المرأة في مجتمعاتنا تعاني نقصاً واضحاً في نسبة الفيتامين "د" في الجسم، وهي ظاهرة منتشرة بكثرة رغم الطقس الدافىء

ليدي- تنتشر ظاهرة نقص الفيتامين "د" في جسم المرأة في الشرق الاوسط، فيما يتناقض هذا الواقع مع الطقس الدافىء في معظم أيام السنة الذي تتمتع به المنطقة. وتعتبر هذه الظاهرة غريبة ويجهل كثرة أسبابها وأوضح الدكتور جبور يوسف عوادية، اختصاصي طب عائلة أسباب هذا النقص الذي تعانيه نسبة كبرى من النساء، فيما من المفترض أن تكون مستويات الفيتامين "د" في الاجسام مرتفعة كونه يؤمن من خلال التعرض لاشعة الشمس.

كما اوضح طرق تأمين حاجات الجسم من الفيتامين "د" والاعراض التي قد تظهر في حال النقص فيه .

ليدي : يلاحظ نقص لافت في نسبة الفيتامين "د" في جسم المرأة في منطقة الشرق الاوسط على الرغم من المناخ الدافىء الذي نتمتع به، ما سبب هذه الظاهرة ؟
- لا شك ان المرأة في مجتمعاتنا تعاني نقصاً واضحاً في نسبة الفيتامين "د" في الجسم، وهي ظاهرة منتشرة بكثرة رغم الطقس الدافىء، وقد اجريت دراسة في هذا الموضوع وتبينت الأسباب الأتية:
- في الشرق الاوسط عامة وفي بلادنا تحديداً يعود انخفاض معدل الفيتامين "د" في الجسم الى ارتداء الحجاب وملابس تغطي معظم الجسم مما يخفف من امكان التعرض المباشر لاشعة الشمس . بقدر ما تكون البشرة داكنة نأخذ الفيتامين "د" من الشمس بنسبة أقل، ونتمتع عامة في المنطقة ببشرة داكنة نسبياً.
- تساهم السمنة في الحد من قدرة الجسم على امتصاص الفيتامين "د" علما ان ظاهرة السمنة تنتشر اكثر فأكثر في المنطقة .
- قلة استهلاك الاطعمة الغنية بالفيتامين "د" كالسمك الغني بالدهون ، السلمون، وزيت السمك، فمن الواضح اننا لا نستهلكه بنسبة كافية
- عدم توافر اطعمة كثيرة مقواة بالفيتامين "د" كما في الدول الغربية، حيث تحرض الدولة على جعل اطعمة مستهلكة بكثرة من الناس مقواة بالفيتامين "د" كالخبز وغيره من الاطعمة الاساسية، فيما لا تتوافر اطعمة من هذا النوع لدينا الا بشكل استثنائي، وفي اطعمة لا يستهلكها الكل كالكورن فليكس مثلا، اما الخبز لدينا فليس مقوى بالفيتامين "د" .