وسائل اعلام مصرية تقوم بتعريف بلدة كفرمندا العربية على أنها مستوطنة صهيونية !!!!

الشيخ فتحي زيدان رئيس الحركة الإسلامية المحلية وامام مسجد التقوى :

 هناك خطوات قد تثير الجدل بين هذه الأطراف وقد تكون سببا في خلافات ونزاعات بينها وقد تحدث شرخا لا قدّر الله بين أهل البلد الواحد بحيث يمكننا أن نستغني عنها ونوجد لها البديل الذي يوفّق ويوحّد ولا يفرّق وتجنّبنا الكراهيّة والبغضاء فيما بيننا

أرجو أن يأخذ مجلسنا المحليّ هذه النصيحة على محمل الجد وأن تحظى بالاهتمام المرجو لما فيه مصلحة الجميع وخير الجميع والله من وراء القصد

الجبهة الديمقراطية في كفرمندا:

تسمية هذا الدوار على إسم القائد الخالد جمال عبدالناصر ليس غريبًا على قيادتكم الحكيمة والتي نعرف عنها حسّها الوطني الأصيل وضميرها الحي

عبدالحكيم عبدالناصر- نجل الزعيم الراحل:

أي عربي يرى أن جمال عبد الناصر أفنى حياته من أجل القضية الفلسطينية غصبًا عن عين الصهاينة والإخوان وهما وجهان لعملة واحدة

الأمر المثير للضحك كيف لإسرائيل التي وصف زعمائها موت والدي بأنه وفاة عدو إسرائيل أن يطلقوا اسمه على مناطقهم، وعامة هذا الأمر مرفوض من الأساس

قرر مجلس كفرمندا المحلي إطلاق إسم الزعيم المصري "جمال عبدالناصر" على الدوار الجديد الذي يتم العمل عليه حالياً، وتأتي هذه الخطوة استجابة لطلب جبهة كفرمندا الديمقراطية بهذا الخصوص.

وأثارت هذه التسمية موجة من الإنتقادات بين أهالي البلدة عبر صفحات موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، حيث طالب البعض تغيير هذا الاسم، إضافة إلى أنّ بعضهم أطلق عريضة رفض التوقيع عليها وتقديمها لإدارة المجلس المحلي، بينما كتب الشيخ فتحي زيدان رئيس الحركة الإسلامية المحلية وامام مسجد التقوى نص العريضة.

بيان مجلس كفرمندا حول الوضوع

وجاء في رسالة الشيخ زيدان، كونه إمامًا لأحد مساجد القرية، داعيًا الى "وحدة الأهل في البلدة والعمل على تنمية روح التعاون على ما يتم الاتفاق عليه والابتعاد على كل ما يمكن أن يكون نقطة خلاف بين اهل البلدة الواحدة"، بحسب زيدان. وجاء في نص الرسالة:"رسالة إلى مجلسنا الموقّر إدّارة وأعضاء بداية نحن نحبّكم في الله ونحبّ كل فرد في هذا البلدة الطيبة. لقد شهدت قريتنا الحبيبة نقلة نوعيّة في العلاقات الاجتماعيّة فأصبحت مضرب المثل في التآلف والتكاتف والتعاون على الخير والبر والتقوى، والكل يلمس هذا التحسن والتغيير في متانة الروابط بين العائلات، والأفراد، فأصبحنا بفضل الله نجتمع على مائدة واحدة نعمل جميعا متكاتفين من أجل مصلحة البلدة، ومصلحة أهله الطيّبين. وما هذه المشاركة الواسعة في الأفراح والأتراح وكأنّ الفرح أو الترح إذا أصاب فردا أو عائلة أو بيتا هو فرح أو ترح الجميع، إلاّ شاهد على ما أقول، الكل يهتم بما يطرأ على جهة معيّنة من أهل هذه البلدة سواء كان فرحا أو ترحا، ويتفاعل معه بصدق ويتعاطف بشكل واضح".

وتابع الشيخ زيدان في رسالته:"لا شكّ أنّ المجلس بإدارته الحكيمة الواعيّة قد ساهمت وتساهم بشكل كبير في هذا الحال الطيّب الذي يعتز به كل منداوي، ومن هنا فإنّي أوجّهها نصيحة مخلصة لمجلسنا الموقّر أن يظل على عهدنا به في تأليف القلوب ووحدة الصف، وأن يحسب لكل خطوة يخطوها ألف حساب، بحيث تصب في النهاية في مصلحة الجميع وتعمل على بقاء الأخوة والمحبّة والتآلف بين جميع أطياف القريّة، بين أفرادها وعائلاتها، وجماعاتها الفكريّة أو الحزبيّة أو السياسيّة، هناك خطوات قد تثير الجدل بين هذه الأطراف وقد تكون سببا في خلافات ونزاعات بينها وقد تحدث شرخا لا قدّر الله بين أهل البلدة الواحدة بحيث يمكننا أن نستغني عنها ونوجد لها البديل الذي يوفّق ويوحّد ولا يفرّق وتجنّبنا الكراهيّة والبغضاء فيما بيننا، أرجو أن يأخذ مجلسنا المحليّ هذه النصيحة على محمل الجد وأن تحظى بالاهتمام المرجو لما فيه مصلحة الجميع وخير الجميع والله من وراء القصد"، وفقًا لما ورد في الرسالة.

يشار إلى أنّ الجبهة الديمقراطية في كفرمندا، صاحبة فكرة وإقتراح إسم "ميدان جمال عبد الناصر" على الدوار المذكور، كانت قد توجهت إلى المجلس المحلي بطلب ومما جاء فيه:"نتوجه إلى حضرتكم بطلب تسمية الدوار الجديد على إسم القائد الخالد جمال عبدالناصر"، وأضافت الجبهة في رسالتها:"إنّ تسمية هذا الدوار على إسم القائد الخالد جمال عبدالناصر ليس غريبًا على قيادتكم الحكيمة، والتي نعرف عنها حسّها الوطني الأصيل وضميرها الحي.."، وفقًا للجبهة.

الدوار الذي يتم العمل فيه- كفرمندا

إهتمام مصري
وعلى الصعيد المصري فقد اعتقد الاعلام المصري ان كفرمندا هي مستوطنة يهودية بينما اظهر اعلام اخر انه على علم بأنها قرية عربية، فقد تداولت وسائل الإعلام المصرية خبر إطلاق إسم الزعيم الراحل "جمال عبد الناصر" على دوار في بلدة كفرمندا، وتفاوت الآراء بين مؤيد ومعارض، إضافة إلى إنتقادات للحركة الإسلامية التي رفضت أمر التسمية. حيث كتبت صحيفة الوفد المصرية خبرًا عونته بـ"عبد الناصر يوحد الصهاينة والإخوان في إسرائيل"، مشيرة إلى أنّ "القضية أثارت انتقادات لاذعة من جانب اليهود الصهيونيين والحركة الاسلامية داخل الارض العربيه المحتلة والموالية لجماعه الاخوان معا"، بحسب الصحيفة.

بينما كتب موقع اليوم السابع الإلكتروني في مقال حول الموضوع:"رفضت الحركة الإسلامية في إسرائيل إطلاق اسم الزعيم المصري الراحل جمال عبد الناصر، على أحد المباني في قرية "كفرمندا" بالجليل شمال إسرائيل. أما موقع بوابة الفجر، فقد كتب في مقال حمل عنوان "جمال عبد الناصر يتسبب في خلاف بإسرائيل"، أنّه:"تتواصل ردود الفعل الساخنة والقوية في إسرائيل عقب موافقة المجلس المحلّي في كفرمندا وهي واحدة من القرى العربية في إسرائيل على إطلاق اسم رئيس مصر الأسبق، جمال عبد الناصر، على إحدى الدوّارات الجديدة في القرية. غير أن القرار الذي اتُّخذ على يدّ أعضاء حزب الجبهة المحلّيّ وهو الحزب الشيوعي في إسرائيل لقي بمُعارضة قويّة من قِبل مواطني القرية وأعضاء الحركة والإسلامية"، وفقًا للصحيفة المصرية.

من جهته، قال عبدالحكيم عبدالناصر، نجل الزعيم الراحل، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي جابر القرموطي لبرنامج "مانشيت" على فضائية "أون تي في"، تعليقًا على الأمر إنّ:"مصادقة المجلس المحلي في كفرمندا الإسرائيلية على إطلاق اسم والدي الرئيس الراحل جمال عبدالناصر على ميدان هناك، أمر يثير الضحك والاشمئزاز والغثيان في نفس الوقت". وأضاف:"أي عربي يرى أن جمال عبد الناصر أفنى حياته من أجل القضية الفلسطينية، غصبًا عن عين الصهاينة والإخوان، وهما وجهان لعملة واحدة". وتابع: "الأمر المثير للضحك كيف لإسرائيل التي وصف زعمائها موت والدي بأنه وفاة عدو إسرائيل أن يطلقوا اسمه على مناطقهم، وعامة هذا الأمر مرفوض من الأساس"، على حد تعبيره.

رسالة وطلب الجبهة لمجلس كفرمندا