الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 11:02

مشيرفة: مدرسة الشاملة تحتفي بيوم المعلم بفعاليات مميزة

كل العرب
نُشر: 13/12/15 08:53,  حُتلن: 09:01

دعا المدير كلّ معلم إلى التعبير عن مشاعره وطرح خلاصة تجربته المهنية والتربوية

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مدرسة المشيرفة الشاملة، جاء فيه: "بمناسبة يوم المعلم الذي يصادف الخامس من تشرين الثاني، قامت مدرسة مشيرفة الشاملة بالاحتفاء بالمعلمين لِما قدموه من جهد بيّن للارتقاء بالمسيرة التربوية والتعليمية في المدرسة".


خلال تناول وجبة الغذاء

وأضاف البيان: "بداية، قام المعلمون بتناول طعام الغداء بعد اليوم الدراسي متبادلين أطراف الأحاديث المسلية والطريفة. عقبها كلمة مدير المدرسة د. عبد الكريم إغبارية الذي أعرب عن فخره بكادره من المعلمين مشيدا بما قدموه من مجهود مضنٍ لإنجاح المسيرة التعليمية، حاثّا إياهم على التطور الشخصي والعملي، الأمر الذي سيساهم في ابتكار طرائق تدريس ناجعة وحديثة. بعد ذلك، دعا المدير كلّ معلم إلى التعبير عن مشاعره وطرح خلاصة تجربته المهنية والتربوية".

وتابع البيان: "وهنا وقف كل معلم وقفة تأمل يستذكر فيها ما أنجزه ويقيّم ما قدمه ليعبّر عمّا يعتريه من مشاعر وأفكار في أجواء ودّية وندية. اُختتم هذا اللقاء بقصيدة طويلة وظريفة عطّرت قلوب الحاضرين من إبداع الأستاذ عز الدين (أبو مأمون) الذي أشاد من خلالها بأهمية دور المعلم عموما ومعلمي المدرسة على وجه الخصوص شاكرا كل معلم باسمه، وهاكم مقتطفا منها:"....ديننا الحنيف وصّى بكم وكذا رب السماء، فهي مهنة احتضنها جميع الأنبياء فأدوا الأمانة لتنعموا يوم القيامة بالهناء".

تلاها قصيدة أخرى للأستاذ أيمن إغبارية الذي أبدى من خلالها شكره وحبه للطاقم التدريسي قائلا: 

أبا المأمون قد أبدعت قولا غدا كلامك في الدجى ضياء                والأمم في ضياع معلميها كطالب العلا من دونه رجاء
أخي، لا أريد أن تقولواجنّ أرض قفرة في ذاتها جدباء                 بديع صنيع في أيادي معلم بنى للمجد فوق سمائه سماء
كيف ونحن حاملو لواء عز الوظيفة حملها أنبياء 

وختم البيان: "جاء هذا اليوم ليذكّر كل من نسي أو تناسى أنّ هناك من أخلص لمهنته واضعا أمام ناظريه هدفا أسمى ألا وهو تحفيز الأجيال القادمة على التعلم والإنجاز والنجاح. فمنذ الأزل وحتى الأبد لا يمكن تجاهل دور المعلم وما يحمله من أمانة إنسانية، تربوية، دينية ووطنية ساعيا إلى بناء المجتمع وتثبيت دعائمه. ولا يمكن لأحد أيّا كان أن يهمّش دور المعلم وأن ينكر أنّه العمود الفقري في العملية التربوية. فمن ذا الذي يعلّم الطفل تمييز الحرف ليشق طريقه نحو المعرفة؟ ومن ذا الذي ينير العقول لتبدّد ظلمات الجهل؟!"، الى هنا نص البيان.
 

مقالات متعلقة