يمكن فقط لخبراء التجميل أن يضعوا من الألوان ما يرغبون وأن يتفننوا بأسلوب وطريقة وضع الماكياج، بغض النظر عن لون البشرة وشكل الوجه، ورغم ذلك تكون النتائج مبهرة ورائعة وذلك بسبب خبرتهم الطويلة، ومعرفتهم بكافة أسرار وخفايا عالم الماكياج، وقدرتهم على التنبؤ بالنتائج التي سيحصلون عليها.
لكن هذا الأسلوب لا يمكن تطبيقه مع المرأة العادية التي ترغب بوضع ماكياجها بنفسها، والتي يتوجب عليها أن تلتزم بقواعد وشروط بسيطة لتحصل على ماكياج يرضيها، ويظهر وجهها مشرق ومتميز، دون الخوض في علم الماكياج والتعمق بجميع جوانبه.
فإذا كانت البشرة بيضاء يستخدم معها كريم الأساس السائل أو المائل إلى البرتقالي أو الخوخي، أما الظلال فتبدأ من الألوان الفاتحة إلى البني الداكن مع وضع ماسكار بلون أسود أو أزرق، وتحديد الحواجب باللون البرونزي المائل للاحمرار قليلاً، وتكون تمويجات اللون البرتقالي المائل إلى الأصفر أكثر من الأحمر الألوان المناسبة لأحمر الشفاه.
أما في حال كانت البشرة بيضاء قريبة إلى اللون الذهبي أو الصفرة، فيستخدم معها كريم الأساس بلون البيج مع بودرة أفتح بدرجة واحدة من لون كريم الأساس، وبالنسبة للظلال ذات الألوان الداكنة فهي لا تتناسب أبداً مع هذه البشرة ويجب التركيز على الدرجات الفاتحة من الأزرق والأخضر، وتحديد الحواجب بنفس لون الظل على أن يكون بدرجة أغمق، واللون الأحمر بجميع درجاته أو البرتقالي هو لون أحمر الشفاه.

والبشرة السمراء يتناسب معها كريم الأساس الأفتح من لون البشرة بدرجة أو درجتين على الأقل، مع الابتعاد عن البودرة الداكنة بشكل نهائي، كما يجب تحديد العيون لإبراز جمالها وتكون ألوان البني أو الأخضر أو الأزرق ألوان الظلال التي تتناسب كثيراً مع هذه البشرة، والحواجب يستعمل معها اللون البني مع الابتعاد عن اللون الأسود، ولون أحمر الخدود أو البلاش يفضل أن يكون مائلاً للاصفرار أو البني.
وإذا كانت البشرة خمرية اللون فيجب أن يكون كريم الأساس من لون البشرة نفسه والبودرة أفتح بقليل، وتحديد الحواجب بحسب لون الشعر تماماً، أما بالنسبة لأحمر الشفاه وبودرة الخدود، فإن اللون الأحمر الصريح أو البرتقالي هو أكثر الألوان التي تكون متناسبة مع البشرة الخمرية.
وبشكل عام إذا كان الوجه متعباً فالأفضل استعمال ظلال العيون وبودرة الخدود ذات التركيبة الكريمية، بوضعها فوق كريم الأساس مباشرة، لأنها تمنح البشرة المزيد من التألق والانتعاش.