علي سلاّم - رئيس بلدية الناصرة:

حكومة اليمين المتطرف كانت حكومة حرب وعدوان وسببت سياساتها الأستفزازية حالة من اللاإستقرار الأمني وادت إلى تعميق الفقر عند الطبقات الوسطى والفقيرة 

نقف اليوم أمام إنتخابات الكنيست القادمة في ظل قانون رفع نسبة الحسم الى 3.25 بالمئة مما يشكل خطرا على وجود الأحزاب العربية وممثلي الجماهير العربية

صفتي رئيسا لأكبر مدينة عربية في البلاد الناصرة فأنني أناشد قادة الأحزاب وأعضاء الكنيست العرب العمل على أقامة جسم موحد يضم مرشحي الأحزاب العربية يخوض انتخابات الكنيست ضمن قائمة عربية مشتركة وموحدة

إن قائمة عربية مشتركة هو مطلب المواطن العربي منذ سنين وتنفيذ رغبة المواطن تلك يضمن رفع نسبة التصويت في الشارع العربي الأمر الذي من الممكن أن يوصل أكبر عدد من أعضاء الكنيست العرب الى الكنيست

وصل لموقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن علي سلاّم - رئيس بلدية الناصرة، جاء فيه:"لقد عاشت جماهير شعبنا خلال دورة الكنيست المنصرمة قيادة حكومة يمين متطرف يتمثل بحزب "الليكود" وحزب "يسرائيل بيتينو" وحزب "البيت اليهودي"، فكانت حكومة حرب وعدوان قامت خلالها بحربها المجنونة على غزة، التي قتلت خلالها الآلاف من أبناء شعبنا، كما وكانت سببا في قتل عدد من المدنيين في إسرائيل من العرب واليهود، هذا عدا الدمار الهائل الذي تسببته تلك الحرب العدوانية. كما وسببت سياساتها الأستفزازية لأهلنا في القدس والأقتحامات المتكررة للأقصى الشريف حالة من اللاإستقرار الأمني. كماو طالت سياسات هذه الحكومة شعبنا في الداخل وتمثل ذلك في سهولة الضغط على الزناد والذي أدى لمقتل أبننا أبن كفركنا خير حمدان بدم بارد. كما وساهمت سياسات هذه الحكومة في تعميق الفقر عند الطبقات الوسطى والفقيرة ".

 علي سلاّم - رئيس بلدية الناصرة

وتابع سلّام في بيانه:"نقف اليوم أمام إنتخابات الكنيست القادمة في ظل قانون رفع نسبة الحسم الى 3.25 بالمئة مما يشكل خطرا على وجود الأحزاب العربية وممثلي الجماهير العربية، الأمر الذي يهدد بغياب التمثيل العربي في الكنيست وضياع مئات الاف الأصوات الأمر الذي يصب في مصلحة الليكود وأحزاب اليمين، التي ما فتئت تعامل العرب في البلاد كمواطنين من الدرجة الثانية ضاربين عرض الحائط مصالحنا ومطالبنا اليومية والقومية. وعليه وبصفتي رئيسا لأكبر مدينة عربية في البلاد، الناصرة عاصمة الجماهير العربية فأنني أناشد قادة الأحزاب وأعضاء الكنيست العرب العمل على أقامة جسم موحد يضم مرشحي الأحزاب العربية، يخوض انتخابات الكنيست ضمن قائمة عربية مشتركة وموحدة تضمن عدم ضياع الصوت العربي ووقوعه في حضن الأحزاب الصهيونية".

وختم سلاّم بيانه بالقول:"إن قائمة عربية مشتركة هو مطلب المواطن العربي منذ سنين وتنفيذ رغبة المواطن تلك يضمن رفع نسبة التصويت في الشارع العربي الأمر الذي من الممكن أن يوصل أكبر عدد من أعضاء الكنيست العرب الى الكنيست، لنساهم في أضعاف اليمين ليمنع منه تشكيل الحكومة القادمة ، ولنكون ربما كتلة مانعة كما حدث في العام 1992 مع حكومة رابين ما يوهلنا تنفيد أكبر عدد ممكن من الأنجازات للجماهير العربية وربما جسرا للسلام يساهم في الوصول لاتفاق مع السلطة الفلسطينية".