عبلة أبو علي:

أين سنذهب في حال هدمت البيوت؟ لا يوجد لدينا أي مأوى بديل وحياتنا ستتدمر كليا

الاوضاع تحتاج لتدخل من يعنيه الامر لا أن نرفع ايادينا عن هذا المسلسل الظالم

سليم أبو حجاج:

في هذه الايام نعيش بحالة نفسية سيئة ولا نعرف كيف سيكون مصير بيوتنا

ناشد أصحاب البيوت المهددة بالهدم في الطيبة وقلنسوة "الجماهير العربية من لجان شعبية وأعضاء كنيست وجهات رسمية أخرى لمساندتهم ومساعدتهم في قضية أوامر الهدم التي صدرت بحق أربع بيوت التابعة لسليم أبو حجاج، ابراهيم زبارقة، وآخرين لعائلة أشرف أبو علي.

عبلة أبو علي

وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع عبلة أبو علي قالت: "إلى متى سنبقى نعيش بأجواء القلق؟ نحن بأمس الحاجة لوقفة وحدوية من لجنة المتابعة واللجان الشعبية كي ننقذ بيوتنا من شبح الهدم الذي سيشردنا. أين سنذهب في حال هدمت البيوت؟ لا يوجد لدينا أي مأوى بديل، وحياتنا ستتدمر كليا، لذلك الاوضاع تحتاج لتدخل من يعنيه الامر، لا أن نرفع ايادينا عن هذا المسلسل الظالم".

بدوره، قال سليم أبو حجاج صاحب أحد البيوت المهددة بالهدم: "في هذه الايام نعيش بحالة نفسية سيئة. نحن لا نعرف كيف سيكون مصير بيوتنا. بلدية الطيبة أكدت لنا أنها تعمل جاهدة على ضم بيوتنا ضمن الخارطة التفصيلية وننتظر القرار النهائي".

من جانبه، قال الناشط عبد الستار شاهين حاج يحيى: "لا بد من تجديد النضال الجماهيري واقامة خيمة اعتصام للدفاع عن البيوت المهددة بالهدم. لن نسمح بتنفيذ أي قرار هدم، وسنتصدى لمثل هذه القرارات المجحفة بحق اصحاب البيوت والجماهير العربية".

من اليمين سليم أبو حجاج