اللجان الطلابية العربية:

* الجامعة تنتهج نهجا تصعيديا عدائيا وقرارهم بمثابة اعلان الحرب على لجنة الطلاب العرب

* يمنعون الشيخ رائد صلاح دخول الجامعة بتهمة التحريض ولا يمنعون المحرضين نتنياهو وباراك

* نعترض بشدة على قرار الجامعة منع دخول شخصيات سياسية وطلابية من خارج الجامعة يوم الانتخابات

عميد الطلبة يؤكد:

* قرار ادارة الجامعة واجراءاتها نهائية وهي ستطبق

* الشيخ صلاح شخصية تحريضية ويجب منعه من دخول الجامعة

عقد يوم أمس الأحد اجتماع بين وفد اللجنة الشعبية للدفاع عن الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية ولجنة الطلاب العرب بمختلف الكتل الطلابية مع بروفيسور يوآف لافي عميد الطلبة في جامعة حيفا. وتمحور الاجتماع في التقييدات والشروط التعجيزية التي تضعها جامعة حيفا امام انتخابات لجنة الطلاب العرب والتي اعتبرتها لجنة الحريات تعجيزية وتصعيديه واختلاق توتر وصدام تفرضه الجامعة على الطلاب العرب.

وقد شارك في الاجتماع عن اللجنة الشعبية للدفاع عن الحريات كل من امير مخول رئيس اللجنة وعبد الحكيم مفيد ووليد خميس عضوا اللجنة، وعن لجنة الطلاب العرب وكتلها الطلابية كل من معاذ خطيب, وشادي خليلية وفريد ابو صالح ومحمد زعبي.
وقدم ممثلو لجنة الحريات ولجنة الطلاب العرب تصورهم لعميد الطلبة مؤكدين على ان الجامعة تنتهج نهجا تصعيديا عدائيا تجاه الطلاب العرب وحقهم باجراء انتخابات تمثيلية حرة ومستقلة، واكدوا ان الجامعة تخلّ بالوضع القائم منذ عشرات السنين باتجاه التضييق على لجنة الطلاب العرب وأكدوا إجماعهم بالرفض المبدئي القاطع لاية محاولة من الجامعة اشتراط الانتخابات بادخال رجال شرطة بادعاء "احتمال الشغب"، واكدوا ان الثقافة السياسية للحركة الطلابية العربية أرقى من تلك المميزة للجنة الطلاب العامة (الاغوداة), ورفض دخول الشرطة للحرم الجامعي ناهيك عن مطلب تسديد الطلاب العرب تكلفة الشرطة, ومبالغ تعجيزية طائلة مقابل اجهزة امن الجامعة.
كما عبر اعضاء لجنة الحريات ولجنة الطلاب اعتراضهم الشديد لقرار الجامعة منع دخول شخصيات سياسية وطلابية من خارج الجامعة يوم الانتخابات وأكدوا ان انتخابات لجنة الطلاب العامة الاغوداة تشهد حضور كل القوى السياسية بما فيها وزراء وقيادات احزاب في حين يطبقون مبدءا اخر ومناقضا تجاه انتخابات الطلاب العرب.

معاذ خطيب

وقدم ممثلوا اللجنة الشعبية والطلاب العرب اقتراحا متكاملا بأن تتحمل لجنة الطلاب العرب ولجنة الانتخابات المسؤولية كاملة عن النظام كونها اكثر المعنيين بانتخابات هادئة ومنتظمة وان تعيّن بشكل حر لجنة طلابية وخارجية من المؤسسات العربية لفض الإشكالات التي من الممكن ان تحصل.
كما اكد ممثلو اللجنة الشعبية للحريات لعميد الطلبة ان تعامل الجامعة مع لجنة الطلاب العرب كخلية طلابية هو تعامل إشكالي وينتقص من اللجنة التي تضم عدة تيارات وأحزاب وحركات طلابية وهي تمثيلية ومنتخبة منذ ثلاثة عقود وقد أثبتت أحقيتها.
كما اثار ممثلوا الطلاب العرب قضية احتفاظ الجامعة بقوائم الطلاب العرب وعدم تسليمها للجنة الانتخابات ومحاولة الجامعة تسليم فقط ارقام الهويات دون الأسماء مما سيعيق العملية الانتخابية.
وفي سياق التضييفات على الحريات السياسية احتجت لجنة الحريات على قرار ادارة جامعة حيفا منع رئيس الحركة الإسلامية  الشيخ رائد صلاح من دخول الحرم الجامعي والقاء محاضرة بتهمة "التحريض" وأكدت لجنة الحريات ولجنة الطلاب ان قرار الجامعة هو سياسي انتقامي انتقائي وانه يمس بالطلاب العرب بكل كتلهم السياسية الطلابية وبالجماهير العرب بكل تياراتها السياسية.  وان أمثال نتنياهو وباراك هم محرضون بالنسبة للطلاب العرب "فهل تقوم الجامعة بمنع دخولهم؟"
وفي رده اكد عميد الطلبة يوآف لافي ان هناك عناصر في ادارة الجامعة تدعو الى منع اجراء الانتخابات داخل الحرم الجامعي وتدعي الى فرض اجرائها خارجه، واذ اكد انه كعميد طلبة يعترف بلجنة الطلاب العرب رغم عدم اعتراف الإدارة بها، الا انه اكد ان استدعاء الشرطة ليوم الانتخابات هو للحفاظ على النظام كون حرس الجامعة لا يملك صلاحية الاستدعاء او الاعتقال، ووصل به الامر ان ادعي وجود "تقديرات" بحدوث "صدام بين كتلتي الجبهة والتجمع"!!! كما واكد ان ادارة الجامعة هي التي تضع هذه الشروط وانه لا مجال لعقد لقاء بعجالة مع ادارة الجامعة لتغيير قرارها كونه مشغولا في الايام القادمة وكون الانتخابات ستجري منتصف الاسبوع.
واشار عميد الطلبة الى ان قرار ادارة الجامعة واجراءاتها نهائية وهي ستطبق, ودعا الوفد للتوجه مباشرة الى جهاز امن الجامعة.
وفي رده حول قضية الشيخ رائد صلاح اكد عميد الطلبة ان المعلومات التي وفرتها له الجهات المعنية في الجامعة تؤكد ان الشيخ رائد صلاح شخصية تحريضية ويجب منعه من دخول الجامعة.

ممدوح اعبارية

هذا واكد ممثلو اللجنة الشعبية ولجنة الطلاب لعميد الطلبة رفضهم لمواقفه وموقف جامعة حيفا واعتبروها تصعيدا عدائيا خطيرا واعلان حرب على لجنة الطلاب العرب، وفي حين اكدوا رفضهم التوجه الى جهاز امن الجامعة كون دوره تنفيذ سياسات لا رسمها، فقد حمّلوا عميد الطلبة وادارة الجامعة بأعلى مستوياتها كامل المسؤولية تجاه اي مس باي طالب عربي سواء من قبل جهاز الامن ام الشرطة ، واشاروا الى ان جامعة حيفا توصد الباب امام اي حل معقول.
وعلى الفور عقد اللجنة الشعبية للدفاع عن الحريات ولجنة الطلاب العرب بمختلف كتلها اجتماعا تلخيصيا أكدوا فيه على رفض توجه الجامعة العدائي وتدارسوا خطوات التصعيد الطلابي والشعبي الاحتجاجي بما فيه دعوة قيادات الجماهير العربية ولجنة المتابعة العليا الى التوجه مباشرة الى رئيس جامعة حيفا والضغط عليه إضافة الى السعي لتنظيم اعمال احتجاجية في الجامعة، كما قرروا التوجه للجان التضامن العالمية وحركة المقاطعة الأكاديمية العالمية لمقاطعة جامعة حيفا بسبب مواقفها العنصرية وغير الديمقراطية المعادية للطلاب العرب.
كما تقرر في الاجتماع دعوة قيادات الجماهير العربية الى التواجد في الحرم الجامعي يوم الانتخابات للتأكيد على دعم لجنة الطلاب العرب والالتفاف الجماهيري حولها في مواجهة معاداة الجامعة لها وان طلابنا قادرون وهم أهل لإجراء انتخابات منتظمة وبأجواء أخوية وراقية.