أبرز ما جاء في البيان:

الحفر غير المرخص في المواقع القديمة هو جريمة جنائية عقوبتها السجن حتى خمس سنوات

القبض على عائلة تضم الأب وأولاده الأربعة وقريب لهم وهم يحفرون بكهف قديم يعود عهده الى فترة الهيكل الثاني في منصقة القدس

اللصوص حاولوا الحفر والوصول الى كهف الموتى على أمل العثورعلى هذه الأواني القيمة المدفونة مع الميت قبل مئات وآلاف السنين

عمّمت يوليي شوارتز، الناطقة باسم سلطة الآثار الإسرائيلية بيانًا جاء فيه: "تمّ في الليلة الفاصلة بين يومي الثلاثاء والاربعاء، القبض على ستة مشتبهين وهم يقومون بحفر غير قانوني داخل كهف القديم. وحدة منع نهب الآثار التابعة لسلطة الآثار وبمشاركة شرطة العاصمة ألقت القبض عليهم بتهمة تسبيب اضرار لموقع اثري يقع في منطقة جبل المكبر شرق القدس. وقد قبض على المتهمين وهم من بلدة العيسوية متلبسين اثناء الحفر غير القانوني في كهف للدفن منحوت بالصخر يقع بنطاق موقع اثري بجانب الجامعة العبرية في القدس" بحسب البيان.

تصوير: الوحدة لمنع تهب الآثار التابعة لسلطة الآثار

وتابع البيان: "وقال عوزي روطشطين مفتش وحدة منع نهب الآثار التابعة لسلطة الآثار "إنّ هذه هي المرّة الثانية هذا العام التي استطاعت وحدة منع نهب الآثار القبض على لصوص في هذا الموقع المهم. في منطقة جبل المكبر تقع أغنى المقابر التابعة لفترة الهيكل الثاني في القدس، وغالبا ما تكون داخل القبور الحجرية القديمة والمغلقة بحجر ضخم وثقيل بعض الأواني القيمة التي وضعت بجانب المتوفى، مثل مصابيح الزيت، والأواني الزجاجية وغيرها من الأشياء الفخارية. وكانت لهذه الادوات في العصور القديمة قيمة ثمينة أما اليوم فهي لا تقدر بثمن. لهذا حاول اللصوص على ما يبدو الحفر والوصول الى كهف الموتى على أمل العثورعلى هذه الأواني القيمة المدفونة مع الميت قبل مئات وآلاف السنين" كما ورد في البيان.

وأشار البيان: "تمّ إلقاء القبض على المشتبه بهم ومعه أدوات السطو ومجرفة. وقال الأب أثناء استجوابه أنه واثنين من أبنائه دخلوا الكهف قبل فترة، وفجأة سمعوا ضجيجا مكتوما من السقف. حيث ادّعى الأب، بأنّ له القدرة على طرد الجن والشياطين، وأنّ مصدر هذه الاصوات من جن يحرس الكهف لأنه يحتوي على كنز" كما جاء في البيان.

وجاء في البيان: "ونوّهت سلطة الآثار بأنّ الحفر غير المرخص في المواقع القديمة هو جريمة جنائية عقوبتها السجن حتى خمس سنوات. المواقع القديمة في هذه البلاد هي تراث حضري لجميع الشعوب والحفر غير المرخص في المواقع الأثريّة ألحق أضرارًا جسيمة للآثار يستحيل إصلاحها. واضاف عوزي روطشطين: "كل من يفكر في الخروج للبحث عن الكنوز، فمن المرجح أنه بدلا من العثور على الكنوز سوف يجد نفسه في الحجز في مركز الشرطة، أي عملية تنقيب عن الآثارهي جريمة جنائيّة تؤدي في معظم الحالات الى الأقامة بالسجن خلف القضبان بدلا من العثور على الكنز" فالتنقيب غير المرخص في المواقع هي عملية مخالفة للقانون وتعامل بأقصى العقوبة ليس فقط من قبل مفتشي الوحدة لمنع نهب آثار وإنّما أيضًا من قبل والشرطة وقوات شرطة الحدود. هذا وقد تم اطلاق سراح المعتقلين بعد ان دفعوا الكفالة وستقدم الشرطة بحقهم لائحة اتهام" إلى هنا نص البيان.

تصوير: الوحدة لمنع تهب الآثار التابعة لسلطة الآثار