أبرز ما جاء في خطبة أئمة المساجد:

* مسلسل نور يشرعن الالتقاء والعلاقة والمعاشرة

* مسلسل نور هو سبب رئيسي لازدياد عدد حالات الطلاق في المجتمع العربي والانشقاقات بداخل الاسرة

* المرأة تتمنى امام زوجها ان تقابل مهند الشاب الوسيم والرومانسي والعاطفي والذي يجيد العناق والقبل الساخنة

* انتقاد غير مسبوق وعنيف وجه نداء واضحا وصريحا للعائلات بضرورة منع الاولاد كبارا وصغارا من متابعة المسلسل

* الانكى من ذلك كما يقول أئمة المساجد ان هناك بعض الحجاج الذين يجلسون امام التلفاز بانتظار حلقة نور لمتابعتها بشغف

وجه عدد من أئمة المساجد ظهر اليوم خلال خطبة صلاة الجمعة في عدد من البلدات العربية، نقدا شديدا ولاذعا لمسلسل نور التركي المدبلج، الذي اصبح الشغل الشاغل لشباب وشابات الوسط العربي في الآونة الأخيرة.

التخريب الشامل للمجتمع الاسلامي المحافظ
وانتقد أئمة المساجد في هجوم عنيف مضمون المسلسل والرموز التي يحملها والمليئة بالعشق والغرام والايحاءات الجنسية واصفينه بالتخريب الشامل للمجتمع الاسلامي المحافظ والذي يعتمد على التقاليد الاسلامية السامية.
ووجه أئمة المساجد اصبع الاتهام لمسلسل نور قائلين انه سبب رئيسي لازدياد عدد حالات الطلاق في المجتمع العربي والانشقاقات بداخل الاسرة..

مهند الرومانسي يجيد القبل الساخنة
فالمرأة تتمنى امام زوجها ان تقابل مهند الشاب الوسيم والرومانسي والعاطفي والذي يجيد العناق والقبل الساخنة واخرى تطلب من زوجها ان يعاملها ويحترمها كما يعامل مهند نور في المسلسل.
بالمقابل يطلب الشاب العربي ايضا من الفتاة العربية ان كانت زوجته أو خطيبته او صديقته ان تتعامل معه برومانسية وعشق وتقوم بحركات تقوم بها نور في تعاملها مع مهند.

انتقاد غير مسبوق وعنيف
واعتبر العديد ممن شاركوا في صلاة الجمعة اليوم، انتقاد أئمة المساجد بانه انتقاد غير مسبوق وعنيف اذ وجه نداء واضحا وصريحا للعائلات بضرورة منع الاولاد كبارا وصغارا من متابعة المسلسل، معتبرينه دخيلا على المجتمع العربي المحافظ، مؤكدين ان ما يزيد الطين بلة هو قيام هؤلاء الفنانين الاتراك المسلمين بتمثيل مثل هذه المشاهد التي تعتبر تمردا على الديانة الاسلامية وعلى نسيج الاسرة العربية في البلاد.
وتطرق عدد من أئمة المساجد في خطبة الجمعة اليوم الى ما يتركه المسلسل من أثر على الشباب والشابات في يومنا على اعتبار ان مضمون المسلسل وعبره تشرعن الالتقاء والمعاشرة بين الشباب والشابات ناهيك عن تحويل قضايا مركزية في مجتمعنا تخص الشباب الى قضايا مهمشة بدرجة لا يمكن وصفها.
والانكى من ذلك كما يقول أئمة المساجد ان هناك بعض الحجاج الذين يجلسون امام التلفاز بانتظار حلقة نور ومتابعتها بشغف.