للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
أبرز ما جاء في البيان:
لجنة المتابعة تؤكد أن لا عدل ولا حق ولا عدالة في هذه الجرائم، فلا حق لإنسان أن يصادر حق الحياة من انسان آخر
لجنة المتابعة تؤكد أن هذه الجرائم هي العار وهي هتك لصلة الرحم ولرابطة الأسرة وهتك للشرف الإنساني والشخصي لمرتكبيها
النظرة الدونية للمرأة والطعن في حقها في المساواة قد يحضر مباشرة او معنويا للجريمة القادمة. قبل كل جريمة هناك مؤشرات واضحة وفاضحة لجريمة قتل النساء
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن لجنة المتابعة العليا، جاء فيه: "لجنة المتابعة لشؤون الجماهير العربية ترفض قطعيا، بإجماع مركباتها، جرائم قتل النساء المسماة زورا وبهتانا: قتل على خلفية الشرف او أية خلفية أخرى. لجنة المتابعة تؤكد أن لا شرف في هذا القتل، لذلك فإن المسمى الحقيقي لها هو جرائم قتل النساء، اللاتي يقتلن لكونهن نساء. إن الإمعان في ترديد هذا المصطلح إنما هو إمعان في الجريمة والظلم والإفتراء إذ يقتل الضحية مرتين".
إجتماع سابق للجنة - صورة ارشيفية
وأضاف البيان: "لجنة المتابعة تؤكد أن الدين والشرع في كل الأديان، لا تبيح هذه الجرائم أبدًا والتي ترتكب حتى لمجرد الشك والشبهة والإشاعة والظن والوهم، وإن أية محاولة لشرعنة الجريمة هي محاولة بائسة ومردودة على أصحابها، وليس للدين أية صلة بهذه الإنتهاكات وسلب الأرواح وسفك الدماء، فالحياة قيمة مقدسة بنص الشرائع السماوية، الدين في حلٍّ من هذه الجرائم وأي محاولة لربط الجريمة بالدين تحمل إساءة بالغة لجوهر الدين ولمعاني قدسية الحياة ولمعاني الرحمة في كل الأديان. لجنة المتابعة تؤكد أن لا عدل ولا حق ولا عدالة في هذه الجرائم، فلا حق لإنسان أن يصادر حق الحياة من انسان آخر. لجنة المتابعة تؤكد أن هذه الجرائم هي العار وهي هتك لصلة الرحم ولرابطة الأسرة وهتك للشرف الإنساني والشخصي لمرتكبيها" كما جاء في البيان.
وجاء ايضا في البيان: "لجنة المتابعة العليا تدعو جميع أفراد مجتمعنا والقيادات الحزبية والبلدية والشبابية والنسائية ورجال الدين وخطباء منابر دور العبادة من مساجد وكنائس وخلوات والمربين والمعلمين والأخصائيين المهنيين ومؤسسات المجتمع المدني والصحفيين ووسائل الاعلام والأمهات والآباء والاشقاء والشقيقات، الى العمل كل في محيطه الى نبذ هذه الجرائم وتصفية الأسس اللأخلاقية التي تقف عليها. إن النظرة الدونية للمرأة والطعن في حقها في المساواة قد يحضر مباشرة او معنويا للجريمة القادمة. قبل كل جريمة هناك مؤشرات واضحة وفاضحة لجريمة قتل النساء: لا تسكتوا ولا تستكينوا ولا تستهينوا ولا تتهاونوا إزاء هذه المؤشرات. كفى قتلا .. كفى استقواء كفى ظلما.. نعم لمجتمع متماسك ومعافى وعصاميّ متمسك بقيمه الحقيقية ومتمسك بوحدته الوطنية. وتنشر هذه الوثيقة على صفحات شبكات التواصل الشخصية لأعضاء سكرتارية لجنة المتابعة" وفقا لما جاء في البيان.