابتة وراسخة في مواجهة الارهاب والتطرف والتنظيمات الارهابية، التي تهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم"، على ما افاد بيان صادر عن الديوان الملكي.واضاف ان "الأردن يسعى لدعم دول الجوار حفاظا على كل مكوناتها (...) والمملكة تدعم الائتلاف الإقليمي والدولي وتقيم البدائل للمساهمة والمساعدة في محاربة هذه التنظيمات الإرهابية".واكد العاهل الاردني "دعم ومساندة الأردن للجهود الإقليمية والدولية لمحاربة الارهاب والتصدي للتطرف حماية للمصالح الوطنية الأردنية العليا".واضاف: "نعمل لمحاصرة الإرهاب والمتطرفين ومن يناصرهم وتجفيف مصادر تمويلهم ونوظف كل طاقاتنا وإمكاناتنا للتصدي لمخاطر تقسيم الدول التي تتعرض لصراعات ونزاعات في منطقتنا وذلك حماية لها وحفاظا على مكوناتها ووحدة اراضيها".
ودعا الملك "الجميع للعمل والتكاتف لمواجهة تهديد الإرهاب والتطرف الذي يشوه صورة الإسلام وجوهره القائم على الوسطية والاعتدال، ويستهدف المسلمين والمسيحيين العرب وغير العرب على حد سواء".ووعدت المجموعة الدولية خلال مؤتمر عقد الاثنين في باريس حول امن العراق بدعم بغداد "بكل الوسائل الضرورية" وبينها العسكرية في التصدي لتنظيم الدولة الاسلامية.وعبر حزب جبهة العمل الاسلامي، الذراع السياسية لجماعة الاخوان المسلمين في الاردن الخميس عن رفضه اي دور للمملكة ضمن الائتلاف الدولي ضد "الدولة الاسلامية".وكان العاهل الاردني اكد الاربعاء الماضي خلال استقباله وزير الخارجية الاميركي جون كيري في عمان دعم المملكة للجهود الدولية الرامية لمواجهة الارهاب والتطرف.وسبق ذلك تصريحات لرئيس الوزراء الاردني عبدالله النسور اكد فيها ان "المملكة ليست عضوا في أي تحالف إقليمي ضد الدولة الإسلامية".وقد طالب 21 نائبا اردنيا حكومة بلادهم بعدم اشراك المملكة في أي حرب ضد "الدولة الاسلامية"التي سيطرت على مناطق شاسعة في شمال العراق وغربها، معتبرين ان "هذه الحرب ليست حربنا".