الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 10 / مايو 13:01

الجنديان موتى والصفقة ستتم

كتب: يوسف شداد
نُشر: 29/06/08 16:57

* اولمرت قال لوزراء الحكومة انه حسب المعلومات المتوفرة فان الجندين قتلا خلال عملية خطفهما أو أنهما توفيا متاثرين بجراحهما

* من بنود الصفقة: اسرائيل ستتسلم تقريرا عن اختفاء الطيار رون اراد في اكتوبر 1986 وستسلم جثثا واشلاء لمقاتلي التنظيم اللبناني


قالت مصادر سياسية اسرائيلية إن مجلس الوزراء الإسرائيلي صوت مؤيدًا إتمام صفقة تبادل الاسرى مع حزب الله، والتي سيتم بموجبها إعادة الجنديين ايهود جولدفاسير وإلداد ريجيف في الوقت الذي يسود فيه الاعتقاد أنهما في عداد الموتى بعد مرور 718 يوما على خطفهما للبنان.
وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت قد أوصى الوزراء بالتصويت لصالح إتمام صفقة تبادل الاسرى مع حزب الله التي بموجبها ستحرر اسرائيل عميد الاسرى اللبنانيين سمير القنطار و4 من مقاتلي حزب الله أسروا في حرب لبنان الثانية في صيف 2006.
وذكرت مصادر سياسية إسرائيلية انه بموجب بنود الصفقة فإن تقريرًا سوف يحول إلى اسرائيل حول إختفاء الطيار رون اراد منذ عام 1986 فيما ستعيد إسرائيل أيضًا عشرات الجثث وأشلاء لمقاتلي حزب الله.
وتعتبر المصادقة على إتمام الصفقة بمثابة إفساح المجال أمام الوسيط الالماني للوصول إلى إسرائيل للحصول على توقيع الحكومة الاسرائيلية حيث سيسافر أيضًا إلى بيروت للحصول على توقيع ممثلي حزب الله. ويرجح مراقبون اسرائيليون ان الصفقة ستنفذ بعد أسبوع أو أسبوعين من الان على الاراضي الالمانية بوساطة الصليب الاحمر وجهات أمنية ألمانية.


ايهود اولمرت - رئيس الحكومة الاسرائيلي

يذكر أن 22 وزيرًا صوتوا لصالح تنفيذ الصفقة بينما إعترض ثلاثة وزراء وهم روني بار اون، ودانئيل فريدمان، وزئيف بويم.
واجتمعت عائلتا الجنديين الاسيرين لدى حزب الله برئيس الوزراء اولمرت في مكتبه لابلاغهما بتفاصيل الصفقة ومعلومات إضافية.
وأكد اولمرت خلال جلسة الحكومة انه بعد تفكير طويل وصل إلى قناعة انه كرئيس حكومة إسرائيل يجب أن يوصي بالمصادقة على إتمام الصفقة حتى لو كان الثمن باهظًا.
وأضاف اولمرت في حديثه خلال جلسة الحكومة: "على ما يبدو فان ايهود جولدفاسير وإلداد ريجغف في عداد الموتى".
وكشفت مصادر صحفية إسرائيلية أن اولمرت قال لوزراء الحكومة انه حسب المعلومات المتوفرة فان الجندين قتلا خلال عملية خطفهما أو أنهما توفيا متأثرين بجراحهما.

مقالات متعلقة