للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
مواطنون من كفرقاسم:
نحن نشكك في روايات الشرطة ونعتقد أن العبوتين الناسفتين عثر عليهما بجانب نقطة الشرطة وبناية البلدية
الشرطة ارادت اخفاء الحقيقة لأسباب غير معروفة، مع العلم أنه من الضروري أن نعلم الحقيقة وخاصة في اعقاب تفشي ظاهرة العنف
لوبا السمري:
صحيح لهذه المرحلة وضمانا لسلامة مجريات التحقيقات وبطبيعة الحال، لا نوايا عندنا بالخوض في أيّ من التفاصيل الأخرى ذات الصلة
وجه مواطنون من بلدة كفرقاسم اتتقادات شديدة للشرطة في اعقاب العثور على عبوتين ناسفتين واغلاق المنطقة بجانب نقطة الشرطة والبلدية. وقال مواطنون: "اليوم خلال ساعات الظهيرة قامت قوات كبيرة من الشرطة باغلاق الحي المحاذي لبلدية كفرقاسم ونقطة الشرطة، وذلك بعد العثور على عبوتين ناسفتين، حيث علمنا أن هذه المواد عثر عليها بجانب نقطة الشرطة وتم توقيف شخص في اعقاب ما حصل".
صورة من مكان الحدث- تصوير الشرطة
وتابعوا قولهم: "بعد مرور أكثر من ساعة، إدّعت الشرطة أنّ العبوتين الناسفتين عثر عليهما في بلدة أخرى مجاورة وليس في كفرقاسم، وقد تم احضارها الى بلدتنا لفحصها، فإذا كانت الشرطة فعلا قد عثرت على هذه المواد في مكان آخر، لماذا أتوا بها الى البلدة لفحصها في حي سكني مأهول بالسكان؟ أليس من المفروض أن تفحص على يد خبراء المتفجرات في منطقة مفتوحة حفاظا على سلامة السكان؟ أم أن بلدتنا اصبحت حقل تجارب للمتفجرات وسلامتنا غير مهمة ورخيصة؟".
وتابعوا قائلين: "نحن نشكك في روايات الشرطة ونعتقد أن العبوتين الناسفتين عثر عليهما بجانب نقطة الشرطة وبناية البلدية، ولو أنّ ادعاءات الشرطة صحيحة لما أغلقوا المنطقة من كل الجهات وقاموا بفحصها وتفكيكها في مكان آخر غير مأهول بالسكان. كما يبدو فإن الشرطة ارادت اخفاء الحقيقة لأسباب غير معروفة، مع العلم أنه من الضروري أن نعلم الحقيقة وخاصة في اعقاب تفشي ظاهرة العنف".
تعقيب الشرطة
وعقبت المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري بالقول: "خلافا لما تناقلته ونشرته بعض الوسائل الاعلامية والاخبارية والاجتماعية المختلفة بخصوص العبوتين الناسفتين والمسدس الذين ضبطهم الشرطة خلال نشاط لها اليوم الاربعاء في احدى البلدات في المثلث الجنوبي، أوضح أن العبوات حوّلت الى حيز مقر الشرطة في كفرقاسم لمعالجتها على يد خبراء المتفجرات ولم يعثر عليها لا في المقر ولا ببناية البلدية المجاور ولا بالمحيط هناك اطلاقا. أضف إلى أنه صحيح لهذه المرحلة، وضمانا لسلامة مجريات التحقيقات وبطبيعة الحال، لا نوايا عندنا بالخوض في أيّ من التفاصيل الأخرى ذات الصلة" وفقًا لقولها.