الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 01:01

اليونان تستهل حملة الدفاع عن لقبها

العرب
نُشر: 10/06/08 17:59

* خاريستياس : ليس المهم أن أسجل شخصياً، الأهم هو الفوز بنقاط المباراة الثلاث


تستهل اليونان حملة الدفاع عن لقبها في مواجهة السويد ضمن المجموعة الرابعة على ملعب شتايدوم فالس-سيزينهايم في مدينة سالزبروغ النمساوية، في حين تلتقي ضمن المجموعة ذاتها على ملعب "تيفولي نيو" في مدينة اينسبروك النمساوية إسبانيا وروسيا.
وكانت اليونان توجت بالنسخة الماضية على حساب البرتغال بعد أن أزاحت الكبار بداية بالمنتخب الفرنسي في ربع النهائي والتشيكي في نصف النهائي والبرتغال صاحبة الضيافة في النهائي.
وتريد اليونان أن تثبت أن فوزها بالكأس قبل أربعة أعوام لم يكن وليد الصدفة عندما تواجه السويد وعينها على نقاط المباراة الثلاث. وتمني اليونان النفس باحتلال أحد المركزين الأولين في المجموعة وبالتالي ضمان بلوغ الدور ربع النهائي.



وتصدرت اليونان مجموعتها في التصفيات بسهولة وسجلت 25 هدفاً في 12 مباراة، لكن منتخبات المجموعة كانت سهلة نسبياً إذ ضمت تركيا والدنمرك والنرويج.
ومن المتوقع أن يتخلى مدرب اليونان الألماني الشهير أوتو ريهاغل عن أسلوبه الدفاعي أقله في المباراة الأولى حيث أظهرت التدريبات بأنه سيشرك الثلاثي الهجومي انغلوس خاريستياس صاحب الهدف في النهائي ضد البرتغال، وفانيس جيكاس ويانيس اماناتيديس.
وقال خاريستياس : "ليس المهم أن أسجل شخصياً، الأهم هو الفوز بنقاط المباراة الثلاث". كما اعتبر أن المنتخبين يتشابهان إلى حد بعيد "فكلاهما يعتمد على اللياقة البدنية العالية والتنظيم التكتيكي.
واحتفظ ريهاغل بعدد لا بأس به ممن قادوا المنتخب إلى اللقب القاري وأبرزهم الحارس المخضرم انطونيوس نيكوبوليديس والمدافع الصلب تريانوس ديلاس وجورجيوس كاراغونيس وانغلوس باسيناس.

السويد تعوّل على هجومها
في المقابل، أصبحت السويد ضيفة دائمة على النهائيات وخير دليل على ذلك أنها تشارك للمرة الخامسة على التوالي في بطولة كبرى، إذ خاضت غمار نهائيات أوروبا 2000 و2004، ومونديالي 2002 و2006. بيد أن المنتخب السويدي لم يتمكن من تخطي الدور ربع النهائي في أي من هذه المشاركات.
ويقول مدرب المنتخب لارس لاغرباك الذي استلم منصبه عام 2000: "يجب أن نتحلى بالذكاء وانتظار الوقت المناسب لمباغتة المنافس وليس الانجراف نحو الهجوم من دون هوادة وتعريض خطوطنا الخلفية للخطر".
وتملك السويد منتخباً متجانساً وسيكون اعتماده مرة جديدة على ثنائي خط الهجوم زلاتان ابراهيموفيتش والمخضرم العائد عن اعتزاله مرة جديدة هنريك لارسون. واعترف ابراهيموفيتش بأنه غير واثق من خوض المباراة ضد اليونان بأكملها.
وأجرى ابراهيموفيتش الذي سجل 18 هدفاً في 50 مباراة دولية تدريبات خفيفة في الأيام الأخيرة بعد أن تعرض في الأشهر الأخيرة لإصابة في ركبته أبعدته عن الملاعب لمدة شهرين. وقال في هذا الصدد:"ركبتي تتحسن بشكل كبير وأشعر بأنني جاهز وأتدرب بطريقة طبيعية".
وكشف: "لكن بما أنني لم ألعب كثيراً في الآونة الأخيرة، لا ادري ما إذا كنت جاهزاً لخوض الدقائق التسعين بأكملها أو إذا كان المدرب سيختارني أساسيا".
وغاب ابراهيموفيتش عن صفوف انتر ميلان لمدة ستة أسابيع قبل أن يعود في المرحلة الأخيرة ويسجل هدفين منحا فريقه اللقب الثالث على التوالي.

مقالات متعلقة

Got