لم اعرف حتى الان سبب المتابعة غير المنطقي للمسلسلات التركية المدبلجة وبألأخص مسلسل"نور" الذي زاد من حالات الطلاق بين الازواج  نتيجة عرض هذا المسلسل الى رقم خيالي.
والفت انتباهكم الى اخر خبر حول  مسلسل "نور" يقول بان بحرينية امهلت زوجها  اسبوعا واحدا ليغير شخصيته و شعره ليصبح نسخة عن الممثل "مهند" صاحب الشعر الاشقر واللحية الذهبية وقرأت في احد الصحف  ان رجلا بحرينيا طلق زوجته بعد ان اخبرته برغبتها  في ان تقضي ليلة رومانسية مع "مهند"
ومن خلال احصائية قام بها احد الصحفيين من طرح اسئلة على الشباب والشابات لمعرفة سر هذا الانجذاب نحو مسلسل" نور" تبين ان بعض الشباب لا يهتمون بالحبكة الدرامية لهذا المسلسل بقدر ما يهمهم متابعة تفاصيل جسد "نور" وجسد "دانا"التي تشاركها بطولة المسلسل حتى ان احدهم بات يضع مواصفات لزوجته القادمة ان تكون شبيهة ب"نور" طويلة ... ضعيفة ... ذات شعر ساحل اسود.
وكذا الامر تكرر مع الفتيات اللواتي كشفن ايضا انهن بدأن يملن الى مصاحبة الشبان الذين يشبهون "مهند" الفارع الطول ذا الشعر الذهبي واللحية الشوكية لكن الامر يتعدى هذه المقاييس الجديدة التي بدأ شبابنا وشاباتنا يضعونها لمواصفات فارس الاحلام فاخطر ما في هذا المسلسل انه يزج عادة لا اخلاقيه في مجتمعنا العربي حين يبيح للصديق ان يعاشر صديقته وان ينجب منها قبل الزواج كما حدث مع "دانا" التي انجبت من صديقها "انور" قبل ان يعلنا زواجهما بعد علاقة دامت سنة ونصف السنة وهو امر خارج عن عاداتنا وتقاليدنا وديننا الحنيف.
اللافت ايضا ان سم هذا المسلسل قد غزا عسله عندما اباح لسيدة متزوجة ولها احفاد وهي "شريفة خانوم" ان تصادق رجلا وتخرج برفقته سرا دون علم اولادها وعائلتها.
اجزم بالمحصلة بان هذه الاخلاق التي يبيحها عرض هذا المسلسل ستكون لها اثار سلبية على مجتمعنا وعلى اخلاقنا الاسلامية التي تعارضها فهل نتنبه الى خطورة عرض هذه المسلسلات على اطفالنا وعائلاتنا قبل ان تقع الفاس بالراس ... اتمنى ذلك.

بتصرف :  هاشم الخالدي
نقله ابو عمرو