تُعد إصابة دي خيا نبأ سيئًا جدًا بالنسبة لمانشستر يونايتد ومُدربه لويس فان خال خاصة وأن الإسباني كان من بين القلائل الذي يبصمون على موسم جيد

بعد تلقي مانشستر يونايتد ضربة موجعة بغياب قائد الفريق واين روني لمدة شهرين، حلت بالفريق انتكاسة جديدة، حيث اضطر الحارس الإسباني دافيد دي خيا لمغادرة الملاعب، ليخلق الرُّعب في الفريق الإنجليزي بعد أن تعرض بدوره للإصابة خلال تمارين الإحماء التي سبقت مُباراة فريقه أمام متيولاند الدانمركي التي لُعبت لحساب ذهاب دور الـ32 من الدوري الأوروبي.

دي خيا بعد تعرضه للإصابة (قبل بدء المباراة)

وكان من المُقرر مبدئيًا أن يخوض دافيد دي خيا المُباراة كأساسي، وهو ما تم الإعلان عنه بشكل رسمي قبل ساعة من اللقاء، لكن يبدو أن اللاعب قد تعرض لإصابة على مستوى كاحله وهي ما جعلته مُضطرًا لترك مكانه لزميله الأرجنتيني سيرخيو روميريو قبل 15 دقيقة فقط من انطلاق المُباراة.

وتُعد إصابة دي خيا نبأ سيئًا جدًا بالنسبة لمانشستر يونايتد ومُدربه لويس فان خال، خاصة وأن الإسباني كان من بين القلائل الذي يبصمون على موسم جيد، حيث كان محوريًا في جل المُباريات وأنقذ الفريق في أكثر من مناسبة من خسائر مُحققة.

يُذكر أن دي خيا قد انضم إلى لائحة طويلة من اللاعبين المُصابين والتي كانت تضم قبله 13 اسمًا بما فيهم واين روني الذي لن يتمكن من اللعب قبل نهاية شهر أبريل المُقبل، وهو ما يؤزم وضع الشياطين الحمر الذين يمرون بموسم معقد للغاية في البريمييرليج.