* مسلمو بريطانيا مجردون عمليًا من كل نفوذ

* الشريعة الإسلامية عانت من سوء فهم واسع النطاق

وزير التنمية الدولية:

* يعاملون مسلمي المملكة المتحدة كما عومل اليهود في أوروبا

* لقد أصبح مشروعًا أن يتم استهداف المسلمين في الإعلام وفي المجتمع

أكد أول وزير بريطاني مسلم إن مسلمي المملكة المتحدة يعاملون "كما كان يُعامل اليهود في أوروبا" أوقات اضطهادهم.
وقال شهيد مالك وزير التنمية الدولية:" لقد أصبح مشروعًا أن يتم استهداف المسلمين في الإعلام وفي المجتمع بشكل عام وبصورة غير مقبولة مع أي أقلية أخرى, وبدرجة تشعر المسلمين البريطانيين بأنهم غرباء في بلدهم".

شهيد مالك وزير التنمية الدولية

وأوضح أن وجه مقارنته بين ما يعانيه المسلون في بريطانيا وما عاناه "يهود أوروبا" يتمثل في أن استهداف اليهود في أوروبا كان مسموحًا واستهداف المسلمين في بريطانيا أصبح كذلك، مؤكداً تعرضه شخصيًا لسلسلة من الاعتداءات العنصرية منها إحراق سيارة عائلته ومحاولة صدمه بسيارة في إحدى محطات الوقود.
وفي نفس السياق, قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن الفجوة تتسع أكثر فأكثر بين المسلمين وباقي المجتمع في بريطانيا, مشيرةً إلى أن نظرة الشك تجاه المسلمين البريطانيين قد وجدت طريقها إلى المجتمع الواسع ولايبدو أن أحدًا ما يكترث بذلك.
وعددت الصحيفة حوادث اعتداء يتعرض لها المسلمون في بريطانيا وبخاصة بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر على أمريكا دون أن يتطرق لها الإعلام بشكل يكفي, وتساءلت عن سبب فقر مسلمي بريطانيا وانعزالهم عن المجتمع؟، موضحةً أن مسلمي بريطانيا مجردون عمليًا من كل نفوذ، بحسب رأيه.

صورة توضيحية

وكشفت الصحيفة أن أعلى نسبة بطالة في بريطانيا هي بين المسلمين كما وجدت عندهم نسبة عالية جدًا من المعوقين ونسبة عالية من نقص التعليم؛ ما يجعل المسلمين أقل ثقة بنفسهم، داعيةً إلى منح المسلمين الحماية نفسها التي تحظى بها مجمل فئات المجتمع البريطاني.
وعلى صعيد متصل, قال كبير القضاة في انجلترا وويلز إن مبادئ الشريعة الإسلامية يمكن أن تلعب دورا في بعض جوانب النظام القضائي, وفي كلمة له في المركز الإسلامي لشرق لندن، قال لورد فيليبس:" إن الشريعة الإسلامية عانت من سوء فهم واسع النطاق".
لكنه نوه إلى أنه ليست هناك إمكانية لتشكيل محاكم إسلامية في المملكة المتحدة, ولا مجال كذلك لتطبيق العقوبات الجسدية.