للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

الجمعية ستقوم خلال الايام القريبة في تمرير محاضرة حول العنف و السلاح وإسقاطاتها على طبيعة حياتنا وذلك في حي المغدور محمد نعيم

والدة المغدور سعدية جربان:

أناشد جميع الامهات بالاهتمام بأولادهن وأن تكن على دراية بما يدور من حولهم من اصحاب سوء ومغريات الحياة من سلاح وطرق الهلاك

وصل بيان صحفي صادر عن جمعية بسملة جسر الزرقاء، جاء فيه: "نظمت جمعية بسملة في جسر الزرقاء مساء الاثنين تظاهرة إحتجاجية ووقفة رفض لتفشي العنف والسلاح في بلدة جسر الزرقاء، وشهدت البلدة تظاهرة شارك فيها العديد من الاطفال والنساء وعلى رأسهن الناشطة الاجتماعية الرياضية حمامة جربان مدربة كرة القدم ولاعبة المنتخب الفلسطيني".

خلال المسيرة تنديدًا بظاهرة العنف والسلاح

وتابع البيان: "حيث خرجت المسيرة من ملعب كرة القدم في البلدة مع جميع المتدربين حيث جابوا انحاء البلدة متجهين نحو بيت المغدور الطالب محمد نعيم جربان،  وهناك تم الالتقاء بالنساء اللواتي كَنَ ينتظرن المتظاهرين لينضمن اليهم ومن ثم اكملوا وطافوا شوارع البلدة بالاتجاه الثاني رافعين اللافتات التي تندد برفض العنف وتفشي السلاح التي راح ضحيته الطالب محمد نعيم جربان، لتنتهي بوقفة غضب أمام مركز البلدة، حيث اكدوا التضامن والوقوف لدحر العنف المستشري في الشهر الاخير".

ونوّه البيان: "أشارت الرياضية حمامة جربان أنه من أكبر الأخطاء أن تعطى شرعيه للعنف، وذلك بواسطة الصمت والسكوت اتجاه هذه الاحداث وان سياسة الصمت تنتهك حقوق الافراد والمجتمعات. هذا وتنديدًا للنساء طالبت المحتجات الجهات المسؤةلة بالتدخل الفوري وعدم تجاهل الجرائم التي تمارس ضد الشباب". وأضافت عضو جمعية بسملة السيدة نجيه ابو شهاب مشيرة إلى أنها تأمل أنّ المستقبل القريب يشهد خطوات عملية أخرى لدعم عجلة دحر العنف، وأشارت الى أنّ  دور المرأة بهذه القضية هو مهم جدًا، وذلك كي تأخذ مكانتها الطبيعية في علاج قضايا المجتمع".

وإختتم البيان: "وفي حديث مع والدة المغدور الطالب محمد نعيم السيدة سعدية جربان، ناشدت جميع الامهات والحزن يحتل قلبها وملامحها أن يهتموا بأولادهن وأن يكن على دراية بما يدور من حولهم من اصحاب سوء ومغريات الحياة من سلاح وطرق الهلاك. وأدانت بدورها المواطنين المتواطئين اتجاه قضية العنف والجهات المسؤولة التي لطالما كان عليها المسؤوليّة في ايجاد أُطر تربوية تعليمية ترفيهية للشباب، وعدم تواجد هذه الاطر أدى بأبنائنا أن يتخذوا الشوارع وأصحاب الشوارع ملاذًا بساعات الفراغ كما وتدين تقاعس الشرطة في رفعهم الايادي فيما يخص قضايا البلدة. الجدير بالذكر أنّ الجمعية ستقوم خلال الايام القريبة في تمرير محاضرة حول العنف و السلاح وإسقاطاتها على طبيعة حياتنا وذلك في حي المغدور محمد نعيم".