سجل النجم البلجيكي 14 هدفا برفقة تشيلسي في البريميرليج، بينما سجل الدون 48 هدفا في الليغا

هازارد:

الجماهير تطالبني بتسجيل هدفين أو ثلاثة في كل مباراة. لا أعلم في الحقيقة إذا ما كنت سأصل إلى هذا المستوى

ما زال المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب نادي تشيلسي الإنجليزي لكرة القدم، يواصل رفع شأن لاعبه الدولي البلجيكي إيدين هازارد، وذلك من خلال مقارنته بأفضل اللاعبين المتواجدين حاليا في العالم وهما ميسي وكريستيانو رونالدو.

وصرّح مورينيو من جديد: "هازارد أفضل من رونالدو وقريب من ميسي"، والذي أشار الى تألق نجمه الأول وتطوره في السنتين الأخيرتين التي تلقى بهما التدريب على يده. وواصل المدرب البرتغالي الإصرار على أفضلية لاعبه الشاب، خاصة على المستوى الجماعي مبررًا ذلك بالألقاب، مدعيًا أن الألقاب هي من تحدد قوة اللاعب بغض النظر عن حالة الفريق بشكل عام.

لكن الى ماذا يلمح مورينيو من خلال هذه التصريحات ؟ هل حقًّا هازارد أفضل من رونالدو ويقترب من مستوى ميسي ؟ أم أن هذا المدرب يحاول القيام بأفعال ذكية وخبيثة ؟

وقد تحدث هازارد عن الأمر في تصريح سابق وقال فيه: "الجماهير تطالبني بتسجيل هدفين أو ثلاثة في كل مباراة. لا أعلم في الحقيقة إذا ما كنت سأصل إلى هذا المستوى"، وبهذا التصريح يكون هازارد قد هدم كل ما تحدث عنه مورينيو مسبقا، حول منافسة النجم البلجيكي لأيقونتي الليغا الإسبانية. ومن خلال هذا التصريح يكون هازارد قد ألمح إلى صعوبة الوصول إلى مستوى ميسي وكريستيانو رونالدو، على اعتبار ان تسجيل هدفين أو ثلاثة أو حتى أربعة ليس أمرا صعبا بالنسبة للنجمين الأفضل في العالم حاليا، بغض النظر عن هوية الخصم.

ويسعى بعض المتابعين لتبرير هذه المقارنة بالحديث عن مدى التفاوت في قوة الدوريات بحال الحديث بلغة الأرقام، حيث سجل النجم البلجيكي 14 هدفا برفقة تشيلسي في البريميرليج، بينما سجل الدون 48 هدفا في الليغا. لكن حتى بالأرقام لا يمكن مقارنة أفضل لاعب في العالم لـ3 مرات وأسطورة مانشستر يونايتد وريال مدريد، بنجم البريميرليج الأول، حيث لم يتوج الأخير بلقب الشامبيونز ليغ على عكس الدون، عدا أن الأول لم يقترب حتى من تسجيل الكم الهائل من الأهداف الذي يسجله الدون في كل موسم تقريبا.

على ما يبدو أن الهدف الرئيسي وراء تصريحات مورينيو، هو رفع شأن ومستوى اللاعب عالميًا، ليبقى نجم الفريق ويقوده لبطولة ثانية، ولا شك أن اعتماد المدرب الأول، هو على البلجيكي الذي يسعى من خلاله للحصول على البطولة الأقوى على مستوى الأندية، لا سيما وأن المنافسة أصبحت شديدة.