أرسلت وزارة المواصلات ردها على الرسالة التي كان قد بعث بها رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير مطالباً بفتح معبر اللنبي للمسافرين الإسرائيليين ، كما هو الحال مع جسر الشيخ حسين .
وفي الرد الخطي للوزارة والموقع من قبل يرون شيلات مستشار الوزير شاؤول موفاز ذكر وبصريح العبارة أن عدم السماح للإسرائيليين من العبور عبر جسر ( اللنبي ) هو طلب أردني بحت .
وأكد مستشار الوزير أن إسرائيل توجهت بطلب إلغاء هذا الحظر إلا أن الأردن رفض ذلك ، الأمر الذي يحول دون مرور المسافرين والبضائع الإسرائيلية من هذا المعبر الذي يمر منه حاليا الفلسطينيون الذي يقطنون في المناطق المحتلة من عام 1967 فقط .
يذكر أن هناك ثلاثة معابر بين إسرائيل والأردن وهي : العقبة ونهر الأردن ( الشيخ حسين) ومعبر ( اللنبي ) ، حيث يسمح للإسرائيليين المرور منها ما عدا معبر اللنبي.
وكان الشيخ النائب إبراهيم عبد الله قد طالب في رسالته إلى وزير المواصلات بفتح معبر اللنبي للمسافرين الإسرائيليين ، شارحا الأسباب لذلك والتي تتلخص بقربه الجغرافي من العاصمة الأردنية عمًان التي تبعد عنه نحو 30 كيلومتر والتي تستغرق مدة السفر إليها نصف ساعة ، إضافة إلى أن إجراء كهذا سيخفف حتما الضغط على جسر الشيخ حسين ، والأهم من ذلك كله أنه ومن خلال السماح باستعمال المسافرين الإسرائيليين لمعبر اللنبي ، فإن ذلك سيسهل كثيرا على المسافرين من منطقة الجنوب والمركز القريبين من المعبر ، والذين لن يضطروا إلى قطع المسافات الطويلة في هذه الظروف الصعبة من أقصى الجنوب للوصول إلى المعبر الشمالي.