المحامي أحمد مصالحة:

إذا نظرنا إلى القضية فنرى أنّ الدولة عملت على التمييز بين المعلمين الضالعين في الامر، فبحسب المعلومات التي حصلنا عليها فإنّ هناك 100 معلم حصلوا على شهادات من جامعة لاتفيا، حيث تمّ تقديم لوائح إتهام ضد 26 منهم، بينما لم تتم مساءلة الباقين

درست القضية واطلعت على جميع الاوراق والبيانات وقدمت إدعائي إلى محكمة الصلح إلا أنّها رفضته وأدانت موكلي الثلاثة، رغم أنّه  ليس قرارًا عادلًا. وعليه قدّمت إستئنافًا للمركزية والحمد لله تمّ قبول الإستئناف

قررت المحكمة المركزية في مدينة الناصرة قبول استئناف تقدّم به المحامي أحمد مصالحة، باسم 3 معلمين من شمالي البلاد، والذين تمّت إدانتهم سابقًا "بالحصول على ألقاب جامعية مزيّفة، حيث برّأت المحكمة المعلمين المذكورين وتمّ إلغاء لوائح الإتهام المقدّمة ضدهم".

المحامي أحمد مصالحة

وفي حديث مع المحامي أحمد مصالحة، الذي ترافع عن المعلمين، قال:"الحديث يدور حول قضية تمّ تداولها في أروقة المحاكم منذ اكثر من 8 سنوات. وإذا نظرنا إلى القضية فنرى أنّ الدولة عملت على التمييز بين المعلمين الضالعين في الامر، فبحسب المعلومات التي حصلنا عليها فإنّ هناك 100 معلم حصلوا على شهادات من جامعة لاتفيا، حيث تمّ تقديم لوائح إتهام ضد 26 منهم، بينما لم تتم مساءلة الباقين"، على حدّ تعبيره.

وتابع المحامي مصالحة:"بعد ان وكلت بالقضية للدفاع عن 3 من بين المعلمين، درست القضية واطلعت على جميع الاوراق والبيانات وقدمت إدعائي إلى محكمة الصلح إلا أنّها رفضته وأدانت موكلي الثلاثة، رغم أنّه  ليس قرارًا عادلًا. وعليه قدّمت إستئنافًا للمركزية والحمد لله تمّ قبول الإستئناف وأمرت المحكمة بتبرئة المعلمين من المخالفات التي نسبت لهم".

واختتم المحامي أحمد مصالحة:"سعيد جدًا بالنتيجة، لأنّ القرار هو رد إعتبار لنا بعد  إستمرار التداول في القضية لمدة تزيد عن 8 سنوات. وكلي أمل أن تتم إعادة موكلي الثلاثة الى وظائفهم كمعلمين"، كما قال.